شفاء الأورمان تحصد الجائزة الذهبية في نظام الأورام المبتكر
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بلال أحمد، منسق مشاريع التميز بمستشفى شفاء الأورمان، أن المستشفى حصلت على المركز الأول والجائزة الذهبية في نظام الأورام المبتكر، التي يمنحها مستشفى السعودي الألماني، وذلك ضمن فئة الابتكار والتكنولوجيا.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المستشفى اختارت منذ تأسيسها عام 2016 تطوير نظام خاص بها بدلاً من شراء أنظمة جاهزة من الشركات الكبرى، حيث تم بناء هذا النظام بشكل تدريجي وبأيدي فريق من شباب الأقصر، مما منح المستشفى مرونة كبيرة في التحديث والتطوير المستمر.
وأشار الدكتور بلال إلى أن مستشفى شفاء الأورمان تعد الأولى من نوعها التي تحصل على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وفقًا لمعايير الجودة، ويتطلب ذلك دقة عالية في التشخيصات الطبية، إلى جانب نماذج طبية مخصصة لحالة كل مريض، مما يسمح بتحديث النظام بشكل يتماشى مع المعايير الطبية العالمية.
كما أوضح أن النظام الجديد يعمل على دمج جميع الأقسام الطبية والإدارية داخل منصة موحدة، مما يسهل التواصل والتعاون بين مختلف الأقسام بشكل فعال وسلس، كما يوفر النظام إمكانية استخدام منصة برمجية مرنة، تساعد المستشفى على التعامل مع حالات الطوارئ بسرعة وكفاءة، مما يعزز قدرة الطاقم الطبي على الاستجابة السريعة في الحالات الحرجة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذا الإنجاز يعكس ريادة مستشفى شفاء الأورمان في مجال الرعاية الصحية الرقمية، ويعزز دورها في تقديم خدمات طبية مبتكرة ومتطورة لمرضى السرطان في مصر والمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأورمان الابتكار والتكنولوجيا الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الحالات الحرجة مستشفى شفاء الأورمان شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
زلزال إسطنبول يدفع الأتراك لنقل الذهب إلى البنوك
أنقرة (زمان التركية)- في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة والذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل، بدأ المواطنون بنقل مدخراتهم الثمينة من الذهب إلى خزائن البنوك.
ارتفاع الطلب على الخزائن المؤجرة
تسبب الزلزال الذي وقع في إسطنبول في 23 أبريل 2025، وما تبعه من هزات ارتدادية استمرت لأيام، في حالة من الذعر بين الملايين من المواطنين، مما أدى إلى تغيير في عادات الاستثمار. يُعتبر الذهب، وهو أكثر أدوات الاستثمار شيوعًا في تركيا، عادةً ما يتم تخزينه بشكل مادي تحت مسمى “تحت الوسادة”، لكن بعد الزلزال، هرع المواطنون الذين يمتلكون ذهبًا في منازلهم إلى البنوك.
شهدت الخزائن المؤجرة التي توفرها البنوك لحفظ المجوهرات وأدوات الاستثمار مثل الذهب طلبًا قياسيًا خلال الأسبوعين الماضيين، كما زاد الاهتمام بمنصة “كاد-سيس” (نظام تقييم الذهب لدى الصاغة) التي يتم من خلالها شراء وبيع الذهب.
وفقًا لتقرير نشرته “تركيا غازيتسي” للصحفي كان زنغنلي، فإن مخاوف المواطنين من حوادث السرقة المحتملة بعد وقوع زلزال كبير دفعهم إلى نقل مدخراتهم إلى ملاذات آمنة، مما زاد من الاهتمام بنظام “كاد-سيس”. في عام 2024، زادت كمية الذهب المنقولة إلى البنوك عبر النظام بنسبة 35% مقارنة بالعام السابق. وعلى الرغم من عدم الإعلان عن بيانات واضحة لعام 2025، إلا أن هذه النسب تُعتبر مؤشرًا مهمًا على تغير مفهوم الاستثمار الآمن لدى العامة.
نظام “كاد-سيس”
صرح إسلام مميش، خبير أسواق الذهب والمال، أن نظام “كاد-سيس” هو الحل الأكثر منطقية لأولئك الذين يرغبون في تأمين ذهبهم. وأشار إلى أن السؤال “كيف يمكننا تأمين الذهب المادي في منازلنا؟” أصبح متكررًا، مؤكدًا أن النظام يتيح تحويل الذهب إلى عيار 24 ونقله إلى الحسابات البنكية.
من جانبه، قال الصائغ خالد غوزوبيك، الذي يعمل في إسطنبول، إن هناك تغيرًا كبيرًا في التعامل مع الذهب المادي خلال الأشهر الأخيرة، موضحًا: “لم يعد أحد يرغب في تخزين الذهب في المنزل. عملاؤنا يودعونه في البنوك خوفًا من أن يبقى تحت الأنقاض في حالة حدوث زلزال”.
هذا الخوف لا يعكس فقط مخاوف الأمان الفردية، بل يساهم أيضًا في تسجيل النظام المالي. يؤكد الخبراء أن نظام “كاد-سيس” لا يضمن الأمان الفردي فحسب، بل يلعب دورًا مهمًا في الحد من الاقتصاد غير المسجل، قائلين: “بفضل هذا النظام، يصبح ذهب المواطنين في مأمن، كما يقل الاقتصاد غير الرسمي في القطاع”.
Tags: استثماراسطنبولالذهببورصة الذهبتركيانظام "كاد-سيس"