«الوزراء»: ندرس تنفيذ منظومة رقمية جديدة للدعم واستبعاد غير المستحقين
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه يتم العمل على إعادة هيكلية منظومة الدعم بأكملها وتحويلها إلى منظومة رقمية، إذ إنه هناك منظومة متكاملة تضم بيانات المواطنين ومعايير استحقاقهم للدعم سيتم البناء عليها.
متابعة عملية الدعم مع مراعاة تغيرات الأسعاروأضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن وزارة التموين تضم لجان معنية بمتابعة عملية تنقية الجداول والنظر في معايير ومدى استحقاق المواطن للدعم، موضحا أنه يتم متابعة عملية الدعم مع الأخذ في الاعتبار تغيرات الأسعار.
وتابع: «عملية إعادة توجيه الدعم تمكّن الدولة من مساعدة المواطن المستحق»، مشيرا إلى أن عملية هيكلة منظومة الدعم تأتي اتباعا لمنهج الدولة نحو التحول الرقمي وآخر يكون من أجل استبعاد غير المستحقين للدعم.
حزمة الحماية الاجتماعية الجديدةوعن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة، أكد: «الدراسة قاربت على الانتهاء، وسيتم عرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونأمل في القريب العاجل الإعلان عنها بعد اعتمادها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التموين محمد الحمصاني مجلس الوزراء الحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
قطر ودول أوروبية تطالب بضمان تنفيذ كامل لاتفاق غزة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضرورة ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصولا إلى سلام دائم ينهي معاناة الفلسطينيين والمحتجزين.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في اجتماع عربي أوروبي في باريس أمس الخميس، عن اليوم التالي لحرب غزة، إن الاجتماع ناقش بعمق خطوات تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسبل حشد دعم دولي مكثف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المرحلة المقبلة تتطلب التزاما دوليا حقيقيا لضمان تفعيل الاتفاقات على الأرض، وشدد على أن "السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق دون معالجة جذرية للمعاناة الإنسانية في غزة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
من جهته، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها من أجل سلام دائم في المنطقة.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره لدور قطر المحوري في الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة وشركاء عرب في المنطقة.
وقال ماكرون، إن بلاده تدعم دعما كاملا المساعي الجارية لتنفيذ الاتفاق، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها.
وأكد ماكرون، أن الاجتماع الوزاري يأتي في إطار دعم خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.
سررتُ بلقائكم، فخامة الرئيس @EmmanuelMacron، والتباحث حول آخر مستجدات الجهود المشتركة الهادفة إلى تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والإشراف على تنفيذها، ومتابعة الالتزامات الإنسانية على الأرض في القطاع. pic.twitter.com/mLpNm5UAyH
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) October 9, 2025
دولة فلسطينية قابلة للحياةكما شدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في تصريحات خلال الاجتماع، على أن السلام الدائم في الشرق الأوسط "لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية واقعية وقابلة للحياة".
إعلانوأضاف أن تلك الدولة يجب أن تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة فلسطينية موحدة، ومتصلة عبر ممر بري، وتكون القدس الشرقية عاصمة لها، مع ضمان أمن إسرائيل وجيرانها.
كما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن تقديره للدور الحيوي الذي لعبته كل من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة في التوصل إلى المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة.
ودعا ستارمر إلى التنفيذ الكامل للاتفاق دون تأخير، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن "المملكة المتحدة ستواصل دعمها للخطوات الفورية والمراحل التالية للمحادثات، لضمان نجاح خطة السلام الشاملة".
وفجر الخميس، وبعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بمدينة شرم الشيخ المصرية، أُعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط وفق خرائط متفق عليها.