صراع بين رهف القحطاني ومصممة أزياء.. تهديدات بالشرطة وتبادل اتهامات
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
السعودية رهف القحطاني (وكالات)
تصدرت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، رهف القحطاني، عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن دخلت في صراع علني مع مصممة أزياء، وصل إلى حد التهديدات بالشرطة وتبادل الاتهامات.
وبدأت القصة عندما تلقت القحطاني قطعة ملابس من تصميم المصممة، دون أن يتم إبلاغها مسبقًا.
قامت القحطاني بارتداء القطعة وعرضها على متابعيها في وسائل التواصل الاجتماعي، في خطوة اعتبرتها دعمًا للمصممة.
لكن الأمور سرعان ما أخذت منحىً آخر، حيث اتهمت المصممة القحطاني باستغلال الهدية لتحقيق مكاسب شخصية، وهددتها باللجوء إلى الشرطة.
ولم تتأخر القحطاني في الرد على اتهامات المصممة، حيث نشرت مقطع فيديو عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، عبرت فيه عن غضبها واستيائها من تصرف المصممة.
وقالت القحطاني في الفيديو: "هذا جزائي لأني دعمتها؟ تهجمت علي في بيتي وصرخت علي، ثم هددتني بالشرطة".
وأضافت: "أنا لست بحاجة إلى أحد، أنا أشتري، طقمي في الفروسية بـ 300 ألف ريال".
وأثارت هذه الواقعة جدلًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد للقحطاني ومؤيد للمصممة.
فريق من الجمهور اعتبر أن القحطاني قدمت دعمًا للمصممة وكان يجب تقدير ذلك، بينما رأى فريق آخر أن المصممة لها الحق في الدفاع عن حقوقها ومنع استغلال تصاميمها.
كما أثارت هذه الواقعة تساؤلات حول أخلاقيات التعامل بين المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والعلامات التجارية، وحول حقوق الطرفين في مثل هذه الحالات.
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، حيث استمرت القحطاني والمصممة في تبادل الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من حدة الجدل.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية انستجرام رهف القحطاني سناب شات فی وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أجواء من المحبة والتراحم تسود قنا بعد صلاة عيد الأضحى المبارك وتبادل واسع للتهاني بين الأهالي
شهدت محافظة قنا صباح اليوم، أجواء احتفالية مميزة عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث تبادل المواطنون التهاني والتبريكات في مشاهد تجسد روح العيد، وتعكس ما يتميز به المجتمع القنائي من ترابط وتآلف.
فور انتهاء الصلاة، عمّت المصافحات والعناق بين المصلين في مختلف الساحات والمساجد، وترددت عبارات التهنئة على الألسنة مثل: "كل عام وأنتم بخير"، و"عيد سعيد"، في ظل أجواء من الفرح والطمأنينة رسمت ملامحها على وجوه الكبار والصغار على حد سواء.
وامتلأت الساحات بالمظاهر الاجتماعية الدافئة، حيث هنّأ الجيران بعضهم البعض، وحرص كثيرون على تقديم التهاني للعائلات الموجودة معهم في الصلاة، في مشهد جسّد قيم التآخي والتراحم التي يحرص عليها المصريون خلال الأعياد.
وقال عدد من الأهالي إن عيد الأضحى في قنا يحمل طابعًا خاصًا، يبدأ بأداء الصلاة في أجواء روحانية، ويكتمل بتبادل التهاني وزيارة الأهل والأقارب، مؤكدين أن مثل هذه اللحظات تظل محفورة في الذاكرة، وتعزز من الروابط الاجتماعية.
كما عبّر المواطنون عن سعادتهم بسلاسة التنظيم والتأمين الذي وفّرته الجهات المعنية، ما أتاح لهم أداء الصلاة وتبادل التهاني في أجواء آمنة ومنظمة.
وتُعد لحظات ما بعد الصلاة من أبرز طقوس العيد في قنا، حيث يتجمّع الأهالي في حلقات ودية داخل الساحات، يتبادلون فيها الدعوات والأماني الطيبة، قبل أن ينصرفوا لبدء زياراتهم العائلية وذبح الأضاحي.