القليوبية للتأمين الصحي تناقش تأثير العدوى المكتسبة ومقاومة المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
نظم فرع القليوبية للتأمين الصحي جلسة علمية هامة لمناقشة "تأثير العدوى المكتسبة بالبكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة في المستشفيات"، وذلك بحضور 35 متخصصًا من الكيميائيين والأطباء، في خطوة تهدف إلى مكافحة الاستخدام غير الآمن للمضادات الحيوية ورفع مستوى الرعاية الصحية.
تأتي هذه الجلسة في إطار برامج التعليم الطبي المستمر وسلسلة اللقاءات العلمية التي ينظمها الفرع، بهدف رفع كفاءة الفرق الطبية وتحسين إجراءات مكافحة العدوى، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى.
شهد التدريب مناقشة شاملة لأنواع العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية، وأسباب انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وتأثيرها على المرضى والعاملين، مع التركيز على أهمية التشخيص المعملي، وترصد الميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات، بالإضافة إلي الاستخدام الأمثل للأدوية، وخاصةً مضادات الميكروبات، بمشاركة 35 متخصصًا من الكيميائيين وأطباء الكلينيكال باثولوجي ومسؤولي مكافحة العدوى، في حضور يعكس حرص الفرق الطبية على متابعة أحدث التطورات العلمية لمواجهة تحديات العدوى المكتسبة بفاعلية.
وتطرّق المشاركون إلى آليات مكافحة العدوى للحد من انتشار الميكروبات، مع استعراض الأنتيبيوجرام السنوي كنموذج عملي لتحليل نسب الميكروبات المسببة للأمراض داخل المستشفيات.
أكد الدكتور سيد جلال، مدير التأمين الصحي بالقليوبية، أهمية تفعيل برنامج الإدارة الرشيدة للمضادات الحيوية (Antibiotic Stewardship)، مشددًا على ضرورة تشكيل لجان متخصصة لمتابعة الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية، ووضع بروتوكولات علاجية واضحة، وتنفيذ الممارسات المستندة إلى الأدلة لمنع العدوى ومكافحتها، مع تدريب الفرق الطبية عليها وتقييم مدى فعاليتها للوصول إلى أفضل النتائج.
أشار مدير الفرع، إلى أهمية تحليل نتائج الأنتيبيوجرام لوضع خطط علاجية فعالة للمرضى ومتابعة تنفيذها، بهدف تقليل مخاطر مقاومة البكتيريا، مما يسهم في تحسين صحة الأفراد والمجتمع.
وأوضح مدير التأمين الصحي بالقليوبية، أهمية تعزيز الترصد للكشف المبكر عن المقاومة والعدوى، إلى جانب تفعيل دور وحدة اليقظة الدوائية والصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات لضمان الاستخدام الآمن والفعال للأدوية، والعمل على ترشيد استخدام المضادات الحيوية لتعزيز سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية، موصياً بتكثيف تدريب الكوادر الطبية ونشر المفاهيم الصحيحة حول مقاومة مضادات الميكروبات والعدوى داخل المنشآت الصحية، من خلال برامج توعوية وسلسلة فيديوهات توضيحية لسياسات مكافحة العدوى، مما يسهم في خفض معدلات الإصابة، مع التركيز على ترشيد استخدام مضادات الميكروبات والحد من الاستخدام غير المبرر لها، بما يعزز الوصول إلى رعاية صحية موثوقة وآمنة.
أُشرف على تنظيم الجلسة الدكتورة ريهام سعيد، مسؤولة معمل الميكروبيولوجي بمستشفى النيل، والدكتور إسلام هيبة، مدير مكافحة العدوى، والدكتورة مي محمد، مسؤولة المعامل بالفرع، والدكتورة أماني ممدوح، مديرة التدريب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طبيب التأمين الصحي بالقليوبية تأمين القليوبية كيميائي البكتيريا المقاومة للأدوية للمضادات الحیویة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
المغرب يضع خطةً شاملة لضمان الأمن الصحي والرعاية الطبية لجمهور كأس الأمم الأفريقية 2025
زنقة 20 | خالد أربعي
أصدر وزير الصحة أمين التهراوي، منشورا وزاريا حول التغطية الصحية لكأس إفريقيا للأمم التي تنطلق بعد أسبوع من الآن.
و مع اقتراب موعد انطلاق كأس الأمم الأفريقية 2025، المقرر إقامتها بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، كثّفت السلطات المغربية جهودها لضمان أعلى مستويات التغطية الصحية والأمن الصحي للحدث الرياضي الكبير.
