التخطيط تعلن نتائج المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في العراق
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
26 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة التخطيط، الأربعاء، نتائج المسح الاجتماعي والاقتصادي للأسرة في العراق، الذي نفذته هيئة الإحصاء بالتعاون مع هيئة الإحصاء في إقليم كردستان وبدعم من البنك الدولي، وشمل جميع محافظات العراق.
وذكر اعلام الوزارة في بيان، ان “نتائج المسح أظهرت تراجع نسبة الفقر في العراق إلى 17.
وفيما يلي أهم النتائج:
– متوسط حجم الأسرة في العراق: 5.9 أفراد.
– نسبة اكتظاظ الوحدات السكنية (وجود أكثر من ثلاثة أشخاص في الغرفة الواحدة): 29%.
– متوسط إنفاق الفرد الشهري: 248.6 ألف دينار عراقي.
– متوسط إنفاق الأسرة الشهري: 1,467 مليون دينار عراقي.
– متوسط دخل الفرد الشهري: 201.3 ألف دينار عراقي.
– متوسط الدخل الشهري للأسرة: 1,188 مليون دينار عراقي.
– معدل البطالة للفئة العمرية (15 سنة فأكثر): 13.5%.
– معدل السكان النشطين اقتصادياً للفئة العمرية (15 سنة فأكثر): 38.1%.
– نسبة الأسر التي تمتلك البطاقة التموينية: 96.4%.
– نسبة الأفراد المصابين بأمراض مزمنة: 15.2%.
– نسبة الأسر التي تمتلك مساكنها: 77.6%.
– نسبة الأسر التي ترتبط وحداتها السكنية بشبكة الماء العمومية: 86.48%.
– نسبة الأسر التي ترتبط وحداتها السكنية بشبكة الكهرباء العمومية: 96.71%.
– نسبة الأسر التي تمتلك حيازات زراعية: 15.5%.
– نسبة الأسر التي تمتلك حيازة غير زراعية: 8.2%.
– على مستوى المحافظات:
– أعلى نسبة فقر: محافظة المثنى بنسبة 40%، تليها بابل بنسبة 35.7%.
– أقل نسبة فقر: محافظة أربيل بنسبة 7%، تليها السليمانية بنسبة 8%.
– شهدت محافظات ذي قار، المثنى، الديوانية، ونينوى انخفاضاً كبيراً في معدلات الفقر مقارنةً بعام 2018.
– ذي قار سجلت 15% بعد أن كانت 40% في 2018.
– المثنى سجلت 43% بعد أن كانت 52%.
الديوانية سجلت 29% بعد أن كانت 48%.
– نينوى سجلت 13% بعد أن كانت 38%.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: دینار عراقی بعد أن کانت فی العراق
إقرأ أيضاً:
مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.
وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.
ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.
ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.
ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts