أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بجهود الهيئة خلال عام 2024، واطلع على مشاريعها ومبادراتها الاستراتيجية لعام 2025، التي تسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة في الإمارة، بما يتماشى مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 “عام المجتمع”.


جاء ذلك خلال ترؤُّس سموّه اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة- أبوظبي والذي اطلع فيه على آخر مستجدات وتوجهات “استراتيجية الهيئة 2026-2030” التي تهدف إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، من خلال أولوياتها التي تشمل الحد من التغير المناخي، واستدامة الموارد الطبيعية إضافة إلى الريادة في البيانات والمعرفة البيئية، لتظل أبوظبي بيئة مزدهرة وقادرة على مواجهة التغيرات مما يرسخ مكانتها العالمية في ريادة العمل البيئي.
وأشار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في غرس ثقافة الاستدامة في نفوس أبنائنا لضمان استمرارية جهودها في حماية التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء والمياه، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية والتوعية البيئية لعقود قادمة، مما يساهم في تعزيز مكانتها جهة تنظيمية بيئية رائدة في منطقة الشرق الأوسط.
حضر الاجتماع، الذي عُقد في قصر النخيل، معالي الدكتورة آمنة عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، و معالي محمد أحمد البواردي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة-أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، وسعادة مصبح الكعبي، المدير التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي.
وحضر الاجتماع أيضا سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي.
وعرضت الهيئة برامجها الموسعة في زراعة أشجار القرم واستزراع الشعاب المرجانية، وكذلك تركيب وحدات تعمل بتقنية “نانو بابلز” لتحسين جودة مياه البحر وزيادة استجابة الهيئة لحالات التلوث البحري، وشبكة مراقبة الروائح لتحديد المصادر المسببة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتعكس هذه المبادرات أهمية تناغم التنمية مع الحفاظ على البيئة، لضمان بيئة طبيعية نابضة بالحياة ومزدهرة في الإمارة.
كما استعرضت هيئة البيئة – أبوظبي مبادراتها في التوعية البيئية التي تستهدف المشاركة المجتمعية ومن أبرزها برنامج تواصل مع الطبيعة الذي بلغ عدد المنضمين إليه 2.5 مليون من الشباب المهتمين بالعمل البيئي، بالإضافة إلى مبادرة المدارس المستدامة المعترف بها دولياً التي استقطبت منذ انطلاقها أكثر من 560 مدرسة في إمارة أبوظبي مما يعزز من دور الهيئة في ريادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا

العُمانية: بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظه الله ورعاه- يشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس بفرنسا.

وتطرّق سعادته في كلمة سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر إلى جهودها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وحماية المحيطات والتنوع الحيوي البحري تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.

وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة عُمان كانت من الدول السباقة في حماية البيئة، حيث أصدرت "أول تشريع لحماية البيئة البحرية" من التلوث قبل 53 عامًا، وأعلنت عن "محميات طبيعية بحرية" تزيد مساحتها عن 90 ألف كيلومتر مربع، لحماية الأنواع المهددة مثل: الحوت الأحدب والسلاحف والشعاب المرجانية، وحظرت استخدام جميع أنواع أكياس التسوق البلاستيكية، وحددت عام 2050 موعدًا لتحقيق الحياد الصفري.

وذكر سعادته أنّ سلطنة عُمان أطلقت مشروع "عُمان للكربون الأزرق" لزراعة 100 مليون شجرة قرم، لامتصاص الكربون وحماية النظم البيئية الساحلية، وقد توّجت تلك الجهود بإحراز مراتب متقدمة جدًّا في التصنيف البيئي العالمي خاصة في مجال صرامة الحماية البحرية وموائل التنوع الحيوي البحري، إضافة إلى انتخاب سلطنة عُمان رئيسًا لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها السابعة.

وأكّد سعادته كذلك على التزام سلطنة عُمان بدعم "الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة"، والذي يركز على حفظ المحيطات والموارد البحرية، بما في ذلك دعم اتفاق "التنوع الحيوي خارج الحدود الوطنية (BBNJ)".

ولفت سعادته إلى أهمية تذكير المجتمع الدولي بأهمية المحيطات باعتبارها منظمًا رئيسًا لامتصاص الكربون"، مؤكّدًا على التزام سلطنة عمان بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على صحة البحار والمحيطات واستدامة تنوعها الحيوي.

وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية أوضحت فيه سلطنة عُمان من خلال بيان وطني موقفها من القضايا البحرية العالمية، مع التأكيد على دعم الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء) وخطة عمل نيس.

ويشمل برنامج المؤتمر (الذي يستمر لمدة 5 أيام) 10 جلسات عامة لدول (Ocean Action Panels) تعقد بالتوازي وتتناول موضوعات مختلفة، منها: النظم البيئية البحرية والساحلية، والعلوم البحرية وبناء القدرات، والتمويل والعمل المناخي في المحيطات، بالإضافة إلى معارض متنوعة وفعاليات مصاحبة وأحداث ثقافية وتعليمية واقتصادية وعلمية.

ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي يستمر حتى 13 يونيو الجاري تسريع العمل العالمي من أجل حماية المحيطات وتحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء).

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية.. تفاصيل
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الاقتصادية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يفتتح نادي مستشاري الهيئة بأسيوط
  • بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في "مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات" بفرنسا
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات لعام 2025
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يبحثان العلاقات الأخوية في أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يترأّس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»
  • بتوجيهات حمدان بن زايد.. “بيئة أبوظبي”تحقق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام