بريطانيا تعتزم منع كبار المسؤولين ورجال الأعمال الروس من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
إنجلترا – تخطط بريطانيا في إطار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، لحظر دخول جميع كبار السياسيين والمسؤولين ورجال الأعمال الروس إلى البلاد، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.
ونقل الإعلام البريطاني عن وزارة الداخلية قولها إن “النخب المرتبطة بالدولة الروسية” سيتم بعد الآن منعها من دخول المملكة المتحدة بموجب العقوبات الجديدة.
وحسب السلطات، فإن الحظر سيشمل أي شخص يقدم “دعما كبيرا” للكرملين، وأولئك الذين يدينون “بوضعهم أو ثروتهم الكبيرة” للدولة الروسية، وأولئك “الذين يتمتعون بالوصول إلى أعلى المستويات” في السلطة الروسية.
وتبرر الحكومة البريطانية ضرورة هذه الخطوة بالرغبة في زيادة الضغط السياسي على القيادة الروسية بهدف إنهاء النزاع في أوكرانيا و”الحد من التهديدات للأمن القومي” التي يزعم أن “النخب المرتبطة بالكرملين” تشكلها بالنسبة للمملكة المتحدة.
وقال وزير الأمن دان جارفيس في بيان له: “أمن الحدود هو (جزء) من الأمن القومي، وسنستخدم جميع الأدوات المتاحة لحماية بلدنا من التهديد الروسي”.
وقالت صحيفة “التايمز” إن وزارة الداخلية البريطانية تعتزم إدراج “جميع الوزراء الإقليميين والفيدراليين، بالإضافة إلى مديري وكبار الإداريين في الشركات الروسية الكبرى” في قوائم العقوبات.
وستشمل الإجراءات التقييدية أيضا كبار المسؤولين في الوكالات والهيئات الفيدرالية والحكومية، وإدارة شركات قطاعي الطاقة والمال، بالإضافة إلى قيادات وسائل الإعلام الروسية.
وستنشر الداخلية البريطانية القائمة الكاملة للأشخاص الخاضعين للعقوبات الجديدة وقت لاحق اليوم الاثنين.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أعلن أن لندن تخطط لفرض عقوبات جديدة على روسيا في 24 فبراير، لتصبح “أكبر حزمة من العقوبات منذ بداية النزاع (في أوكرانيا).”
المصدر: وكالات + وسائل إعلام بريطانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: تفعيل جميع خدمات جهاز تنمية المشروعات التمويلية والفنية لتعزيز قدرات المرأة بالأنشطة الاقتصادية
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على التنسيق مع جميع المؤسسات والجهات ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز خطط التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، ودعمها في إقامة المزيد من المشروعات المتوسطة و الصغيرة بمختلف القطاعات الصناعية و الخدمية ومساعدتها في تطوير مشروعاتها القائمة للمساهمة في بناء جيل جديد ورائد من سيدات الأعمال، وتعزيز مساهة المرأة في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك بمناسبة مشاركة رحمي في مؤتمر "المرأة في المشروعات المتوسطة والصغيرة Women in MLE” والتي أقيم برعاية جهاز تنمية المشروعات ونظمه "نادي سيدات الأعمال CEO Women Business Club" بحضور ممثلين من كبرى المؤسسات المالية والجهات الداعمة لريادة الأعمال والسفراء ولفيف من القيادات النسائية في مختلف المجالات الاقتصادية.
وأشار رحمي إلى أن مشاركة الجهاز في مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات مع الجهات المعنية بدعم المرأة خاصة في مجال المشروعات المتوسطة الصغيرة وذلك لتطبيق أفضل الممارسات الممكنة وتسريع خطط دعم قدرات المرأة اقتصاديا تماشيا مع سياسة الدولة التي تعمل على تفعيل دورها الاقتصادي بمختلف البرامج التنموية بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030" وأهداف التنمية المستدامة.
واستعرض الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات خلال المؤتمر عدد كبير من خدمات الجهاز الداعمة لبيئة المشروعات المتوسطة و الصغيرة وريادة الأعمال في مصر سواء الخدمات التمويلية أو الخدمات الفنية وغير المالية، مؤكدا على سعي الجهاز لإتاحة وتيسير وصول خدماته إلى جميع أنحاء الجمهورية واعتماده في ذلك على استراتيجية التحول الرقمي لتيسير وصول الخدمات إلى جميع المواطنين خاصة الشباب والمرأة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للجهاز أنه خلال العشر سنوات الماضية نجح الجهاز في ضخ حوالي 17.4 مليار جنيه مصري لمشروعات تقودها النساء في مختلف المحافظات والقرى المصرية، ساهمت في توفير نحو 1.2 مليون فرصة عمل من خلال تمويل نحو 900 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر خاص بالمرأة، مشيرا إلى أن 54% من تلك التمويلات تم توجيهها إلى مشروعات المرأة بالوجه القبلي والمحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجا للخدمات التنموية بإجمالي 9.4 مليون جنيه، مؤكدا على سعي الجهاز لمضاعفة تلك التمويلات في المرحلة المقبلة تماشيًا مع توجهات الحكومة في دعم المرأة و فتح آفاق متعددة لمشاركتها الاقتصادية
من جانبها أكدت الأستاذة منى مراد المؤسس والرئيس التنفيذي لـ CEO Women التزام النادي بدعم قدرات المرأة المصرية وتعزيز دورها في قيادة المؤسسات المتوسطة والكبيرة، مشيرة إلى أن الفاعلية تقام بالمشاركة مع مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة و شركة Alcatel-Lucent
بما يُجسّد التعاون البنّاء بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في دعم المرأة المصرية وتمكينهن من قيادة التحول الرقمي والنمو المؤسسي.
وأشادت مني مراد بدور ودعم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باعتباره أحد الركائز الوطنية الأساسية في مجال تعزيز قدرات المرأة المصرية في مختلف الأنشطة الاقتصادية من خلال دعم المشروعات الإنتاجية والمستدامة، مؤكدة على أن مشاركته تأتي تأكيدًا على أهمية التكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية لدعم بيئة الأعمال بقيادة نسائية.
وكرم باسل رحمي خلال الاحتفالية عدد من رائدات الأعمال من صاحبات المشروعات الناجحة ممن استفدن من خدمات جهاز تنمية المشروعات التمويلية و غير المالية، من بينهم ياسمين السويفي صاحبة سلسة مطاعم في القاهرة ومنى سامي صاحبة مشروع صناعة الألعاب التعليمية والتفاعلية وشيرين صالح صاحبة مشروع صناعة مستلزمات طبية وتجميلية.