ورق × ورق.. فانوس «يوسف» على قديمه: بصنعه في ساعة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الفوانيس الورق من تراث زينة رمضان، الذي لا يسقط بالتقادم، وكأنها ورث ثمين تحرص عليه الأجيال المتعاقبة، ومن بينهم يوسف تامر، صاحب الـ21 عاماً، ابن محافظة كفر الشيخ، الذي فكر في إعادة تدوير بقايا الورق، وصناعة فوانيس مختلفة، احتفالاً بشهر رمضان المبارك، مما جذب أنظار المحيطين به، وطلبوا منه صناعة فوانيس مماثلة.
بدأت فكرة «يوسف» في صناعة الفوانيس الورق مع بداية شهر شعبان، كما روى لـ«الوطن»: «فكرت إني أعمل فانوس بنفسي، ومالقيتش أفضل من الفانوس الورق اللي بيفكرنا بطفولتنا وبالزينة اللي كنا بنفّذها واحنا صغيرين في شوارعنا، وكانت لها فرحة كبيرة غير الزينة الجاهزة، وبالفعل بدأت التنفيذ».
طبّق الشاب العشريني ما تعلمه في طفولته من والدته في تنفيذ الفوانيس الورق: «والدتي وأنا صغير علّمتني طريقة صناعة الفوانيس الورق، وطبّقت اللي اتعلمته دلوقتي، حاولت أعمل أول فانوس ونجحت، وبعد كده نفّذت أكتر من 20 فانوس، واستخدمت 3 كتب قديمة في الفانوس الواحد، وخيط شيلد لتقفيل الفانوس، والفانوس الواحد بياخد وقت مني ساعة بس، وبيتكون من 3 قطع: الرأس عبارة عن هرم، والنُّص عمودي، وقاعدة الفانوس، وارتفاعه متر، والفوانيس بنفس شكل الورق مش بالعب فيها، أنا فكرت ألون فانوس، بس لقيت إنّ التلوين هيخلي الورقة تلين».
«يوسف»: يكفيني فرحة الناس ودعوة حلوةيعمل «يوسف» بجانب دراسته في إحدى المكتبات بمدينة بيلا ويحرص على تنفيذ الفوانيس الورق في وقت فراغه: «الموضوع مش بيشغلني في حاجة، لأني بانفذ الفوانيس الورق في وقت الفراغ، وكمان مش مكلف، لأني باستخدم ورق قديم وخيط موجود عندي، وهاديت بالفوانيس ناس كتير بدون مقابل، وكانوا مبسوطين أوي، وناس كتير كلمتني علشان أنفّذ لها فوانيس، واللي عايز باقول له يجيب الورق والخيط الشيلد وأنا أنفذ له، ويكفيني فرحة الناس، ودعوة حلوة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوانيس رمضان فانوس رمضان شهر رمضان المبارك كفر الشيخ بيلا محافظة كفر الشيخ مكتبة فوانيس الورق صناعة الفوانيس صناعة الفانوس
إقرأ أيضاً:
تدريب المرأة بصحم على مهارات صناعة البخور والمنتجات العطرية
"عمان "تواصل جمعية المرأة العمانية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة الدورة التدريبية التخصصية في صناعة البخور والمنتجات العطرية بجمعية المرأة العمانية بصحم، حيث تستهدف النساء الراغبات في تعلم مهارات هذه الحرفة التراثية العريقة، وتحويلها إلى مصدر دخل مستدام .
حيث تعرفت المشاركات على أساسيات صناعة البخور والمخلطات العطرية، بداية من المواد الخام وصولاً إلى المنتج النهائي كما تضمنت الدورة على عدة محاور منها التعرف على أنواع العود الخام من التعرف بين العود الهندي، الكمبودي، الماليزي وغيرها إضافة إلى كيفية تمييز الجودة والرائحة من خلال المثبتات المستخدمة في البخور وتعريف المثبتات ودورها في تثبيت الرائحة باستخدامات المواد مثل المسك، العنبر، الصمغ، الجاوي، وغيرها من الزيوت العطرية والمكونات الأساسية في كيفية اختيار الزيوت المناسبة للمزج وطرق قياس النسب لخلق توليفات متوازنة وهناك عدة خطوات لصناعة البخور بداية من البخور الدخوني، البخور الناعم، والمعطر كما تمكن أهمية الحفظ والتعبئة والتغليف من خلال بيئة مناسبة وأمنة وارتداء الكمامات لحماية الجهاز التنفسي.