المحفظة الباردة.. قراصنة ينفذون أكبر عملية سطو على عملات مشفرة في التاريخ
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
#سواليف
تعرضت #بايبت (Bybit) وهي واحدة من أكبر #بورصات #العملات_المشفرة لعملية اختراق لسرقة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، في ما يقدر بأنها أكبر عملية #سرقة لعملات مشفرة في التاريخ.
وأدى #الهجوم إلى اختراق ما يسمى بـ” #المحفظة_الباردة ” لبايبت، وهو نظام تخزين غير متصل بالإنترنت مصمم للأمان.
وأعلن بن تشو الرئيس التنفيذي لشركة Bybit عبر رسالة على حسابه على منصة “X” أن منصة العملات المشفرة Bybit تعرضت لاختراق كبير يوم الجمعة، حيث تمت سرقة أكثر من 1.
وذكر أن ثلاثة أرباع عملات “Ethereum” التي أودعها العملاء على “Bybit” سرقت، مما يجعلها أكبر سرقة في تاريخ العملات المشفرة.
مقالات ذات صلة طائرات جديدة بمقاعد متراصة فوق بعضها.. قريباً 2025/02/25وأوضح بن تشو أن “المخترق سيطر على محفظة “Ethereum” ونقل جميع الأموال الموجودة بداخلها إلى عنوان مجهول.
ووفق شبكة “NBC News” الأمريكية نقلت الأموال المسروقة سريعا إلى محافظ متعددة وتم تسييلها من خلال منصات مختلفة.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ”بايبت” أن جميع المحافظ الباردة الأخرى آمنة وأن جميع عمليات السحب طبيعية.
وتسبب الاختراق على الفور في موجة من عمليات السحب من “بايبت” حيث خشي المستخدمون الإفلاس المحتمل، وقال تشو إن التدفقات الخارجة استقرت
ولطمأنة العملاء، أعلن أن “بايبت” حصلت على قرض مؤقت من شركاء غير معلنين لتغطية أي خسائر لا يمكن استردادها والحفاظ على العمليات.
وتتبعت شركات متخصصة في تحليل البلوكشين ومنها “Elliptic” و”Arkham Intelligence” العملات المشفرة المسروقة أثناء نقلها إلى حسابات مختلفة وبيعها بسرعة.
وتفوقت عملية الاختراق هذه بشكل كبير على كل السرقات السابقة في هذا القطاع، وفقا لشركة “Elliptic”، ويشمل ذلك الـ611 مليون دولار التي تم سرقتها من شبكة “Poly” في عام 2021، و570 مليون دولار التي تم سحبها من “باينانس” في 2022.
وبينما تعمل وكالات إنفاذ القانون وشركات تتبع العملات المشفرة على تتبع الأصول المسروقة، يحذر خبراء الصناعة من أن السرقات واسعة النطاق لا تزال تشكل خطرا أساسيا.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن “Zach XBT” وهو أحد المبلغين عن مخالفات العملات المشفرة، أكد أن المخترق سيواجه صعوبة في تحويل جميع الأموال المسروقة من أجل جعلها تختفي.
ومن أصل 1.46 مليار دولار من عملة “Ethereum” سيكون لديه ما يقرب من 500 مليون دولار متبقية للبيع على عنوانه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بورصات العملات المشفرة سرقة الهجوم المحفظة الباردة العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".
وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.
كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟
آلية بيروقراطية محكمةكانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.
ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.
ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.
وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.
إعلانوظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.
ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.
ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.
وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.