لواء الدم.. الردع يبث اعترافات مروعة لأفراد تابعين لـ”الكاني”
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بث جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مقطعا مرئيا تحت اسم (لواء الدم) يظهر اعترافات منتسبين إلى لواء الكانيات بارتكابهم وقياداتهم جرائم إنسانية مروعة بحق المخطوفين عندهم فترة العدوان على طرابلس.
وبحسب الاعترافات، فقد أقدم قادة الكانيات على قتل وتصفية ما يزيد عن 40 مخطوفا وذلك انتقاما لمقتل القائد في مليشيا الكانيات “محسن الكاني”.
وجرت هذه الإعدامات، بحسب الاعترافات، في ساحات داخل سجني ما يعرف بـ”جهاز القضائية” و”الدعم المركزي” في مدينة ترهونة.
ووصف أحد المشاركين في عمليات التصفية ذلك بـ”المشاهد المرعبة القادمة من الخيال والتي لن تغادر ذاكرة أي من الموجودين”.
في المقابل، قال أحد الناجين من تلك المجزرة إنهم كانوا يرون الموت في عيون الجلادين، وإنه رأى بعض رفاقه في الزنزانة يركضون خارجها حيث تجري عمليات التصفية.
وعقب الجريمة، قام أفراد الكانيات بمحاولة مسح آثار الجريمة عبر استعمال الديزل والمواد الكيميائية وصولا إلى مسح وردم ساحة الإعدامات بالآلات الثقيلة.
وجرى نقل الضحايا عبر شاحنات النقل ودفنهم في مقبرة جماعية اختار مكانها محمد الكاني، حسب الاعترافات، في حين أكد أحد الناجين من المجزرة أنه رأى ضحيةً تُنقل إلى الشاحنة بينما هو ما يزال على قيد الحياة.
المصدر: اعترافات مرئية – جهاز الردع
الردع Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الردع
إقرأ أيضاً:
اختتام مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس “الواقع والطموح” بصنعاء
الثورة نت/..
أوصى المشاركون في مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس “الواقع والطموح”، برفع كفاءة خريجي المختبرات الطبية علميا وعمليا من خلال تحديث المناهج الدراسية التي تواكب متطلبات سوق العمل.
وأكد المشاركون، في ختام المؤتمر الذي نظمه المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بصنعاء، ضرورة إعداد منظومة للتعليم المستمر في مجال المختبرات الطبية، وإنشاء نقطة بحثية في المختبر المركزي وفروعه بالمحافظات.
وأشاروا إلى أهمية إنشاء وحدة إدارية بوزارة الصحة والبيئة تختص بالمختبرات الطبية وبنوك الدم والعمل على تفعيل دور المختبر المركزي في الإشراف على جودة الفحوصات في المختبرات الخاصة والعامة وفقا للقانون.
وحثت التوصيات على الإسراع في إجراءات إصدار قانون المختبرات الطبية وتفعيل دور نقابة الطب التشخيصي المخبري واختيار العناصر الكفؤة لإدارتها.
وكان المؤتمر قد ناقش على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ألف و500 مشارك من ذوي الاختصاص في الطب المخبري محلياً ودولياً وكوادر متخصصة وشركات ومؤسسات طبية، 31 ورقة عمل تمحورت حول أوضاع الخدمات التشخيصية المختبرية وخدمات نقل الدم وأنظمة الجودة الشاملة والعلاقة بين الطبيب والتقني المخبري.
وهدف المؤتمر إلى تعزيز التواصل بين العلماء والباحثين والاخصائيين في الطب المخبري والمهن الطبية الأخرى ورفع كفاءة الطب المخبري في تشخيص الأمراض المعدية وغير المعدية وتعزيز دور المختبرات الطبية كشريك أساس في تطوير خدمات نقل الدم وتحسين جودتها.
وفي اختتام فعاليات المؤتمر كرّم رئيس المجلس الطبي الدكتور مجاهد معصار ومعه مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة – نائب رئيس المؤتمر، الدكتور عبد الإله الحرازي ، اللجان العلمية والتحضيرية والتنظيمية والشركات المساهمة والداعمة للمؤتمر.