وحدة التدخلات تدشن صرف كمية من الاسمنت والديزل لدعم المبادرات في القبيطة بلحج
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت|
دشّنت وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظة لحج، بالتنسيق مع السلطة المحلية في مديرية القبيطة، صرف خمسة آلاف لتر من مادة الديزل، وألف و500 كيس اسمنت لدعم المبادرات المجتمعية في مجال الطرق.
وخلال التدشين أشاد مدير المديرية وحيد الحضر بأهمية الدعم المقدم من الوحدة لإنجاز مشاريع المبادرات المجتمعية وتحفيز المجتمع على تنفيذ المزيد من المشاريع الخدمية خصوصا في مجال الطرق.
فيما أكد مسؤول المتابعة والإشراف لوحدة التدخلات بالمحافظة المهندس سليمان الحميري أن هذا الدعم يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الهادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة من خلال دعم المبادرات المجتمعية في مجال الطرق وغيرها من المجالات.
وأشار إلى أن الوحدة مستمرة في تقديم الدعم لتعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات للمواطنين خصوصا في المناطق الريفية.. مشيدا بمستوى التعاون والتنسيق مع السلطة المحلية.
بدوره أوضح مدير المبادرات المجتمعية بمحافظة لحج إبراهيم حاميم أن هذا الدعم سيعمل على إنجاز مشاريع المبادرات في مجال الطرق لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق الجبلية الوعرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة لحج مديرية القبيطة المبادرات المجتمعیة فی مجال الطرق
إقرأ أيضاً:
وزارة الإسكان تؤكد تراجع مشكل "نوار" ومشاورات لإحداث 147 ألف وحدة سكنية في المدن الصغيرة
قال أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، اليوم الاثنين، إنه تم تحقيق نتائج تجاوزت الأهداف المسطرة لبرنامج الدعم السكني، حيث تم الوصول إلى 96 ألف وحدة سكنية مدعمة خلال سنة 2024، بينما الأهداف كانت مسطرة في 75 ألف وحدة.
وأكد بن ابراهيم، في جوابه عن أسئلة شفوية في مجلس النواب، استمرار البرنامج الاجتماعي الذي يهدف إلى محاربة السكن الصفيحي، مشيراً إلى أن الدار البيضاء وحدها استفادت من هذا البرنامج بـ62 ألف وحدة سكنية على مدى ثلاث سنوات، وهي ليست ضمن الدعم المباشر.
وفيما يتعلق بالإقبال على الدعم، أوضح المسؤول الحكومي أن 48 ألف مستفيد تقدموا بـ150 ألف طلب، وأن 25 في المائة من المستفيدين هم من المغاربة المقيمين بالخارج.
كما لفت إلى أن الطبقة المتوسطة كانت الأكثر استفادة من الدعم، حيث بلغت نسبتهم 62 في المائة من المستفيدين (أي أكثر من 300 ألف، وأقل من 700 ألف)، و38 في المائة، بالنسبة المواطنين لأقل من 300 ألف.
وأشار بن ابراهيم إلى وجود اتفاقية بين صندوق التدبير والإيداع (قسم الادخار)، ومديرية الضرائب والمحافظة العقارية، تم بموجبها إطلاق منصة إلكترونية تتيح للمواطنين، عبر إدخال رقم البطاقة الوطنية، معرفة مدى أهليتهم للاستفادة من الدعم في أجل أقصاه سبعة أيام، معتبراً ذلك من عوامل نجاح البرنامج.
وشدد كاتب الدولة على أن الدعم موجه للمواطن وليس للمنعشين العقاريين، لأن المواطن هو من يختار سعر العقار سواء كان أقل من 300 ألف درهم أو أكثر، وهو ما يعزز الاندماج الاجتماعي.
وكشف المسؤول الحكومي، عن مشاورات تهم المدن الصغيرة، حيث ستعمل شركة العمران على إنجاز 147 ألف وحدة سكنية بها. كما أكد على تراجع مشكل (نوار) بشكل كبير، معترفا بوجود بعض الحالات القليلة وجميع القطاعات، لكن تتم محاربته.
وفي ختام تصريحه، نوه بن ابراهيم بأن هذا الدعم يمثل مالا عاما، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤوليتهم والتحلي بالوعي اللازم.
كلمات دلالية الاسكان، الدعم،