الصين: محاولات واشنطن لإحداث خلاف بين موسكو وبكين محكوم عليها بالفشل
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، اليوم الخميس، أن العلاقات بين روسيا والصين، لا تتأثر بتدخلات أطراف ثالثة، مشيراً إلى أن محاولات الولايات المتحدة لإحداث خلاف بين البلدين “محكوم عليها بالفشل”.
وقال جيان في مؤتمر صحافي، رداً على سؤال، بشأن تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، التي ذكر خلالها أن روسيا “تعتمد بشكل كبير على الصين”، وأن موسكو وبكين “قد تتّحدان ضد الولايات المتحدة”: “بصرف النظر عن التغيرات التي قد تطرأ على الأوضاع الدولية، ستستمر العلاقات الصينية-الروسية في التطور بهدوء، ومن غير المجدي تماماً للولايات المتحدة محاولة إحداث خلاف بين الصين وروسيا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن التزامها بوقف إطلاق النار لتسهيل الجهود الإنسانية في غزة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ واشنطن ملتزمة بوقف إطلاق النار مما يسهل الجهود الإنسانية في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
إرهاباً واضحاً وإبادة جماعيةمن جانب آخر؛ قالت نائبة في البرلمان الإسباني تش سيدي، إنّّ ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يمثل إرهاباً واضحاً وإبادة جماعية ممنهجة، مشيرة إلى أن ممارسات مثل تجويع الأطفال، وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية، والتطهير العرقي أصبحت "أمراً عادياً" في نظر المجتمع الدولي.
وأضافت في تصريحات مع الإعلامي أحمد بصيلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسبانية عبّرت مرارًا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مشددة، على أن ذلك غير كافٍ، داعية إلى اتخاذ مواقف حاسمة بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل.
وتابعت، أنّ إسرائيل تتصرف وكأنها دولة لا يمكن المساس بها، وسط استمرار العلاقات الاقتصادية والصناعية معها من قِبل الدول الأوروبية، على الرغم من الإدانات السياسية.
وأكدت أن المجتمع المدني الإسباني، إلى جانب مجتمعات مدنية في دول أوروبية أخرى، هو من يقود الضغوط نحو إنهاء هذه العلاقات، مستشهدة بما تحقق خلال العامين الماضيين من إلغاء اتفاقيات أسلحة وتعاون اقتصادي مع إسرائيل، نتيجة لهذه الضغوط الشعبية.
كما كشفت النائبة الإسبانية عن تأسيس تحالف جديد مع حكومات من أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا والبرازيل وتشيلي، يجمعها موقف مشترك تجاه القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى مبادرات إنسانية أطلقتها الحكومة الإسبانية، منها السعي إلى استقدام 100 طفل من غزة للعلاج في إسبانيا، ولا سيما أولئك المصابين بأمراض خطيرة مثل السرطان، كما جرى قطع العلاقات مع عدد من الجامعات الإسرائيلية ضمن خطوات المقاطعة الأكاديمية، مؤكدة أن "ما زال علينا فعل المزيد، لأن هذا موقف أخلاقي قبل أن يكون سياسياً".