زيلنسكي: بريطانيا والنرويج وإسبانيا تقدم 10.5 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي اليوم أن بلاده بدأت في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الشركاء الأوروبين خلال الاجتماعات التي عقدت أمس في العاصمة كييف.
أوضح أن أوكرانيا تقوم بالتحضير بشكل نشط للتوصل إلى حلول عبر الاجتماعات والاتفاقيات والمفاوضات القادمة.
وأضاف زيلنسكي أن أوكرانيا بحاجة إلى أن تكون قوية لضمان فعالية الدبلوماسية، حيث أن هذه القوة هي ما سيسمح للعمل الدبلوماسي بالنجاح في مواجهة التحديات الحالية.
وتابع الرئيس الأوكراني أنه تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن زيارته المقبلة إلى واشنطن، مؤكداً على التنسيق المشترك في الإجراءات المتعلقة بها. كما عبر عن شكره العميق لدعمه المستمر لأوكرانيا في هذه الأوقات العصيبة.
وأشار زيلنسكي إلى أن أوكرانيا تقدر كل أشكال الدعم المقدم لها، والذي سيسهم في تحقيق السلام العادل الذي يضمن عدم تكرار العدوان الروسي على البلاد.
وفي سياق متصل، أعلن زيلنسكي أن كلاً من بريطانيا والنرويج وإسبانيا ستقدم نحو 10.5 مليار دولار لدعم الجيش الأوكراني وقطاع الطاقة والمساعدات الإنسانية.
كما أضاف أن السويد ستقدم دعماً إضافياً في مجال الدفاعات الجوية، بينما ستقوم الدنمارك والنرويج وأستونيا وليتوانيا بتقديم حزم دعم عسكرية لدعم أوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيلنسكي المزيد
إقرأ أيضاً:
تقدم روسي خاطف شرق أوكرانيا قبيل قمة ترامب وبوتين
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أنه يخوض قتالا "صعبا" شرق أوكرانيا، وأنه أرسل قوات إضافية لمنع تقدم وصفه بالخاطف لقوات روسية في جزء ضيّق، لكنه مهم من خط الجبهة، قبل أيام على الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الروسي والأميركي.
وقالت هيئة الأركان العامة، في بيان، إن قوات الجيش تصدت لمجموعات حاولت تجاوز الخطوط الدفاعية الأوكرانية "وألحقت بها الهزيمة"، بينما تواصل الاشتباك مع مجموعات أخرى.
وتحدث الجيش الأوكراني في بيان عن معارك في محيط قرية كوشيريف يار بمنطقة دونيتسك، كما أظهرت مدونة مقربة من الجيش أن روسيا تقدمت حوالي 10 كيلومترات خلال يومين تقريبا.
وبات الممر الذي يبدو أنه وقع تحت السيطرة الروسية يهدد بلدة دوبروبيليا للتعدين، التي يفر منها المدنيون وتتعرّض لهجمات متكررة من المسيّرات الروسية، كما يهدد بلدة كوستيانتينيفكا، إحدى آخر المناطق الحضرية الكبيرة التي ما زالت تحت سيطرة أوكرانيا في منطقة دونيتسك.
وأفاد "معهد دراسة الحرب"، ومقره الولايات المتحدة، بأن روسيا ترسل مجموعات تخريبية صغيرة. وأضاف أنه ما زال "من المبكر" وصف التقدم الروسي في منطقة دوبروبيليا بأنه "اختراق على مستوى عملياتي".
وذكرت "مجموعة العمليات التكتيكية في دونيتسك" التي تشرف على أجزاء من الجبهة في المنطقة الصناعية، أن روسيا تختبر الخطوط الأوكرانية بواسطة مجموعات تخريبية صغيرة، واصفة المعارك بأنها "معقدة ومزعجة وديناميكية".
من جهته، قال جهاز الأمن الأوكراني إن مسيرات تابعة له قصفت مبنى يحتوي على مسيّرات هجومية بعيدة المدى من طراز "شاهد" في منطقة تتارستان الروسية على بعد 1300 كيلومتر من أوكرانيا.
وذكر الجهاز أن هذا هو الهجوم الثاني من نوعه خلال 4 أيام، وأن مقاطع فيديو صورها سكان محليون هناك تؤكد استهداف المنشأة.
ترقب للاجتماعوتأتي هذه التطورات قبل القمة المرتقبة يوم الجمعة المقبل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موسكو لا تسعى إلى السلام في أوكرانيا، وتستعد بدلا من ذلك لتنفيذ هجمات جديدة.
وفيما يسارع القادة الأوروبيون لضمان احترام مصالح كييف في أي اتفاق محتمل، أفاد ترامب بأن هدف القمة سيتمثل بـ"جس نبض" بوتين لمعرفة أفكاره في ما يتعلق بوضع حد لحرب أوكرانيا.
إعلانومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.