تحذير أممي.. أزمة غذاء تهدد أطفال لبنان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير صادر الجمعة من "صورة مقلقة" لوضع تغذية الأطفال في لبنان، لا سيما في شرق البلاد، بعد حرب مدمرة بين حزب الله وإسرائيل.
وأرغمت المواجهة بين حزب الله وإسرائيل التي استمرت أكثر من عام ونصف، وتخللها شهران من الحرب المدمرة، أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم.
وما زال نحو مئة ألف منهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة، رغم التوصل لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقالت اليونيسيف إن الحرب ألحقت "أضراراً كارثية بحياة الأطفال" في لبنان، متسببة "في معاناة جسدية ونفسية" لهم في كافة أنحاء البلاد. بينهم أطفال ونساء..356 قتيلاً في لبنان بعد الهجمات الإسرائيلية - موقع 24قالت وزارة الصحة إن الهجمات الإسرائيلية العنيفة اليوم الإثنين، على مناطق مختلفة في البلاد، خلفت 356 قتيلاً على الأقل.
وكشف تقرير المنظمة خصوصاً عن "صورة مقلقة" لوضع تغذية الأطفال في لبنان لا سيما في منطقة بعلبك الهرمل (شرق) ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعرضت لقصف عنيف خلال الحرب.
وأورد التقرير "في بعلبك الهرمل، يعاني أكثر من نصف الأطفال دون سن الثانية (51%) من فقر غذائي حاد، وفي البقاع، ارتفعت النسبة إلى 45%، في زيادة كبيرة عن نسبة 28% عام 2023".
وأظهر تقييم المنظمة كذلك أن "49% من الأطفال دون سن 18 عاماً في البقاع، و34% في بعلبك- الهرمل، لم يتناولوا أي طعام أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم السابق للاستطلاع".
وبلغت النسبة "على الصعيد الوطني...30%".
وأشارت المنظمة كذلك إلى أن الحرب فاقمت "أزمة التعليم في لبنان ووجود أكثر من 500 ألف طفل خارج المدرسة بسبب سنوات من آثار الأزمة الاقتصادية، وإضرابات المعلمين، وتأثير جائحة كورونا". هذا عدا عن أن الحرب دمرت "مدارس وألحقت ضرراً شديداً بمدارس أخرى"، بينما تحوّلت أخرى إلى مراكز إيواء للنازحين.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته المنظمة في يناير (كانون الثاني) أن "72% من مقدمي الرعاية أفادوا بأن أطفالهم كانوا يعانون من القلق أو التوتر خلال الحرب".
وقالت إن "62% أنّ أطفالهم كانوا حزينين للغاية أو يشعرون بالاكتئاب"، مشيرة إلى أن ذلك "يمثل..ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالبيانات المسجلة قبل الحرب في عام 2023".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المواجهة لبنان لبنان إسرائيل وحزب الله فی لبنان أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحذير.. أدوات منزلية أكثر ضررا من مقعد المرحاض
كشف طبيب عن خمسة أدوات منزلية أكثر ضرارا بكثير من مقعد المرحاض، إذ إنها تؤوي بكتيريا ضارة قد تؤدي إلى أمراض عديدة، بما في ذلك التسمم الغذائي المميت. لذا، احرص على تنظيف جهاز التحكم عن بُعد في التلفزيون، وأغطية الوسائد، والهواتف الذكية، وألواح التقطيع بانتظام.
قد تكون معظم الأغراض اليومية المستخدمة في منزلك متسخة بعض الشيء، بينما يُستخدم مقعد المرحاض، الذي قد تنظفه بانتظام، رمزًا للقذارة في دراسات نظافة المنزل، فإلى جانب مسببات الأمراض، تتراكم أنواع عديدة من البكتيريا، مما لا يؤدي فقط إلى أمراض خطيرة، بل يؤدي أيضًا إلى تهيج الجلد وحكة فروة الرأس، وحتى تسوس الأسنان.
وفقًا للدكتور مانان فورا، أخصائي تقويم العظام، هناك أغراض منزلية شائعة أكثر قذارةً من مقعد المرحاض، ويجب الانتباه لها، وكتب على إنستجرام: "يعتقد معظم الأشخاص أن مقعد المرحاض هو أقذر شيء في المنزل، لكن إليكم خمسة أغراض يومية تحمل في الواقع جراثيم أكثر".
-جهاز التحكم عن بعد للتلفزيون
تشير الدراسات إلى أن متوسط عدد وحدات تكوين المستعمرات (CFU) في جهاز التحكم عن بُعد للتلفزيون يبلغ 290 وحدة لكل سنتيمتر مربع، ولتوضيح ذلك فإن مقعد المرحاض - وهو مكان يفترض الجميع أنه مليء بالجراثيم - يحتوي على 12.4 وحدة فقط لكل سنتيمتر مربع.
