عقدت الإمارات وإيران في أبوظبي، الجمعة، الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين، بهدف بحث قضايا ذات اهتمام مشترك وتعزيز التعاون الثنائي.

ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، ترأست الجلسة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، بينما مثّل إيران في المحادثات مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية.



وأضاف البيان أن البلدين رحبا بعقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية، مشددين على "أهميتها كفرصة لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك" و"تعزيز التعاون الثنائي".

وشارك في جولة المشاورات كل من سفير الإمارات لدى إيران سيف الزعابي، وسفير إيران لدى الإمارات رضا عامري، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين.

فيما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن وفدي البلدين استعرضا خلال جولة المشاورات "العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية".

وأكد روانجي أهمية اللجنة المشتركة للمشاورات السياسية ودورها في تعزيز التنسيق بين البلدين.
وأعرب عن أمله أن "يسرع الجانبان من خلال عقد هذه الاجتماعات بانتظام تنفيذ الاتفاقيات الثنائية وتحديد مجالات جديدة للتعاون".

كما استعرض المسؤول الإيراني مواقف بلاده تجاه التطورات الإقليمية والدولية، مشددا على ضرورة توحيد مواقف الدول الإسلامية تجاه الجرائم الإسرائيلية في فلسطين، وتحركاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

تأتي هذه الجولة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية، حيث شهدت الفترة الماضية خطوات ملموسة في هذا الاتجاه.

ففي آيار/ مايو 2024، عُقدت الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وإيران في أبوظبي، برئاسة وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري ونظيره الإيراني مهرداد بذرباش، لبحث تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.

إضافة إلى ذلك، استضافت طهران، في آيار/ مايو 2023، الاجتماع الأول لمجلس رجال الأعمال الإماراتي الإيراني، على هامش معرض "إكسبو إيران"، لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات إيران التنسيق إيران الإمارات تنسيق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران تتوعد أوروبا بالرد حال استغلال تقرير الطاقة الذرية لأغراض سياسية

توعدت إيران اليوم الأحد بالرد إذا استغلت الدول الأوروبية تقريرًا للأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، لأغراض سياسية.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، أن إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وكانت الدول الأوروبية الثلاثة قد هددت بإعادة فرض العقوبات إذا شكل برنامج إيران النووي تهديدًا لأمن القارة.

 ودعا عراقجي جروسي في المكالمة التي جرت أمس السبت إلى عدم إتاحة الفرصة لبعض الأطراف لإساءة استخدام التقرير لتحقيق أهدافها السياسية ضد إيران، بحسب البيان.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أفادت بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 % القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر اطلعت عليه وكالة فرانس برس أمس السبت، قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا.

وأشار التقرير إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلج في مايو الماضي، أي بزيادة 133,8 كلج خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقارنةً بزيادة مقدارها 92 كلج خلال الفترة السابقة. 

وندّدت وزارة الخارجية الإيرانية الليلة الماضية بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفة إياه بأنه تقرير "سياسي وغير متوازن”.

وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدةً الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

ومن جانبه، جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة الماضية تأكيده أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، مشيرًا إلى أن البلدين على وشك التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي.

يُذكر أن طهران وواشنطن أجرتا خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل الماضي.

وكانت إيران قد أبرمت عام 2015 اتفاقًا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها مقابل رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.

وفي 2018، انسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي بدأت بعد عام من ذلك، التراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه. 

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60%.

ويلوح ترامب بالخيار العسكري في حال فشل المساعي الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. 

طباعة شارك إيران الدول الأوروبية البرنامج النووي الإيراني

مقالات مشابهة

  • أمير الكويت والشرع يبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية
  • إيران تتوعد أوروبا بالرد حال استغلال تقرير الطاقة الذرية لأغراض سياسية
  • العراق ولبنان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • عراقجي يحذّر: إيران سترد بحزم إذا استُغل تقرير الوكالة الذرية لأغراض سياسية
  • السادات: تعزيز المشاركة السياسية «ضرورة».. ونرفض قوانين تُقصي الأحزاب الصغيرة
  • رئيس الدولة والرئيس اللبناني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجامبي يجريان مشاورات سياسية واقتصادية
  • وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • «راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
  • الجغبير: تسهيل المعاملات المالية يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين