صلاح سيفوز بالكرة الذهبية في حالة واحدة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أرنه سلوت، اليوم الثلاثاء، إن إحصائيات محمد صلاح هذا الموسم فاقت التوقعات، لكن آماله في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم قد هذا العام تتوقف على عدد الألقاب التي سيحصدها الفريق هذا الموسم.
ويحظى الجناح المصري (32 عاما) بما يمكن أن يكون أفضل موسم في مسيرته بعدما سجل 25 هدفا في الدوري الممتاز دفعت ليفربول للاقتراب من التتويج باللقب.
وتأهل ليفربول أيضا إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وبات أحد المرشحين بقوة للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد تصدره مرحلة الدوري في المسابقة الموسعة.
ولم يفز أي لاعب أفريقي بالكرة الذهبية منذ جورج وياه عام 1995، كما لم يحصدها أي لاعب من ليفربول منذ مايكل أوين عام 2001، ومنذ ذلك الحين توج لاعب من أحد أندية إنجلترا بالجائزة مرتين فقط.
ووضع الأداء المذهل لصلاح في مكانة تجعله يسير على خطى كريستانو رونالدو (مانشستر يونايتد) عام 2008 ورودري (مانشستر سيتي) العام الماضي.
وقال سلوت للصحفيين قبل استضافة نيوكاسل يونايتد غدا الأربعاء “من الجيد أن ذكر اسم محمد في هذه المناقشات لأن هذا يعني أنه يؤدي بشكل جيد ونحن كفريق كذلك، لكن حتى يظل في هذه المناقشات يتعين عليه تقديم نفس الأداء الذي قدمه لمدة سبعة أو ثمانية أشهر حتى الآن”.
وأضاف “أعتقد بشكل عام أن اللاعب الذي يفوز بالكرة الذهبية يحتاج للتتويج ببطولة أيضا، لذلك نحن وهو نواجه تحديا كبيرا”.
وتابع قائلا “أعتقد أن هذا هو ما يتطلبه الأمر لنا للجصزل هلة فرص وللفوز بلقب، وإذا كنا كفريق نستطيع فعل ذلك، فسيكون لديه فرصة أفضل بكثير للفوز بالكرة الذهبية”.
وسجل صلاح، الذي لم يوافق بعد على تمديد عقده بعد الموسم الحالي، 30 هدفا في كافة المسابقات هذا الموسم، وهي المرة الخامسة التي يصل فيها إلى هذا الرقم منذ انضمامه إلى ليفربول قادما من روما عام 2017.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بالکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
كنا محظوظين بوجودك.. محمد صلاح يودع لويس دياز بعد انتقاله لبايرن ميونخ
ودع محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي زميله بالفريق لويس دياز بعد انتقاله رسميًا لـ بايرن ميونخ خلال موسم الانتقالات الصيفية الجاري.
وكتب محمد صلاح عبر حسابه على إكس: “لقد تركت طاقتك وعزيمتك وشغفك في الملعب بصمة لن تُنسي، لقد كنا محظوظين حقًا بوجودك في ليفربول”.
وأضاف: “كان شرفًا أنا أن نشاركك جزءًا من رحلتك وقصة نجاحك. كزميل في الفريق، كنت جديرا بالثقة، كنت مصدر إلهام، وكصديق كنت أكثر من ذلك”.
وتابع: “لقد رأينا جميعا القوة التي تطلبها الأمر للصمود في الأوقات الصعبة خارج الملعب، ما مررت به كان سيحطمك أكثر، لكنك عدت قويًا وبذلت قصارى جهدك من أجل النادي”.
واختتم: “هذا النوع من الصمود يمثل قوة للآخرين ولا يستحق سوى الاحترام. أتمنى لك كل التوفيق في قادم الأيام”.