برلماني ينتقد تناقضات وزير النفط بإعلان موعد استئناف صادرات نفط الإقليم
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
انتقد النائب ضرغام المالكي، اليوم الجمعة، (28 شباط 2025)، "التناقضات" في تصريحات وزير النفط، حبان عبد الغني، في اعلان موعد استئناف صادرات نفط إقليم كردستان.
وقال المالكي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"،: "تابعنا تصريح نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة و وزير النفط حيان عبد الغني، الذي أعلن سابقاً عن استئناف تصدير نفط إقليم كردستان بمعدل 185 ألف برميل يومياً عبر ميناء جيهان التركي، ولكن تفاجئنا بتناقض تصريحاته مع موقف الشركات النفطية العاملة في الإقليم التي أكدت عدم استئناف التصدير بسبب غياب التفاهمات التجارية وضمانات الدفع في اعلان سابق لأوانه!".
وأضاف "نتساءل هنا حول مدى دقة المعلومات التي استند إليها الوزير عند إعلانه عن هذا القرار؟".
ورأى المالكي "هذا التناقض يعكس إما سوء تقدير سياسي و إداري أو غياب التواصل الفعّال مع الشركات الأجنبية، مما يضع وزارة النفط أمام تحدٍ في استعادة الثقة أمام المستثمرين وأمام الرأي العام الذي يراقب مصير صادرات النفط و انعكاساتها على الاقتصاد العراقي".
وأكد "على أهمية ان يتحمل الوزير مسؤولية هذا الارباك و ان لا يمر الأمر دون تصحيح للمسار".
وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني، أعلن خلال زيارته اليوم الجمعة، إلى ميناء خور الزبير للاطلاع على عمليات ربط انبوب الغاز "أن العراق سيعلن خلال الساعات المقبلة عن المباشرة بعمليات تصدير نفط الإقليم من خلال شركة تسويق النفط (سومو) عبر ميناء جيهان التركي بمعدل أولي 185 الف برميل يتصاعد تدريجيا للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية".
من جانبها قالت ثماني شركات نفط دولية تعمل في منطقة كردستان العراق إنها لن تستأنف صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي اليوم الجمعة رغم إعلان بغداد عن الاستئناف الوشيك للتصدير.
وقالت رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)، التي تمثل 60% من إنتاج المنطقة، في وقت لاحق إنه لم تجر أي اتصالات رسمية لتوضيح الاتفاقيات التجارية وضمانات الدفع للصادرات الماضية والمستقبلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر النفط
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل مع انتهاء الحرب. مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يشمل تخلي طهران عن برنامجها النووي.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي: "سنتحدث إلى إيران الأسبوع المقبل، وربما نوقع اتفاقا، وسنطلب منهم التخلي عن البرنامج النووي"، إلا أنه عاد وأوضح أنه لا يرى أن من الضروري إبرام اتفاق مع طهران في هذه المرحلة.
وشدد ترامب على أنه لن يتوقف عن حملة "الضغط" على إيران، مشبها الضربات الأميركية الأخيرة ضد أهداف إيرانية بتلك التي استهدفت مدينة هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وهون ترامب من أهمية تقرير استخباراتي صدر مؤخرا بشأن نتائج تلك الضربات، قائلا إن "المعلومات التي جمعت منذ الضربات تشير إلى أن الموقع قد محي تماما"، مضيفا: "لا أعتمد على معلومات المخابرات الإسرائيلية".
وفي سياق متصل، اعتبر ترامب أن كلا من إيران وإسرائيل "منهكتان وتعبتان" بسبب الحرب، محذرا في الوقت نفسه من احتمال تجدد الصراع بين الطرفين قريبا.