Meta AIيتحدث العربية الآن
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أصبح الوصول إلى الذكاء الاصطناعي أسهل من أي وقت مضى، حيث كشفت ميتا رسميًا عن إطلاق Meta AI في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع دعم كامل للغة العربية.
ووفق موقع "ميتا" تتيح هذه التوسعة الجديدة لملايين المستخدمين في المنطقة استخدام المساعد الذكي مجانًا وبدون قيود، مباشرة داخل التطبيقات اليومية المألوفة مثل فيسبوك، إنستجرام، واتساب وماسنجر.
أداة ذكية في متناول الجميع
Meta AI هو أداة تساعد المستخدمين حول العالم على التعلم والإبداع والتفاعل مع ما يهمهم.
يتميز المساعد الذكي بتصميم سهل الاستخدام، فلا حاجة لتحميل تطبيقات إضافية أو التسجيل في خدمات جديدة، فقط ابحث عن أيقونته الدائرية الزرقاء وستتمكن من استخدامه على الفور. سواء كنت تخطط لعطلة عائلية، أو تبحث عن أفكار إبداعية، أو تحل المشكلات اليومية، فإن Meta AI مندمج بسلاسة في حياتك اليومية.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعزز استثماراتها في الطاقة الشمسية لدعم مراكز البيانات
نموذج اللغة Llama 3.2
يعتمد Meta AI على نموذج اللغة Llama 3.2، وهو الأحدث والأكثر تقدمًا من ميتا. إحدى الميزات البارزة التي يوفرها هي تحسين المحادثات الجماعية، حيث يمكنك ببساطة وضع علامة @Meta AI في الدردشة للحصول على اقتراحات فورية.
تخيل أنك تخطط لعطلة صيفية مع أصدقائك، فقط اذكر @Meta AI داخل المحادثة، وسيوفر لك توصيات مخصصة لأفضل الوجهات التي يمكنك السفر إليها مما يسهل عليك اتخاذ القرارات دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق.
سهولة الوصول للجميع
ما يميز Meta AI عن غيره من أدوات الذكاء الاصطناعي هو إتاحته المجانية بالكامل، دون الحاجة إلى أجهزة محددة أو اشتراكات مدفوعة. سواء كنت تستخدم هاتفًا ذكيًا حديثًا أو جهازًا قديمًا، يمكنك الاستفادة من إمكانياته المتطورة دون أي قيود.
أخبار ذات صلة
مستقبل أكثر إبداعًا مع ميزات جديدة
مع استمرار انتشار Meta AI في المنطقة، سيحصل المستخدمون على ميزات متعددة الوسائط تدعم الإبداع والتواصل بطرق غير مسبوقة. من بين الميزات القادمة:
الدبلجة الفورية لمحتوى Reels
تحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
ميزة "Imagine Me" لإنشاء صور شخصية بناءً على صور المستخدمين
على سبيل المثال، يمكنك تحميل صورة من شرفة منزلك وطلب تصور خيالي لمشهد جديد كليًا.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
مستقبل الذكاء الاصطناعي يبدأ الآن
مع استمرار نمو وتطور Meta AI، يواصل التأثير عالميًا، حيث وصل إلى 700 مليون مستخدم نشط شهريًا عبر 42 دولة و13 لغة. وبحلول نهاية العام، تتوقع ميتا أن يصبح أكثر مساعد ذكاء اصطناعي استخدامًا في العالم.
إسلام العبادي(أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللغة العربية ميتا الذكاء الاصطناعي الهواتف الذكية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يثير قلق الموظفين في ألمانيا
كشف استطلاع حديث للرأي أن واحدا من بين كل ستة موظفين في ألمانيا يخشى أن تكون وظيفته مهددة بسبب الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في تحليل خاص لتقرير سوق العمل لعام 2025 الصادر عن شبكة "زينغ" للتوظيف. وقد أجرى معهد أبحاث السوق "أبينيو" الاستطلاع عبر الإنترنت في يوليو الماضي بتكليف من شبكة التوظيف، وشمل ألفي موظف.
وأفاد 16 بالمئة من المشاركين بأنهم يشعرون شخصيا بالقلق من أن يسلب الذكاء الاصطناعي وظائفهم، بزيادة طفيفة عن عام 2024 حين بلغت النسبة 14 بالمئة.
وسُئل الموظفون في الاستطلاع عن تقييمهم لمستقبل الذكاء الاصطناعي، مع إتاحة عدة خيارات للإجابة.
وأعرب 29 بالمئة من الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الذكاء الاصطناعي سيجعل العديد من القوى العاملة البشرية غير ضرورية.
وكانت النسبة الأدنى ممن رأوا ذلك لدى الفئة العمرية بين 25 و34 عاما بواقع 25 بالمئة، مقابل 32 بالمئة لدى كل من الفئة بين 18 و24 عاما والفئة بين 55 و65 عاما، و29 بالمئة لدى الفئة بين 35 و44 عاما، و28 بالمئة لدى الفئة بين 45 و54 عاما.
كما يميل الأصغر سنا إلى الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي "سيفتح فاقا جديدة لمشروعات وحلول مبتكرة": إذ يتوقع ذلك 27 بالمئة من البالغين حتى سن 34 عاما، و30 بالمئة من الفئة بين 35 و44 عاما، بينما لا تتجاوز النسبة 21 بالمئة لدى من هم فوق 45 عاما.
وأشارت دراسة نُشرت في نوفمبر الماضي إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تحولات كبيرة في سوق العمل، لكن إجمالي عدد الوظائف سيظل مستقرا.
وذكرت الدراسة التي أعدها معهد نورنبرغ لأبحاث سوق العمل والمهن (IAB) بالتعاون مع المعهد الاتحادي الألماني لأبحاث المهن وجمعية أبحاث الهياكل الاقتصادية، أن نحو 1.6 مليون وظيفة ستتأثر بهذا التحول الهيكلي، حيث سيتم إلغاؤها أو استحداثها خلال الفترة التي شملتها التوقعات.
ومن المتوقع أن تستفيد قطاعات مثل خدمات تكنولوجيا المعلومات من ذلك بشكل خاص، إذ قد يرتفع الطلب فيها بنحو 110 لاف وظيفة، في حين قد تختفي نحو 120 ألف وظيفة في مجالات مثل خدمات الشركات، بحسب الدراسة.