الشرع يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية الطارئة بمصر
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
قالت الرئاسة السورية، الأحد، إن الرئيس السوري بالمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، تلقى دعوة من نظيره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تنعقد في مصر في الرابع من مارس المقبل.
وأضافت في بيان: “تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع دعوة رسمية من رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة السيد عبد الفتاح السيسي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، والذي سيعقد في الرابع من مارس من عام 2025 في مدينة القاهرة”.
وأعلنت الخارجية المصرية، الثلاثاء، إرجاء القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، إلى 4 مارس، معللة ذلك باستكمال “التحضير الموضوعي” لها.
وأكد زكي أن الدافع الرئيسي لأي تأجيل محتمل هو حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة، مشددا على أن الأسباب ستكون لوجستية بحتة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس المصري الشرع القمة العربية الطارئة مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في خدمة الأحد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في خدمة وعظة الأحد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وجموع كبيرة من شعب الكنيسة.
خلال عظة الدكتور زكي التي جاءت بعنوان «هل نعرف المسيح حقًا؟» أكد رئيس الطائفة أن معرفة المسيح ليست مجرد معلومة أو تقليدًا موروثًا، بل قوة مُغيرة ورسالة حيّة تدخل إلى حياة الإنسان لتصنع منه شخصًا حرًا ومتجددًا.
وأضاف أن المسيح «مُشتهى الأمم» هو الرجاء الذي تنتظره البشرية، وهو الذي يمنح الحرية للعقل ويفتح أمام المؤمنين طريق الحياة الجديدة.
انفتاح القلب أمام اللهأوضح الدكتور زكي أن السعي لمعرفة المسيح لا يقوم على ادعاء بالمعرفة أو امتلاك الحقيقة، بل على انفتاح القلب أمام الله، إذ يحررنا من قيود الأفكار التي تُبعدنا عنه، ويقودنا إلى اختبار أعمق لقوة قيامته.
وشدد رئيس الطائفة على أن معرفة المسيح الحقيقية هي رحلة يومية تتجدد فيها النعمة ويُعاد فيها تشكيل حياة المؤمن، مصليًا لشعب الكنيسة أن يثبت في هذا الطريق ويسير بالإيمان والمحبة.
واختُتِمت خدمة الأحد بالصلاة من أجل الكنيسة والمجتمع والوطن، مؤكدين رسالة الرجاء والسلام التي يحملها المسيح لكل إنسان.