حزب جبهة المستقبل يرفض أي محاولة للنيل من كرامة الجزائريين في الخارج
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
عبر حزب جبهة المستقبل، عن إدانته الشديدة للممارسات الاستفزازية الصادرة عن بعض الأوساط الفرنسية، وعن رفضه لأي محاولة للنيل من كرامة الجزائريين في الخارج.
وأكد بيان للحزب، أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، أثبتت مرة أخرى أنها دولة ذات سيادة لا تُخضع قراراتها إلا لمصالح شعبها. ولا تقبل بأي شكل من الأشكال أن تُعامل بانتقائية أو بازدواجية في المعايير.
وإزاء هذه المزايدات الرخيصة التي يقف وراءها تيار متطرف يعاني أزمة هوية سياسية وأخلاقية، أكد الحزب على رفضه القاطع لأي محاولة للنيل من كرامة الجزائريين في الخارج. أو المساس بحقوقهم المشروعة التي تضمنها القوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية.
ويشيد الحزب، بالموقف الثابت والمسؤول للدبلوماسية الجزائرية، التي لم تنجرّ إلى المهاترات. بل تعاملت بحكمة واتزان، واضعةً مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وعبر الحزب، عن دعمه الكامل، للإجراءات السيادية الصارمة التي ستتخذها الجزائر في إطار المعاملة بالمثل. ضد أي طرف يُحاول فرض قيود غير مبررة على مواطنينا.
كما يؤكد الحزب، أن الجزائر الجديدة التي رسم ملامحها رئيس الجمهورية، ليست ولن تكون أبدًا رهينةً لابتزاز سياسي أو مناورات انتخابية في باريس.
ودعا الحزب، إلى التصدي لمحاولات التشويش على مسار الجزائر المتقدم، الذي يزداد قوة ووزنا في الساحة الدولية. بفضل خياراتها المستقلة، ونهجها الرافض لأي وصاية أو تدخل خارجي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الخارج
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدولة تكسر حلقة الاعتماد على الخارج.. وميزانية مصر تُموّل من داخلها
قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي تكشف عن مرحلة جديدة في السياسات المالية للدولة المصرية، عنوانها الاستقلال والاعتماد على الذات.
وأضافت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن نجاح الحكومة في تغطية الإنفاق العام بموارد محلية من العملة الصعبة لأربعة أشهر متتالية، يرسل رسالة ثقة واطمئنان لكل المواطنين، ويثبت أن الاقتصاد لم يعد هشًا أو مرهونًا بالتقلبات الخارجية أو رؤوس الأموال سريعة الخروج.
وأشارت إلى أن هذا التحول ينعكس مباشرة على إعداد وتنفيذ الموازنة العامة الجديدة، حيث تتوفر مصادر تمويل مستقرة، ما يتيح توجيه الإنفاق نحو الخدمات الأساسية وتحسين حياة المواطنين دون الحاجة لتوسيع الاقتراض أو اللجوء لتمويلات طارئة.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن ما يحدث الآن هو تأكيد عملي على نجاح الحكومة في إدارة موارد الدولة بكفاءة، وتحقيق نوع من الاستقلال المالي الذي كانت مصر تسعى إليه منذ سنوات.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، اكد أن الوضع المالي للدولة المصرية يشهد تحسنًا ملحوظًا، حيث أشار إلى أن الموارد المحلية من العملة الصعبة خلال شهر مايو، وللشهر الرابع على التوالي، كانت كافية لتغطية الاستخدامات والانفاق على احتياجات الدولة.
كما شدد على قدرة الدولة المصرية على تأمين هذه الاحتياجات بشكل مستقل، بعيدًا عن الاعتماد على الأموال الساخنة، على عكس ما يدعيه بعض الخبراء أن الدولة ما زالت تعتمد على الأموال الساخنة، وهو بالعكس تمامًا فهناك حركة طبيعية لدخول وخروج الأموال الساخنة وفقاً للمتبع في أي دولة من دول العالم، ولا يؤثر هذا الأمر على احتياطي الدولة أو إنفاقها من تلك العملة.