معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة صلاح يثير قلق جماهير ليفربول بـ «رسالة الوداع»! مدرب مانشستر يونايتد يطلب بتفادي «أخطاء التعاقدات»


أظهر دومينيك سوبوسلاي مدى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه مع ليفربول، بهدفه وتمريرته الحاسمة في الفوز 2-0 على مانشستر سيتي، ولم يقتصر دوره على مساهماته الحاسمة في الفوز بالمباريات، بل إن اللاعب المجري يبذل قصارى جهده.


في مواجهة «مان سيتي»، ركض المجري لمسافة أطول من أي لاعب آخر في ليفربول «S11.5 كيلومتر»، وهي سادس أطول مسافة ركضها أي لاعب من «الريدز» في أي مباراة بـ «البريميرليج» هذا الموسم.
وبحسب شبكة «أوبتا» العالمية للإحصائيات، يُعد سوبوسلاي أكثر من يركض في الملعب، وهو وحده المسؤول عن المركزين الأولين في القائمة «11.8 كيلومتر أمام توتنهام، و11.7 كيلومتر أمام مانشستر يونايتد»، إضافة إلى 6 من أفضل 11 لاعباً، وكان له قيمة خاصة في الفوز على «مان سيتي» لأن ليفربول قضى وقتاً طويلاً من دون الكرة، ولا يوجد أحد في الفريق يعمل من دون الكرة مثله، وكان لدى ليفربول أقل حصة استحواذ على الكرة على الإطلاق «منذ 2003-2004» في مباراة بـ «البريميرليج» فاز بها.
وكان أداء «الريدز» حاسماً أمام السيتي بالجولة الماضية، حيث سجل هدفين من 8 تسديدات، وبلغت نسبة الأهداف المتوقعة 0.71، بينما فشل أصحاب الأرض في التسجيل من 16 محاولة على المرمى «0.65 هدف متوقع»، سجل ليفربول أهدافاً أكثر من أي فريق آخر في «البريميرليج» هذا الموسم «12».
وبحسب «أوبتا»، يلعب سوبوسلاي دوراً أساسياً في ذلك، حيث يتأكد من دعم كل هجمة من موقعه على رأس الوسط، ويلعب دوراً في التحرك أكثر من معظم اللاعبين أيضاً، وهذا الموسم في «البريميرليج»، شارك فقط صلاح «33» وكول بالمر وماثيوس كونيا ونيكولاس جاكسون «20» في المزيد من إنهاء الهجمات السريعة أكثر من سوبوسلاي «19».
كما أنه لاعب مفيد للغاية، عندما يبحث ليفربول عن الضغط العالي في الملعب، إنه واحد من 11 لاعباً في «البريميرليج» قاموا بما لا يقل عن 200 ضغط في الثلث الأخير، و300 ضغط في الثلث الأوسط من الملعب هذا الموسم، ويبرز سوبوسلاي بشكل أكبر بسبب قدرته على الضغط المضاد، والذي يبدأ بعد ثانيتين من فقدان الكرة، 3 لاعبين فقط «دومينيك سولانكي، وديجان كولوسيفسكي وبالمر» قاموا بالمزيد من الضغط المضاد في «البريميرليج» هذا الموسم مقارنة بالمجري «240»، ولعب كولوسيفسكي وبالمر ما لا يقل عن 300 دقيقة أكثر منه. 
لكن الضغط لا يشكل سوى نصف المهمة، وليفربول يتمتع بقدر كبير من الجودة، عندما يستحوذ على الكرة، ويمتلك المجري قدراً كبيراً من الجودة، ويحتل سوبوسلاي المركز الثامن في «البريميرليج» هذا الموسم من حيث إجمالي تأثير التمريرات، بواقع 42.4، لكنه قفز إلى المركز الرابع بين غير المدافعين، خلف ماتيو كوفاسيتش «55.8»، وإلكاي جوندوجان «49.5»، ويوري تيليمانس «42.5».
وهذا يشير إلى أنه وفقاً لهذا المقياس، فإن هؤلاء هم لاعبو الوسط الذين لديهم أكبر تأثير إيجابي على فرقهم من خلال تمريراتهم.
وبعد هدفه وتمريرته الحاسمة أمام «السيتي»، أصبح لديه 12 مساهمة تهديفية في 58 مباراة بـ«البريميرليج»، ومع 7 مساهمات «4 أهداف و3 تمريرات حاسمة» هذا الموسم، يحتل المركز السادس في ليفربول.
مع معاناة داروين نونيز من تراجع مستواه وثقته، وغيابات ديوجو جوتا بسبب الإصابات، فقد تكون هناك حاجة إلى سوبوسلاي لمواصلة المساهمة في الثلث الأخير من الملعب، ومع وجود صلاح لاعباً خطيراً، فإنه يشغل مدافعين في كثير من الأحيان، وهناك مساحة حتمية لاستغلالها عندما يهاجم ليفربول، ويُظهر سوبوسلاي أنه قادر على استغلال هذه المساحة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب

أصدر أكثر من 60 عالمًا بارزًا تحذيرًا خطيرًا اليوم الخميس بشأن تسارع مؤشرات تغير المناخ في العالم، مؤكدين أن العالم يواجه مرحلة غير مسبوقة من الاضطراب البيئي، من حيث الانبعاثات الكربونية وارتفاع درجات الحرارة ومستوى البحار.

وأوضح العلماء في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Earth System Science Data"، أن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات بلغت رقمًا قياسيًا جديدًا عام 2024، بمتوسط سنوي بلغ 53.6 مليار طن خلال العقد الماضي، أي ما يعادل 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في الدقيقة الواحدة.

أخبار متعلقة 6 إجراءات.. كيف تتصرف لحظة انفجار الإطار خلال قيادة المركبة؟5 طرق يجب اتباعها للحفاظ على طعامك عند انقطاع الكهرباءتجاوز الحد الحرج للاحترار العالمي

ولأول مرة، تجاوز متوسط الاحترار العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية خلال عام واحد، وهي العتبة التي حذرت اتفاقية باريس للمناخ من تخطيها، باعتبارها الخط الفاصل لتجنب أسوأ تداعيات التغير المناخي.

كما أشار الخبراء إلى أن الكمية المتبقية من الكربون التي يمكن للبشر إطلاقها للبقاء ضمن هذا الحد ستُستنفد خلال عامين فقط، ما يهدد بانفجار مناخي في المستقبل القريب.

ارتفاع قياسي في مستويات البحار

من بين المؤشرات المقلقة أيضًا، ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي بلغ منذ عام 2019، 4.3 مليمتر سنويًا، مقارنة بأقل من 2 مليمتر سنويًا خلال القرن الماضي، ما يهدد المدن الساحلية والجزر المنخفضة بمخاطر الغرق والتآكل.

المحيطات لم تعد قادرة على امتصاص الحرارة كما كانت

وأكد التقرير أن المحيطات امتصت حتى الآن 91% من الحرارة الزائدة الناتجة عن النشاط البشري، لكنها أصبحت الآن تواجه اختلالا في توازن الطاقة الأرضية، وهو الفارق بين كمية الطاقة الشمسية الداخلة إلى الأرض والطاقة الخارجة منها.

وقد تضاعف هذا الاختلال خلال العقدين الماضيين، مما يضع علامة استفهام كبيرة حول قدرة المحيطات على الاستمرار في امتصاص هذه الكمية الضخمة من الحرارة، في ظل استمرار الانبعاثات دون توقف.

مقالات مشابهة

  • العكّاري: المصرف المركزي أصبح شعلة تُضىء في سماء الوطن
  • علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
  • في بلدة لبنانية.. لغم أرضي ينفجر بأحد الشبان!
  • لقجع: مونديال 2030 صديق للبيئة والمغرب أصبح فاعلا رئيسيا في كرة القدم العالمية
  • البلاوي: الإجتهاد القضائي أصبح أحد مصادر التشريع الفعالة
  • رئيس المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا يؤكد دعمه للوحدة الترابية للمملكة
  • صلاح يستهل موسمه مع ليفربول بمواجهات قوية.. جدول أول 5 مباريات في الدوري الإنجليزي 2025/2026
  • ليفربول يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة بورنموث
  • صلاح ضد مرموش.. موعد المواجهة المصرية في قمة البريميرليج بين السيتي وليفربول
  • الاتحاد الإنجليزي يعلن جدول موسم 2025-2026 من البريميرليج