و أكد وزير الصحة في منشوره ، أنه على الرغم من أن البطولة ستُقام في ست مدن مضيفة هي أكادير، الدار البيضاء، فاس، مراكش، الرباط وطنجة، إلا أن جميع مناطق المملكة ستتأثر بحركة السفر والسياحة المرتبطة بالبطولة.
إطار شامل للتغطية الصحية
وضعت وزارة الصحة خطة وطنية شاملة تستهدف توفير رعاية طبية بجودة عالية، وكشف التنبيهات الصحية مبكرًا، والحد من انتشار الأمراض ذات القدرة الوبائية. وتشمل هذه الخطة جميع مستويات النظام الصحي، على المستويين الإقليمي والمحلي، مع التعاون الوثيق مع الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم والشركاء المعنيين.
وأكدت الوزارة على ضرورة التنسيق المستمر بين المستشفيات العامة والخاصة والمستشفيات العسكرية والمختبرات المرجعية لضمان استمرارية الخدمات الصحية. كما تم إنشاء فرق عمل إقليمية لمتابعة الاستعدادات، مع عقد اجتماعات أسبوعية قبل انطلاق البطولة، ويومية أثناءها.
التغطية الطبية في المواقع
يشمل النظام الصحي المتكامل توفير الرعاية الطبية في جميع المواقع الحيوية، بما في ذلك الملاعب ومناطق المشجعين ، و مواقع التدريب ، أماكن إقامة الفرق والحكام ومسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، المناطق السياحية المزدحمة.
كما سيتم نشر فرق طبية ثابتة ومتنقلة، مع إنشاء مستوصفات مجهزة تجهيزًا كاملًا في الملاعب وأماكن إقامة الفرق. وسيكون هناك سيارات إسعاف من النوعين أ و ب، إضافة إلى نظام إحالة وفرز واضح للحالات الحرجة.
إدارة التنقلات الجماعية وخطط الطوارئ
تتضمن الخطة تفعيل خطط الطوارئ بالمستشفيات، بما يشمل التنقلات الجماعية، إجراءات الفرز، والإخلاء الطبي. كما سيتم تعزيز الرعاية ما قبل المستشفى من خلال سيارات إسعاف إضافية، تعزيزات طبية، ومناطق تجمع للفرز في المواقع المزدحمة.
وفي داخل المستشفيات، سيتم توفير سعة سريرية قابلة للتوسيع، مع تعزيز فرق العمل وضمان استمرارية خدمات الطوارئ، العناية المركزة، الجراحة، والإصابات، إضافة إلى أقسام الأشعة والمختبرات.
سلامة الغذاء والمياه
تم اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة الغذاء والمياه:
تحاليل بكتيرية يومية في أماكن تقديم الطعام من الأسبوع الرابع من نوفمبر وحتى نهاية البطولة.
مراقبة ظروف تخزين الطعام وسلسلة التبريد.
التحقق من الحالة الصحية للعاملين في مجال الطعام وتنفيذ حملات توعية.
فحوصات يومية لمياه الشرب في الملاعب وأماكن الإقامة ومواقع تقديم الطعام، وفحوصات أسبوعية للمنشآت الهيدروليكية.
مكافحة النواقل والآفات
تشمل الإجراءات:
مسوحات حشرية وثديية أسبوعية حول أماكن الإقامة ومواقع المنافسة.
دعم مكاتب النظافة لمكافحة الحشرات والقوارض، خصوصًا في نقاط الدخول ووسائل النقل العام.
تعزيز مكافحة الكلاب الضالة وتوفير لقاح داء الكلب ومضاد السموم، مع تزويد الفرق الطبية ببروتوكولات العلاج بعد التعرض.
الترصد الوبائي وإدارة المخاطر الصحية
تطبيق نظام ترصد وبائي مُعزز في: مرافق الرعاية الصحية العامة والخاصة ، و أماكن الإقامة والملاعب الرياضية
مع ضمان الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبه بها أو مؤكدة، والتحقيق الوبائي الفوري، وتخصيص أسرة قابلة للتوسيع للتعامل مع الأمراض ذات القدرة الوبائية، بالإضافة إلى توفير أدوات الفحص والكواشف المخبرية والأدوية ومعدات الوقاية الشخصية.
نظافة المرافق والنفايات
تفتيش يومي للمرافق الصحية لضمان الامتثال للمعايير.
تعزيز إدارة النفايات الطبية والمنزلية بالتعاون مع السلطات المحلية والخدمات الجماعية.
التواصل الصحي وإدارة الشائعات
تم إعداد خطة إعلامية متكاملة تشمل إنشاء نقاط معلومات صحية في الملاعب والمطارات ومحطات القطار ومناطق المشجعين.
تفعيل وحدة رصد الشائعات والإبلاغ عنها يوميًا والتأكد من المعلومات قبل نقلها للمستوى المركزي.