باحث إسرائيلي يحذر من تداعيات تصريحات نتنياهو بشأن الدروز في سوريا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
حذر الباحث الإسرائيلي جاك نيريا، من "نتائج غير متوقعة" لإخلاء جنوب سوريا من القوات الحكومة بعد تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي طالبت بفرض منطقة خالية من السلاح في ثلاث محافظات سورية هي السويداء ودرعا والقنيطرة.
وقال نيريا وهو المستشار السابق لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، "آمل ألا ندخل في مغامرة جديدة مثلما كان في لبنان مع المسيحيين، والآن مع الدروز في سوريا".
وأضاف في حديثه مع صحيفة "معاريف" العبرية، أنه "يجب أن نفهم أن الدروز هم جزء عضوي من سوريا، ومن قاد الثورة ضد الانتداب الفرنسي كانوا الدروز".
وشدد الباحث الإسرائيلي على أن المطالبة بإخلاء محافظات جنوب سوريا "مبالغ" فيها، لافتا إلى أن مثل هذه المطالبات قد تؤدي إلى "نتائج غير متوقعة".
وقال "أرى بالفعل في الإعلام قصصا عن تحالف درزي-كردي سيخلق هلالا يحيط بلب سوريا، وتقسيم سوريا كما كان في فترة الانتداب الفرنسي"، مشددا على أن "هذا لن يحدث لأن هناك أطرافا لن توافق على ذلك".
ووفق للباحث الإسرائيلي، فإن "أولا وقبل كل شيء، تركيا لن توافق على قيام كيان كهذا، وخاصة كيان قد يؤثر على الوضع التركي".
وشكك نيريا في قدرة دولة الاحتلال الإسرائيلي على التأثير في جنوب سوريا وشمالها، وقال إنه "من الناحية العربية، السير في اتجاه تحالف درزي-كردي هو تحالف غير قابل للتحقيق".
وأضاف "لا أعرف كم يمكن لإسرائيل أن تؤثر على ما يحدث على بعد خمسين كيلومترا منها"، وفقا لما نقلته صحيفة "معاريف".
والأحد، الماضي وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، تشهد محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة لليوم الثاني على التوالي رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال وتأكيدا على رفضهم مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سوريا نتنياهو السويداء سوريا نتنياهو السويداء صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
أكاديمي مصري يحذر من حملة استخباراتية في اليمن
وقال سامح شكري في تغريدة له "سوف يتعرض اليمن لأكبر حملة مخابرات ربما في التاريخ الفترة المقبلة، فالذي رأيناه من اختراق مخابراتي في لبنان وإيران لن يكون شيئا بالنسبة للاختراق المخابراتي الذي سيجري التجهيز له في اليمن".
وعلق نائب رئيس اللجنة الإعلامية لأنصار الله نصر الدين عامر على ذلك بالقول " التحذير من استهداف اليمن بحرب استخباراتية له أساس واقعي، فاليمن اليوم بات يشكل محورًا مهمًا في جبهة المقاومة، وشارك بشكل مباشر في دعم غزة ولبنان وإيران ضد الكيان الصهيوني".
وأضاف عامر " القوى الغربية، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، تعتمد بشكل كبير على العمل الاستخباراتي لإضعاف الجبهات غير التقليدية التي لا يمكن مواجهتها عسكريًا بسهولة".
وتابع عامر " دخول اليمن رسميًا في خط المواجهة الكبرى في المنطقة يجعل من استهدافه أمنيًا واستخباراتيًا مسألة حتمية وليست خيالية".
وقال الأكاديمي المصري " سوف يتعرض اليمن لأكبر حملة مخابرات ربما في التاريخ الفتره المقبلة، فالذي رأيناه من اختراق مخابراتي في لبنان وإيران لن يكون شيئا بالنسبة للاختراق المخابراتي الذي سيجري التجهيز له في اليمن".
وأضاف " اليمن بالنسبة للعقيدة الرأسمالية الغربية وبالنسبة للعقيدة الصهيونية صارت خطرا وجوديا، عمليات اختراقها صارت من متطلبات الأمن القومي الصهيوني وكذلك هو من متطلبات الأمن القومي الرأسمالي للدول الغربية".
وتابع سامح شكري " كانت نقطه ضعف إسرائيل والولايات المتحدة في عدوانهم المتكرر على اليمن هو جهلهم باليمن وباليمنيين وبالطبيعة اليمنية والثقافة والسياسة اليمنية، كل هذا صار من الماضي لديهم، فهم يجهزون أنفسهم الآن لتغيير تلك الوضعية".