شاومي تعلن سماعات Xiaomi Buds pro 5 بميزة الاتصال عبر الواي فاي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الخميس, 27 فبراير 2025 11:09 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلنت شاومي رسميًا سماعاتها اللاسلكية الجديدة Xiaomi Buds 5 Pro، التي تقدم تجربة صوتية متطورة بفضل دعمها الاتصال عبر الواي فاي إلى جانب البلوتوث.
وتأتي السماعات بمعالج +Snapdragon S7 الصوتي، مما يتيح تشغيل الصوت عبر البلوتوث بمعدل نقل بيانات يصل إلى 2.
وعند ربط السماعات بهاتف Xiaomi 15 Ultra الجديد من شاومي، يمكنها الاستفادة من الاتصال عبر الواي فاي، مما يرفع معدل نقل البيانات إلى 4.2 ميجابت في الثانية، وهو ما يسمح بتشغيل الصوت بجودة 96kHz/24-bit دون فقدان البيانات، لتقديم تجربة استماع أكثر نقاءً ووضوحًا.
ويدعم الاتصال عبر الواي فاي أيضًا تقنية XPAN أو (eXpanded Personal Area Network) من كوالكوم، التي توسّع نطاق تشغيل السماعات ليشمل المنزل كاملًا، مع الحفاظ على استهلاك طاقة منخفض. كما تضمن هذه التقنية صوتًا عالي النطاق، وزمن استجابة منخفضًا، ودعمًا للصوت المحيطي مع تتبع حركة الرأس لتعزيز تجربة الاستماع، وقد ضبطت شاومي سماعاتها بالتعاون مع فريق من شركة Harman لضمان دقة أعلى في الترددات المتوسطة والعالية.
وتضم السماعات ثلاثة ميكروفونات مدمجة تتيح ميزة الإلغاء النشط للضوضاء (ANC) حتى 55 ديسيبل، مع القدرة على تقليل تأثير الرياح بسرعة تصل إلى 15 مترًا في الثانية. وتقول شاومي إن قوة تقليل الضوضاء في هذه السماعات تضاعفت مقارنةً بسماعات Xiaomi Buds 4 Pro.
وتوفر السماعات ما يصل إلى 8 ساعات من التشغيل المستمر عبر البلوتوث، في حين يرتفع عمر البطارية إلى 10 ساعات عند استخدام الواي فاي. ومع علبة الشحن، يصل إجمالي وقت التشغيل إلى 40 ساعة. وتدعم العلبة الشحن السلكي واللاسلكي.
وتحمل السماعات تصنيف IP54 لمقاومة الماء والغبار، كما تدعم مشاركة الصوت عبر توصيل زوجين من السماعات بالهاتف نفسه. وتتميز سيقان السماعات بحساسية للمس والضغط، إذ يمكن التحكم في مستوى الصوت عبر التمرير بإصبع واحد، أو الضغط بإصبعين لتنفيذ وظائف أخرى مُخصصة.
وتتوفر سماعات Xiaomi Buds 5 Pro بثلاثة ألوان، وهي الذهبي والأبيض والأسود، علمًا بأن الإصدار الأسود اللون هو الوحيد الذي يدعم الاتصال عبر الواي فاي والبلوتوث.
وتطرح شاومي السماعات بسعر قدره 180 دولارًا أمريكيًا للإصدار الذي يدعم البلوتوث فقط، و 205 دولارات للإصدار الذي يدعم الواي فاي والبلوتوث.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الاتصال عبر الوای فای
إقرأ أيضاً:
نصائح لحماية سمعك.. استخدم السدادات ولا تزل الشمع في المنزل
يؤدي فقدان السمع إلى العزلة الاجتماعية، ومع وجود أجهزة عالية الصوت في جيوبنا، واستخدام سماعات الأذن بشكل شبه دائم، أصبح سمعنا أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى. فكيف يمكن أن نحمي سمعنا لأطول فترة ممكنة؟
يؤثر فقدان السمع على 42% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، وترتفع النسبة إلى 71% لمن تزيد أعمارهم على 70 عاما، وفقا للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، حيث يتراجع السمع مع التقدم في السن.
يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع ومدير مركز مانشستر لعلم السمع والصمم بجامعة مانشستر في المملكة المتحدة، لصحيفة غارديان البريطانية: "بالنسبة لغالبية الناس، يكون تدهور السمع تدريجيا على مدار حياتهم".
يصل المرضى لمرحلة ما يعتقدون فيها أن الجميع يتمتمون، فيلومون بعضهم بعضا، ثم يقول من يعيش معهم: "لماذا صوت التلفزيون مرتفع جدا؟ ولماذا أضطر دائما إلى تكرار كلامي؟".
إليك هذه النصائح الـ7 التي قدمها خبراء والتي يساعد اتباعها في الحفاظ على السمع لأطول فترة ممكنة:
النصيحة الأولى: كن حذرا بشأن التعرض للضوضاء واستخدم سدادات الأذنتقول الدكتورة سيوبان برينان، من جامعة مانشستر ورئيسة الجمعية البريطانية لعلم السمع، إن مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الذي يمكن تجنبه.
وتضيف أن الأجهزة أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه من حيث جودة الصوت، وتوضح أنه عندما كانت أجهزة تشغيل الكاسيت متوفرة في ثمانينيات القرن الماضي كان هناك حد أقصى لرفع مستوى الصوت، لأنه كان مشوها ومزعجا، أما اليوم فيمكنك رفع الصوت أكثر فأكثر مع الاحتفاظ بجودة ممتازة، لذا نلاحظ زيادة عالمية في فقدان السمع الناتج عن الضوضاء.
يقول مونرو: "عندما بدأت مسيرتي المهنية، كنا نعلم أن أحد أكبر عوامل خطر فقدان السمع هو الضرر الناتج عن الضوضاء، ولكن كان ذلك عادة ضوضاء العمل، عندما كانت المصانع والصناعات الثقيلة كثيرة، أما اليوم فالقلق ينصب على الضوضاء الترفيهية واستماع الشباب إلى الموسيقى عبر سماعات الرأس".
إعلانتقول رينيه ألميدا، رئيسة قسم السمعيات للبالغين في مؤسسة إمبريال هيلث كير التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن في المملكة المتحدة، إن "الضجيج العالي يعد أحد أكثر أسباب فقدان السمع شيوعا لدى الشباب".
يجب توخي الحذر عند التعرض لأصوات تزيد عن 85 ديسيبلا (وحدة قياس شدة الصوت)، على سبيل المثال، يبلغ صوت جزازة العشب 90-95 ديسيبلا، بينما يبلغ صوت حفلة موسيقية ما بين 110-120 ديسيبلا.
وكلما ارتفع مستوى الضجيج، قلّت المدة التي يمكن التعرض لها من دون حدوث أضرار، ومن الأفضل تجنب الضوضاء العالية تماما، وهذا يعني عدم الوقوف بجانب مكبرات الصوت في الحفلات الموسيقية.
تقول ألميدا إن "الجميع يغادرون الحفلات الموسيقية مع طنين في الأذنين لبضعة أيام"، وتوضح أن هذا يعود إلى أن "عضلة الركابي في الأذن الداخلية تنقبض لحماية القوقعة، وهي جزء من الأذن الداخلية ضروري للسمع. وينتهي الأمر بتشنج هذه العضلة، وهذا هو سبب طنين الأذن المؤقت".
عندما تذهب برينان لعروض موسيقية حية، فإنها تضع سدادات أذن دائما وتقول عن ذلك: "من المهم أن تكون واقيات الأذن مناسبة تماما، فهي تتوفر بأحجام مختلفة، ويمكنك الحصول على سدادات أذن مصممة خصيصا لك".
يوصي مونرو بسدادات أذن الموسيقيين، إذ حيث تحتوي على مرشح (فلتر) يخفض مستوى الصوت تماما دون تشويهه.
يقول اختصاصي السمع الدكتور جاي جيندال إن "المشكلة هي أن الجميع يحمل في جيوبه هذه الأجهزة الصاخبة جدا، والعالم مكان صاخب".
يكون الإنسان مدركا مستوى صوت الموسيقى في البيئات الهادئة، ولكن بمجرد دخوله بيئة صاخبة، سيرفع مستوى الصوت حتما من دون أن يدرك أنه قد يكون مرتفعا جدا على أذنيه.
