امير سعودي يثير الجدل: ثرواتنا لنا وليس للعرب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اثار امير سعودي الجدل في رده مغردين بعضهم اعتبر إن "ثروات المملكة العربية السعودية للعرب والمسلمين وليست للسعوديين" حيث وصف البعض الرد بـ القاسي والعنيف
وقال الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، على حسابه في منصة "إكس"،: "يقولون ثرواتكم للعرب والمسلمين وليست لكم".حيث رد بالقول "وحين كانت بلادنا في فقر وحاجة قبل أن يفتح الله لها أبواب رزقه من سعة، لم نسمع أن لنا في ثروات الآخرين نصيب لا بد أن نأخذه كوننا عربا ومسلمين!".
يقولون ثرواتكم للعرب والمسلمين وليست لكم ،وحين كانت بلادنا في فقر وحاجة قبل أن يفتح الله لها أبواب رزقه من سعة لم نسمع أن لنا في ثروات الآخرين نصيب لا بد أن نأخذه كوننا عربًا ومسلمين!
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز???????? (@abdulrahman) August 21, 2023بعض المعلقين اعتبر ان تعليق وتعقيب الامير السعودي جاء بعيدا عن الدبلوماسية فيما ايده اخرون مشددين على موقفه
للأسف، كثيرون يرغبون أن يأكلوا من ثمار شجرة لم يزرعوها.
بعض الأنظمة سعت للتغطية على العجز والفشل أمام شعوبها من خلال إلقاء اللوم على دول الخليج، متهمةً إياها بأنها تتعمد حرمان العرب من حق واجب لهم من ثروتنا النفطية.
من يظن أن له حق في ثروات دولة أخرى يجب أن يعيد النظر في موقفه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
سلام : لبنان عاد للعرب ويتطلع لعودة السياح العرب إليه
بيروت – اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، امس الثلاثاء، أن “لبنان عاد إلى العرب” ويتطلع لعودة السياح العرب إليه.
كلام سلام جاء في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي في مقر الحكومة بالعاصمة بيروت، حسب بيان لمكتبه الإعلامي.
وقال سلام: “لبنان عاد إلى العرب، واللبنانيون اليوم تواقون لعودة العرب إليهم”.
وتابع: “ما يهمنا هو القيام بكل ما يسهل لعودة إخواننا العرب إلى ربوع لبنان”
وشدد على “العمل لإزالة أية مخاوف أو محاذير لدى دول مجلس التعاون الخليجي”.
ومجلس التعاون لدول الخليج العربية يضم ست دول هي السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره في الرياض.
وأفاد عون بـ”جهوزية جميع الأجهزة الأمنية للمساعدة وتسهيل كل ما هو مطلوب لتأمين سلامة وأمن إخواننا العرب خلال فصل الصيف”.
ولفت إلى أن “اللبنانيين اعتادوا على وجود العرب في ربوعهم خلال مواسم الأعياد وفصل الصيف، ويهمنا القيام بكل ما يسهل عودة إخواننا العرب إلى ربوع لبنان”.
ومنذ عام 2019، يعاني لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخه الحديث، زادتها سوءا تداعيات حرب مدمرة شنتها عليه إسرائيل بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين.
وأكد سلام للسفراء الخليجيين، وفق البيان، أنه سيعمل كل ما يستطيع لإزالة المخاوف، وأطلعهم على “كل التغييرات التي حصلت في مطار بيروت، سواء كان بالشكل أو على صعيد الأمن”، حسب البيان.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن ثلاث طائرات إماراتية تصل اليوم الأربعاء إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
واعتبرت أن هذه الخطوة هي الأولى بعد قرار رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، رفع الحظر عن سفر مواطنيه إلى لبنان، بداية من الأربعاء 7 مايو/ أيار الجاري، بعد زيارة الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى أبوظبي.
الوكالة لفتت إلى أن هبوط الطيران الإماراتي المنتظر في بيروت يحصل بعد انقطاع استمر سنوات بسبب الأوضاع الامنية.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الإماراتية، في بيان، إعادة فتح سفارتها ببيروت، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد إغلاق تجاوز 3 سنوات.
وأعلنت الإمارات، أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2021، سحب دبلوماسييها من لبنان، ومنع مواطنيها من السفر إليه، على خلفية أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني الذي استقال لاحقا جورج قرداحي بشأن الحرب في اليمن.
الأناضول