قال الدكتور فورا إن جهاز التحكم عن بُعد قد يكون مليئًا بالبكتيريا من الأيدي غير المغسولة، وفتات الطعام، والغبار والأوساخ المتراكمة مع مرور الوقت.
وأضاف: "تنتقل هذه البكتيريا بين أيدي متسخة بالزيت، ونادرًا ما تُنظف"، ويؤكد الدكتور فورا أن تنظيف جهاز التحكم عن بُعد وجعله خاليًا من الجراثيم لا يتطلب جهدًا كبيرًا، يمكنك القيام بذلك عن طريق:
انزع البطاريات من جهاز التحكم عن بُعد قبل التنظيف، هذا سيمنع أي ضرر.
استخدم منديلًا مطهرًا أو قطعة قماش مبللة بمزيج من الماء والخل لمسح كامل سطح جهاز التحكم عن بعد.
بالنسبة للمناطق التي يصعب الوصول إليها بين الأزرار، استخدم قطعة قطن أو فرشاة أسنان ناعمة الشعيرات مغموسة في محلول التنظيف.
تجنب استخدام كمية كبيرة من السوائل، حيث يمكن أن تتسرب إلى الأجهزة الإلكترونية.
اترك جهاز التحكم عن بعد ليجف في الهواء قبل إعادة وضع البطاريات فيه.
لوح التقطيع
قد يكون لوح التقطيع أكثر قذارة من مقعد المرحاض، إذ قد يحتوي على كميات أكبر بكثير من البكتيريا البرازية، خاصةً إذا استُخدم للحوم النيئة ولم يُنظف جيدًا. ووفقًا للخبراء، تتراكم البكتيريا في أخاديد سطح اللوح، التي تُحدثها السكاكين، ثم تنتقل إلى أطعمة أخرى، مما قد يُسبب تسممًا غذائيًا قاتلًا. يقول الدكتور فورا: "تلتصق بقايا الطعام إذا لم تُجفف جيدًا، مما يجعلها بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا".
يجب عليك تنظيف لوح التقطيع بشكل صحيح بالماء الساخن والصابون، والتطهير المنتظم بمحلول مبيض مخفف، واستبدال الألواح عندما تصبح مخدوشة بشدة لتقليل التلوث.
الهواتف المحمولة
غالبًا ما يحمل هاتفك المحمول جراثيم أكثر بكثير من مقاعد المراحيض - حتى عشرة أضعاف - وفقًا للدراسات. ويرجع هذا الكمّ الكبير من البكتيريا إلى كثرة التعامل معه، وملامسته المتكررة لأسطح متنوعة، وكثرة دخوله إلى بيئات معرضة للجراثيم مثل الحمامات.
يقول الدكتور فورا: "يُستخدم في كل مكان، من الحمامات إلى وسائل النقل العام، ولكن نادرًا ما يُعقّم".
للحد من انتقال الجراثيم، احرص على غسل يديك بانتظام بالماء والصابون، وتجنب إدخال هاتفك إلى الحمامات، نظّف سطح الهاتف دائمًا بقطعة قماش من الألياف الدقيقة مبللة بكحول الأيزوبروبيل من وقت لآخر.
غطاء الوسادة
تشير الدراسات إلى أن النوم على غطاء الوسادة لمدة أسبوع يُجمّع أكثر من 17,000 بكتيريا، أي أكثر من مقعد المرحاض، أو ما يزيد عن 3 إلى 5 ملايين وحدة بكتيرية مُشكّلة للمستعمرات لكل بوصة مربعة. وأضاف: "أغطية الوسائد تجمع العرق واللعاب والغبار أثناء النوم".
لتقليل خطر الإصابة، احرص على غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك بانتظام، الغسيل الأسبوعي ضروري لمنع تراكم البكتيريا الضارة.
اسفنجة المطبخ
تُعدّ إسفنجات المطبخ بيئةً مثاليةً للميكروبات. ووفقًا للخبراء، تتميز بسطح داخلي كبير ينمو فيه الكثير من مسببات الأمراض الضارة، وتُستخدم في تنظيف العديد من الأشياء المختلفة، مما يوفر للميكروبات الكثير من العناصر الغذائية التي تتغذى عليها، وتشير الدراسات إلى أن الإسفنج يحتوي على بكتيريا ضارة مثل السالمونيلا أو العطيفة ، والتي تُسبب تسممًا غذائيًا حادًا.
المصدر: timesnownews