الصحة العالمية قلقة من تأثير العنف بالضفة الغربية على الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الثلاثاء إن المنظمة تشعر بقلق شديد من العنف في الضفة الغربية المحتلة وتأثير الهجمات "الحادة التزايد" على الرعاية الصحية.
وأرسلت إسرائيل دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما يوم الأحد وأمرت الجيش بالاستعداد "لبقاء طويل الأمد" في مخيمات اللاجئين.
وقال بيبركورن في مؤتمر صحفي عن بعد من غزة "نشعر بقلق شديد من الوضع في الضفة الغربية وتأثيره على الصحة".
وأضاف "نرى تصاعدا حادا.. في بؤر العنف والهجمات في الوقت الراهن على قطاع الرعاية الصحية في الضفة الغربية".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن تقديم الرعاية الصحية في الضفة الغربية تضرر من 44 هجوما هذا العام وطال الضرر 4 مرافق للرعاية الصحية.
وذكرت أن 4 مرضى لقوا حتفهم في أثناء انتظارهم سيارة إسعاف، كما أصيب 8 من العاملين في مجال الصحة وهم يحاولون الوصول إلى مرضى.
وقالت المنظمة أيضا إن 25 من العاملين في الرعاية الصحية والمرضى قتلوا وأصيب 121 آخرون في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأشارت منظمة الصحة العالمية أيضا إلى قيود شديدة على الحركة في أنحاء الضفة الغربية، تشمل عراقيل تؤثر على حركة سيارات الإسعاف والعاملين في الرعاية الصحية.
إعلانوقال بيبركورن إن منظمة الصحة العالمية قدمت إمدادات طوارئ ومستلزمات لعلاج المصابين لبعض مستشفيات الضفة الغربية.
ونزح 40 ألف فلسطيني على الأقل من منازلهم في جنين ومدينة طولكرم القريبة في شمال الضفة الغربية منذ بدأت إسرائيل عملية عسكرية هناك الشهر الماضي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد حرب استمرت 15 شهرا.
وتشير أحدث أرقام منظمة الصحة العالمية إلى استشهاد 82 فلسطينيا في الضفة الغربية في الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني حتى 13 فبراير/شباط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منظمة الصحة العالمیة فی الضفة الغربیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية
صراحة نيوز- صرّح العقيد عبدالله الخصاونة، مدير الأمن السيبراني في القوات المسلحة الأردنية، أن مشروع التحول الرقمي للمستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية يأتي ترجمةً للرؤى الملكية الهادفة إلى تحديث القطاع العام، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة القطاع الصحي.
وجاء هذا التصريح عقب توقيع الحكومة وشركة “كي بي دبليو” يوم السبت اتفاقيتين للاستثمار الخارجي بقيمة 133 مليون دينار في القطاع الصحي.
وأوضح الخصاونة أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير البنية الرقمية الشاملة للمستشفيات والمراكز الصحية والمستودعات التابعة للخدمات الطبية الملكية، إلى جانب تحسين البنى التحتية والتشغيلية بما يضمن تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة للمرضى.
وأشار إلى أن العمل بالمشروع سيبدأ خلال الأسبوع المقبل، متوقعًا الانتهاء من تنفيذه قبل الموعد المحدد في الاتفاقية، والذي تم تقديره بعامين.
وفيما يخص مكونات المشروع، بيّن الخصاونة أنه سيُسهم في تسهيل رحلة المريض العلاجية، من خلال خدمات رقمية تشمل توصيل الأدوية إلى منازل المرضى، ومتابعة حالتهم الصحية، وتنظيم مواعيدهم الطبية عبر تطبيقات الهواتف الذكية، مؤكدًا أن المشروع سيغطي أكبر شريحة ممكنة من منتسبي القوات المسلحة والمتقاعدين.