هيفاء وهبي ترد على شائعات زواجها
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
خاص
خرجت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن صمتها، لترد بحزم على الشائعات التي تداولتها بعض المنصات بشأن زواجها من ملك جمال لبنان السابق.
وأعربت عن استيائها من ترويج أخبار غير صحيحة عن حياتها الشخصية، مؤكدة أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة.
ونشرت هيفاء توضيحًا عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي في “إنستغرام”، حيث هاجمت مروجي الأخبار المفبركة قائلة: “مجرد صورة قديمة جمعتني بملك جمال لبنان، تحولت إلى خبر زواج! لا أعلم متى يتوقف بعضهم عن الكذب والتلفيق وإضافة لمساتهم الخاصة على الأخبار”.
وأوضحت أنها تفضل التزام الصمت احترامًا لنفسها، لكنها تشعر بالاشمئزاز من هذه الأساليب الرخيصة، قائلة: لا أحترم أي شخص يختلق الأكاذيب أو يروجها تحت غطاء نقلًا عني.
وشددت على أن حياتها الشخصية ليست شأنًا عامًا، مؤكدة أنها الوحيدة التي تملك الحق في الكشف عن تفاصيلها بشفافية.
وفي خطوة تصعيدية، أعلنت هيفاء وهبي عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد بعض الجهات التي تروج مثل هذه الأخبار المفبركة، مشيرة إلى أنها تقدمت رسميًا بدعوى قضائية ضد شخص يدّعي أنه إعلامي لبناني، يقوم بتعديل مقاطع مرئية تخصها ونشرها عبر منصاته. كما كشفت عن رفع دعوى أخرى ضد سيدة لم تفصح عن هويتها، تتهمها بممارسة ضغوط وتهديدات مستمرة بهدف الإضرار بها إعلاميًا، مؤكدة امتلاكها أدلة تثبت تورطها.
وختمت هيفاء رسالتها بتحذير واضح قائلة: “لن أتهاون مع أي شخص يتعدى على خصوصيتي بالترويج للأكاذيب عني، كل من سيتجاوز حدوده سيتحمل العواقب القانونية”.
على صعيد آخر، تستعد هيفاء وهبي لبطولة مسلسل “المشتبه الرابع” بمشاركة سيرين عبد النور ويوسف الخال، والمقرر عرضه على إحدى المنصات العالمية الشهيرة في شهر يونيو المقبل. كما حظي الفيلم القصير “جريمة ورا الشاشة”، الذي شاركت فيه مع نور عريضة، بإعجاب واسع بسبب تناوله موضوع التحرش الإلكتروني بأسلوب فني مختلف، ما دفع العديد من الضحايا إلى كشف تجاربهم وفقًا لمخرج العمل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ملك جمال لبنان مواقع التواصل الاجتماعي هيفاء وهبي هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
شمخاني يظهر علناً في طهران بعد شائعات استشهاده
يمانيون |
في أول ظهور علني له منذ بدء العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية، شارك الأدميرال علي شمخاني، المستشار السياسي الأعلى لقائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي، اليوم السبت، في مراسم تشييع القادة العسكريين الذين استُشهدوا جراء القصف الصهيوني على الأراضي الإيرانية، واضعاً بذلك حداً للشائعات التي تحدثت عن استشهاده.
وسائل الإعلام الإيرانية أكدت أن مشاركة شمخاني، والتي جرت في قلب العاصمة طهران، تُعد الظهور الأول له منذ تعرض مقر إقامته لهجوم صاروخي صهيوني في الليلة الأولى لانطلاق العدوان، حيث كانت تقارير قد تحدثت حينها عن استشهاده، قبل أن تنفي مصادر حكومية تلك المزاعم وتؤكد إصابته بجروح طفيفة.
وقد أثار ظهوره اهتماماً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مراقبون ومواطنون أن ظهوره يُجسّد عودة رمزية لأحد أبرز صقور الأمن القومي الإيراني، ويعكس في الوقت ذاته صلابة القيادة السياسية والأمنية في مواجهة التهديدات، وعدم تأثر بنية النظام بالضربات الصهيونية.
ويرى متابعون أن التوقيت الذي اختاره شمخاني للظهور – خلال تشييع شهداء كبار من الجيش والحرس الثوري – يحمل دلالة مزدوجة: وفاءً لرفاق السلاح، وتأكيداً على استمرار القيادة الإيرانية في إدارة المواجهة بعزم وثبات.
ويُعد شمخاني من الشخصيات الأمنية البارزة في إيران، إذ شغل لسنوات طويلة منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وكان له دور محوري في إدارة ملفات حساسة، بينها الحوار النووي، والعلاقات الإقليمية، والسياسات الدفاعية في الخليج والبحر الأحمر.
ويأتي ظهوره العلني اليوم ليؤكد – برأي المراقبين – أن القيادة الإيرانية ما تزال متماسكة، رغم الضربات الصهيونية، وأن محاولات العدو لإرباك البنية الأمنية أو اغتيال الرموز الاستراتيجية باءت بالفشل، فيما تستمر طهران في الرد الميداني والدبلوماسي وفق استراتيجية تصعيدية مدروسة.