يقول جيندال: "أقضي حياتي في إخبار الناس بقاعدة 50/50، التي تعني أن تستمع إلى 50% من مستوى الصوت على سماعات الرأس الخاصة بك لمدة 50 دقيقة، ويبدو أن هذا هو الحد الآمن لمعظم الأشياء".
النصيحة الثالثة: افحص سمعكتقول برينان: "من الأمور التي نلاحظها بوضوح في مجال السمع أن الناس لا يدركون احتمال إصابتهم بفقدان السمع، يستغرق الأمر في المتوسط نحو 10 سنوات بين ظهور صعوبات السمع وطلب المساعدة".
تقول برينان إن هناك عديدا من الخيارات لإجراء فحص السمع، مثل تطبيق منظمة الصحة العالمية، هناك اختبارات مدتها 3 دقائق يمكنك إجراؤها، ولا تحتاج إلى غرفة عازلة للصوت ويمكن إجراؤها في المنزل. سيقولون إما أن كل شيء على ما يرام، أو قد يكون هناك دليل على فقدان السمع، عندها يجب عليك زيارة الطبيب لإجراء فحص أكثر دقة.
النصيحة الرابعة: استشر طبيبا إذا كنت قلقايقول مونرو: "إذا خلدت إلى النوم بسلام، ثم استيقظت ووجدت إحدى أذنيك صماء تماما أو تعاني من فقدان سمع شديد، فعليك زيارة الطبيب، إذا كان هناك التهاب في الأذن الداخلية فإن إعطاء الستيرويدات في أسرع وقت ممكن هو أفضل طريقة للحد من التعرض لضرر دائم".
توضح برينان أن بعض الأشخاص يصاب بالتهابات الأذن بشكل أكثر تكرارا من غيرهم، وتنصح: "إذا كنت تصاب بها بشكل متكرر، فقد يكون هناك سبب كامن".
إعلان
النصيحة الخامسة: لا تستخدم أعواد القطن
تقول ألميدا: "العناية الجيدة بالأذنين لا تعني استخدام أعواد القطن، دع الأذنين تحافظا على زيوتهما الطبيعية".
يمكن أن يساعد عدم استخدام أعواد القطن في تجنب التهابات الأذن، لأن الجلد الجاف يمكن أن يتشقق بسهولة، وتنصح ألميدا بتجفيف الأذنين بعد الاستحمام أو السباحة: "عندما تكون الأذنان مبللتين قليلا، ضع قطعة من الشاش على إصبعك الصغير وامسح جيدا".
لا تمسح الأذنين إلا بقدر ما تستطيع، من الطبيعي أن يصبح لون قطعة الشاش أصفر قليلا، أما بعد ذلك فاتركها للطبيعة.
النصيحة السادسة: تقبّل أن للشمع غرضاتقول برينان: "الشمع في حد ذاته ليس سيئا، إنه آلية وقائية، يحافظ على صحة الأذنين بشكل عام، ويخرج من تلقاء نفسه".
ويضيف جندال أن "وجود الشمع في الأذن لا يعني أنها غير صحية أو غير نظيفة، إذ تشير الأبحاث إلى أن الشمع يحتوي على إنزيم يمكنه قتل البكتيريا والفيروسات التي تدخل الأذن، كما أنه يرطب الجلد، لذا فإن الشمع في الواقع مفيد أكثر من كونه غير مفيد".
وإذا أردت تنظيف أذنيك، فلا تزل شمع الأذن في المنزل أبدا واذهب للطبيب ليساعدك.
النصيحة السابعة: إذا كنت بحاجة إلى سماعة أذن فاحصل عليهايقول مونرو: "تذكر، أنت بحاجة إلى سمع جيد للتواصل بشكل جيد، ويمكن لأجهزة السمع معالجة هذا الأمر. إذا لم تسمع جيدا، فلن تتمكن من البقاء على تواصل اجتماعي مع الآخرين. وإذا لم تكن على تواصل اجتماعي ولا تستطيع إجراء تفاعلات اجتماعية جيدة، فإن هذا يؤدي إلى العزلة: تشعر بالقلق، وتنسحب، وقد تصاب بالاكتئاب، وهذا ليس جيدا لصحتك على الإطلاق. من أجل شيخوخة صحية، يجب أن تكون قادرا على البقاء على تواصل اجتماعي".