قالت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في الإسكندرية، أنه يحق لنا أن نفخر بمدينة الإسكندرية بوصفها عاصمة للثقافة والحوار لعام 2025، كما أقرته الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، والتي تضم 43 دولة لافته أن هذه المكانة التاريخية للإسكندرية تأتي كحلقة وصل بين أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، ونسعى للاحتفاء بهذه المناسبة من خلال زيارة هامة لزوجات قناصل دول حوض البحر المتوسط إلى حدائق المنتزه.

وأشارت مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال إستضافت زوجات قناصل دول حوض البحر المتوسط، أن عروس البحر المتوسط، تستحق التقدير بجدارة من جميع الدول فهي مدينة كوزموبوليتانية تحتضن الإبداع الفكري والثقافي وتعزز الحوار بين الثقافات المختلفة كما تعمل على تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الجاليات العربية والأجنبية المقيمة فيها.

وأكدت مدير مكتب الهيئة المصرية أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، وضمن المناسبة المميزة لاختيار الإسكندرية وتيرانا الألبانية كأول عاصمتين للثقافة والحوار من أجل المتوسط عام 2025 حيث تتمتع الإسكندرية دومًا بمقومات سياحية جذابة ومتنوعة، مما يجعلها قادرة على جذب سياح من مختلف الجنسيات بفضل تاريخها العريق وحاضرها المعاصر.

أضافت مدير مكتب الهيئة المصرية أن الزيارة قد تناولت شرح مستفيض عن حدائق المنتزه التاريخية وأبرز معالمها التاريخية، والتي تشمل محطة المركبات الملكية، القطار الملكي، كشك الشاي الملكي، فنار الإسكندرية، كوبري فنار الإسكندرية، المصايف الملكية، الساعة الشمسية، مبنى الصوبة الملكية، فندق السلاملك، وكبائن فؤاد كما تم استعراض أحدث المشاريع التطويرية الجارية في حدائق المنتزه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية هيئة تنشيط السياحة وزارة الآثار اليوم العالمي للمرأة حدائق المنتزة

إقرأ أيضاً:

شيخة النويس تستعرض في “إنفستوبيا – المتوسط” بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة

شاركت سعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، في جلسة حوارية بعنوان “ما وراء الحدود: دور السياحة في النمو الاقتصادي والترابط الإنساني” والتي نظمت ضمن جلسات حوارات “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص اليوم، حيث حضر الجلسة كل من معالي لورا لحود، وزيرة السياحة اللبنانية؛ ومعالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص؛ ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي.
وناقشت الجلسة مجموعة من السياسات والاستراتيجيات السياحية الجديدة الهادفة إلى تعزيز نمو وتنويع الاقتصاد العالمي، ودورها في مواجهة التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية على الساحة الإقليمية والدولية.

كما سلطت الجلسة الضوء على الجهود الداعمة لتعزيز الشراكات وتطويرها بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكذلك أهمية السياحة في دعم ربط المجتمعات بالتراث الثقافي والأثري والحفاظ على المعالم والمواقع التاريخية.
وقالت سعادة شيخة النويس: “القطاع السياحي لا يقتصر على المساهمة في نمو وتنويع اقتصادات العالم فحسب، بل يُمثل جسراً حيوياً يربط بين المجتمعات والثقافات المتنوعة، ويُسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، إلى جانب دوره المحوري في توفير فرص العمل لكافة شرائح المجتمع، إذ أن كل نمو اقتصادي يُترجم إلى فرص وظيفية جديدة، ومن هنا تُبرز أهمية تعزيز التعاون المشترك وتضافر الجهود لمواصلة ابتكار الرؤى والمبادرات المتنوعة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي ودفعه إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، بما يواكب تطلعاتنا المستقبلية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة”.
وأضافت سعادتها: “تتميز دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط بمقومات سياحية استثنائية تجمع بين عراقة التاريخ وغنى الثقافات وتنوع الحضارات المتعددة، مما يمنحها طابعاً فريداً يجعلها من بين الوجهات السياحية الأكثر جذباً وطلباً على مستوى العالم، ومن هذا المنطلق تُشكّل “إنفستوبيا – المتوسط” منصة بارزة لتسليط الضوء على الإمكانات السياحية المتميزة التي تتمتع بها هذه المناطق وكيفية استفادة مجتمعات الأعمال منها، وكذلك استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في المجالات السياحية المتنوعة”.
وشددت سعادتها على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي خلال المرحلة المقبلة لتبني نماذج سياحية تجديدية تعزز حماية الأنظمة البيئية، وتسهم في بناء مستقبل أفضل للسياحة المستدامة والمسؤولة.
واستعرضت سعادتها خلال مشاركتها في الجلسة، رؤيتها الجديدة لمستقبل السياحة والهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام مع الحفاظ على الهوية الثقافية والموارد الطبيعية، بما يضمن استمراريتها للأجيال الحالية والقادمة، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تقوم على خمسة محاور رئيسية تشمل: أولاً تعزيز السياحة المسؤولة التي تضع في صميمها حماية الطبيعة والثقافة والإنسان والبيئة، وثانياً بناء القدرات وتمكين الشباب والنساء والمجتمعات، وثالثاً تسخير التكنولوجيا من أجل الخير لتحسين جودة الحياة مع الحفاظ على الخصوصية، ورابعاً اعتماد حلول تمويل مبتكرة وتطوير نماذج سياحية تدعم النمو المستدام، وخامساً ترسيخ مبادئ الحوكمة الذكية من خلال قيادة تتسم بالشفافية والمسؤولية والوضوح.
ونوهت سعادتها إلى أن التحوُّل الرقمي يُعد عنصراً أساسياً في دفع عجلة نمو القطاع السياحي وتعظيم الاستفادة من إمكاناته الواعدة، حيث إن توظيف الأدوات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الإلكترونية والبنية التحتية المتقدمة يُسهم بشكل فعّال في تطوير الوجهات والمعالم السياحية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.


مقالات مشابهة

  • كشف ملابسات سرقة خزينة مدير شركة تنظيم حفلات في حدائق الأهرام
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي
  • 22 مليون يورو دعمًا لإنشاء محطة معالجة مياه الصرف بشرق الإسكندرية
  • شيخة النويس تستعرض في “إنفستوبيا – المتوسط” بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة
  • شيخة النويس تستعرض في «إنفستوبيا - المتوسط» بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة
  • المدرب العالمي بيب جوارديولا: معاناة السودان وفلسطين تستحق الاهتمام
  • درة تتألق في الأبيض على الشاطئ والجمهور: كيف اصطادوا عروس البحر
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تعود لإثارة الجدل وتشعل حفل غنائي بأزياء عروس البحر وبرقصات مثيرة
  • هيئة تنشيط السياحة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين
  • انخفاض نسب إشغال الشواطئ بالإسكندرية في رابع أيام عيد الأضحى