الأسواق والمراكز التجارية في الرياض تشهد انتعاشًا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تشهد الأسواق والمراكز التجارية في العاصمة الرياض هذه الأيام حركة شرائية متزايدة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يتوافد المواطنون والمقيمون على المتاجر لشراء المستلزمات الغذائية الأساسية، وسط توفر المنتجات وتقديم عروض تنافسية من المتاجر الكبرى لتلبية الطلب المتزايد.
وتُعد التمور من السلع الأكثر إقبالًا في الأسواق، حيث يحرص المتسوقون على توفير احتياجاتهم منها نظرًا لأهميتها على المائدة الرمضانية، وأفاد عدد من البائعين أن الحركة التجارية نشطة، مع توفر مختلف أنواع التمور، التي تشهد اهتمامًا متزايدًا من المستهلكين، لا سيما الأنواع ذات الجودة العالية.
كما تشهد محال بيع القهوة في الرياض زيادة ملحوظة في الإقبال، حيث يحرص المشترون على تجهيز احتياجاتهم من البن السعودي والهيل والزعفران، استعدادًا للأمسيات الرمضانية التي تمتاز بتقاليد الضيافة الأصيلة.
وفي جولة ميدانية لـ “واس” في عدد من الأسواق والمراكز التجارية، أكد عدد من التجار أن هذه الفترة تعد من أهم المواسم السنوية، حيث يتزايد الطلب على السلع الغذائية والمنتجات الرمضانية، مما يسهم في رفع وتيرة النشاط التجاري.
وتشهد أسواق الجملة ومراكز ونقاط البيع طلبًا مرتفعًا على التمور بمختلف أنواعها، كذلك القهوة السعودية ومكملاتها، واللحوم، والمعجنات، والعصائر المركزة مع استقرار في الأسعار، وتوافر مختلف المنتجات الغذائية.
وتواصل الأسواق والمراكز التجارية في العاصمة استعداداتها لاستقبال المزيد من المتسوقين خلال الأيام المقبلة، وسط تنظيم وتوفير خيارات متعددة تلبي احتياجات الأسر استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
ويصاحب هذا الحراك الشرائي متابعة من قبل أمانة منطقة الرياض خلال هذه الأيام من خلال جولات تفتيشية مكثفة على المحال التجارية والغذائية والمطاعم، للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأسواق والمراکز التجاریة
إقرأ أيضاً:
المنفي يتعهد بإعادة ليبيا لمحيطها الإقليمي والدبيبة يستعرض “انتعاش” الحضور الدبلوماسي في طرابلس
أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، عزم المجلس العمل على إعادة تفعيل دور ليبيا المحوري في الاتحاد الإفريقي وتجمع دول الساحل والصحراء والاتحاد المغاربي، مشددا على أن طريق عودة البلاد إلى الساحة الدولية يبدأ برفع معايير الأداء الدبلوماسي.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات مؤتمر الدبلوماسية الليبية المنعقد بقاعة برج الحياة تحت شعار “رؤية جديدة لمستقبل واعد”، حيث تعهد المنفي بالعمل الجاد على صيانة الأموال الليبية المجمدة والاستثمارات الخارجية، مؤكدًا عدم السماح بتآكل أموال الأجيال القادمة.
من جانبه، استعرض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الإجراءات التي اتخذتها الدبلوماسية الليبية مؤخرا، معلنا نجاح الحكومة في إعادة 38 مواطنا من الموقوفين في الخارج، ورفع التحفظات الأمنية عن 936 مواطنًا آخرين، بالإضافة إلى استرجاع أكثر من 20 قطعة أثرية كانت مهربة خارج البلاد.
وأشار الدبيبة إلى التطور الملحوظ في الحضور الدبلوماسي داخل ليبيا، حيث ارتفع عدد البعثات إلى 76 بعثة، في حين تواصل 45 سفارة وقنصلية مهامها من طرابلس واستأنفت 25 بعثة أخرى عملها، بالتزامن مع عودة 5 منظمات دولية واتساع حركة الطيران وفتح التأشيرات لربط ليبيا بمحيطها الإقليمي والدولي.
وفي إطار الإصلاحات الهيكلية، أوضح الدبيبة أنه تم خفض عدد البعثات الدبلوماسية في الخارج انسجاما مع مسار الإصلاح وتعزيز الكفاءة وترشيد الإنفاق، كاشفا عن إطلاق برنامج دبلوماسي ثقافي لتعزيز دور السفارات كمنصات للتعريف بالتراث الليبي، يتضمن افتتاح المتحف الوطني كمحطة رئيسية.
المصدر: مؤتمر الدبلوماسية الليبية
الدبيبةرئيسيمحمد المنفي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0