باحث: الفلسطينيون يأملون في ضغط أكبر على الاحتلال لاستمرار اتفاق غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال أحمد الأغا، الكاتب والباحث السياسي، إن الفلسطينيين يأملون في إطلاق المرحلة الثانية من الهدنة، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يرسل وفد التفاوض لهذه المرحلة، مما يثير حالة من الخوف والقلق.
. من هو أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال؟
وأضاف «الأغا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أهالي غزة لا يريدون عودة الحرب، حيث عانوا كثيرًا من التهجير والنزوح والقتل، إلى جانب استهداف جميع مناحي الحياة في القطاع، موضحًا أنهم يمارسون ضغوطًا على الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو والفصائل الفلسطينية للمضي قدمًا في المرحلة الثانية بجدية.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية مستعدة للانخراط في مفاوضات جديدة بهدف بدء المرحلة الثانية والاتفاق عليها، لافتًا إلى أن تجديد المرحلة الأولى دون التقدم في المراحل الأخرى سيؤدي إلى حالة من الخوف لدى المواطنين، حيث سيشعرون أن إسرائيل لا تنوي إتمام المراحل التالية ووقف الحرب.
وأضاف أن إسرائيل تسعى لاستعادة معتقليها ورهائنها وأسرها في قطاع غزة قبل العودة مجددًا، بينما يظل أهالي غزة في حالة من الصمت والترقب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهدنة غزة الاحتلال اتفاق غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
تفعيل المرحلة الثانية لحملة الفحص الطبي قبل الزواج
بدأت وزارة الصحة تفعيل المرحلة الثانية من حملة الفحص الطبي قبل الزواج، التي تهدف إلى التعريف بالأمراض الوراثية والمعدية المستهدفة بالبرنامج والوقوف على آثارها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية ليست على المصاب وحسب وإنما على الأسرة بشكل عام.
وتعمل الحملة على بث رسائل توعوية من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكادر التوعية الصحية بالوزارة وكوادر التوعية بالقطاعات الحكومية والأهلية، تمهيدا لتطبيق قرار إلزامية الفحص الطبي قبل الزواج مطلع عام 2026م.
وقالت الدكتورة جميلة بنت تيسير العبرية مديرة دائرة صحة المرأة والطفل: تبنت وزارة الصحة برنامج الفحص الطبي قبل الزواج منذ عام 1999م كأحد البرامج التي تستهدف صحة وسلامة الأسرة للحد من نسبة انتشار أمراض الدم الوراثية والأمراض المعدية في سلطنة عُمان وبالتالي خفض نسبة المراضة والوفيات الناتجة من تلك الأمراض. وتُقدم خدمة الفحص الطبي قبل الزواج بالمؤسسات الصحية لجميع العمانيين المقبلين على الزواج والراغبين في إجراء الفحص بشكل اختياري من قبل الطرفين للحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا بيتا وفقر الدم المنجلي) وبعض الأمراض المعدية (التهاب الكبد ب/ج، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز) (ومرض الزهري)، ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل، وتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية.
وأكدت الدكتورة جميلة العبرية أهمية الفحص الطبي للشباب المقبلين على الزواج، ودعت أولياء الأمور إلى حث أبنائهم على إجرائه؛ سواء بشكل فردي، أو حضور كلا الطرفين، وسيتم التعامل مع نتائج الفحص بسرية تامة ولا يفصح عنها إلا للشخص المتقدم للفحص وإعطاء المشورة الوراثية وتقديم الخيارات والبدائل المناسبة له من أجل التخطيط الأمثل لبناء أسرة سليمة صحيًّا وليس التدخل في قرار الطرفين في إتمام الزواج من عدمه، موضحة أن إجراء الفحص قد يأخذ حوالي الساعة من وقت المراجع، لكنه بالتأكيد يسهم في بناء حياة أسرية سليمة معافاة وأكثر استقرارا.
وأضافت العبرية: إن الفحص يُظهر احتمالية وجود جينات مصابة بخلل لدى المرأة أو الرجل، والذين لا تظهر عليهم الأعراض المرضية وبالتالي يساعد على الحد من انتقال أمراض الدم الوراثية بين الأجيال، كما أن للفحص دورا كبيرا في الحد من خطر تناقل الأمراض المعدية والمنقولة جنسيا التي يمكن أن تنتقل للأبناء أثناء الحمل أو الولادة.
وأشارت إلى أن عبء هذه الأمراض لا يكون صحيًا فقط بل يشمل أعباءً اجتماعية ونفسية واقتصادية؛ حيث تؤدي إلى حدوث الأزمات النفسية التي تنعكس آثارها على جميع أفراد الأسرة، كما يترتب أيضا على انتشار هذه الأمراض أعباء مالية والالتزامات المترتبة على كثرة التردد والتنويم بالمؤسسات الصحية.
يذكر أن حملة التوعية الإعلامية تم تدشينها في يناير من هذا العام وتستمر حتى نهاية ديسمبر 2025 بمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والأهلية، ويتم تفعيلها عبر ثلاث مراحل تستمر كل مرحلة أربعة أشهر يتم خلالها التعريف بالبرنامج وأهميته والآثار الصحية المترتبة على الإصابة بالأمراض الوراثية والمعدية، إلزامية الفحص قبل الزواج كأحد مستلزمات إتمام عقد الزواج.