قامت مؤسسة الدكتور محمود بكري بمحافظة قنا، بتوزيع عدد كبير من كراتين رمضان المملوءة بالمواد الغذائية الأساسية، وذلك دعمًا للأسر الأكثر احتياجًا، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، في إطار جهودها المجتمعية المستمرة.

وشملت الكراتين مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الضرورية، مثل الأرز، السكر، الزيت، المكرونة، التمر، والشاي، بالإضافة إلى منتجات أخرى تساعد الأسر على تلبية احتياجاتها خلال الشهر الفضيل.

وقد جرى توزيع هذه المساعدات خارج منطقة المعني، في أجواء من التعاون والتكافل، تجسيدًا لقيم العطاء والتراحم التي يُمثلها شهر رمضان.

ومن جانبه أكد أحمد بكري رئيس مجلس الأمناء، أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الخيرية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا، حيث تحرص المؤسسة على إطلاق حملات دعم مجتمعي تتماشى مع رسالتها الإنسانية والاجتماعية.

وقد شمل التوزيع عددًا كبيرًا من الأسر داخل منطقة المعنى وخارجها، حيث حرصت المؤسسة على توصيل المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في المناطق المجاورة، وذلك لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين.

وأضاف "بكرى"، بأن المؤسسة حريصه على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي سواء في شهر رمضان أو على مدار العام، إيمانًا منها بأهمية المسؤولية المجتمعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.

يأتي هذا الجهد ضمن رؤية المؤسسة لدعم الشرائح المجتمعية الأكثر احتياجًا، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، من خلال تقديم المساعدات العينية والمبادرات الإنسانية التي تترك أثرًا إيجابيًا مباشرًا على حياة المستفيدين.

يُذكر أن مؤسسة الدكتور محمود بكري أطلقت العديد من المشاريع التنموية والخدمية التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة للأسر الأولى بالرعاية، مع التركيز على دعم التعليم، الرعاية الصحية، وتقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المناسبات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة قنا الأسر الأكثر احتياج ا كراتين رمضان مؤسسة الدكتور محمود بكري الأکثر احتیاج ا

إقرأ أيضاً:

3 قوافل طبية بالشرقية لدعم غير القادرين مجانًا

أطلقت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الجهات الطبية المتخصصة، ثلاث قوافل طبية موسّعة استهدفت دعم المرضى غير القادرين بمختلف القرى والمراكز. 

 

وشملت القوافل توقيع الكشف الطبي على 492 مريضًا ممن تنطبق عليهم معايير الاستحقاق، وذلك بالتنسيق الكامل مع مستشفى الزقازيق الجامعي الذي تولى الإشراف الفني وإجراء الفحوصات اللازمة.

 

وتأتي هذه القوافل استمرارًا لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وامتدادًا لجهود المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، في توفير الخدمات الصحية المتكاملة للأسر الأولى بالرعاية، ورفع مستوى الدعم المقدم للفئات الأكثر احتياجًا، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في المناطق الريفية والنجوع.

 

وقال أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، إن القوافل الطبية قدمت خدماتها بالمجان تمامًا، حيث جرى استقبال المرضى وإجراء جميع الفحوصات والأشعة والتحاليل اللازمة دون أي مقابل مالي، فضلًا عن تحمل الجمعية المنظمة لنفقات انتقال المرضى من وإلى مواقع القوافل. 

 

وأضاف أن المرضى الذين ثبت احتياجهم إلى علاج دوائي حصلوا عليه فورًا دون تكلفة، كما تم تحويل الحالات التي تستدعي تدخلاً جراحيًا لاستكمال الإجراءات داخل المستشفى الجامعي أو المراكز الطبية المتخصصة المتعاونة مع المديرية.

 

وأوضح عبد المتجلي أن القوافل قدمت تدخلات طبية واسعة شملت جراحات العيون المختلفة، بدءًا من عمليات المياه البيضاء والزرقاء، مرورًا بجراحات الشبكية، ووصولًا إلى زرع القرنية.

 

كما شملت الخدمات إجراء عمليات القلب المتنوعة، وتوفير أجهزة تعويضية للحالات التي تحتاج، بالإضافة إلى خدمات المتابعة والرعاية اللاحقة لضمان تحسين الحالة الصحية للمرضى.

 

ومن جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تنفيذ القوافل جاء وفق خطة مسحية دقيقة استهدفت العزب والنجوع الأكثر فقرًا في المحافظة، بالتعاون مع مستشفى الزقازيق الجامعي وعدد من الجمعيات المتخصصة. 

 

وأوضح أن معايير اختيار المستفيدين تعتمد على استحقاق حقيقي، وبخاصة الأسر بلا عائل، مثل الأرامل والأيتام، أو الأسر التي يعاني عائلها من مرض يمنعه من العمل وتوفير متطلبات الحياة اليومية.

 

وأشار شعبان إلى أن دور الجمعية في الشرقية لا يقتصر على القوافل الطبية، بل يمتد إلى تنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تمكين الأسر الفقيرة، من بينها دعم السيدات الأرامل بمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم مساعدات متعددة لمرضى القلب والعيون من غير القادرين، تشمل إجراء الجراحات اللازمة وصرف العلاج داخل المحافظة أو بالقاهرة وفق ما تقتضيه الحالة الطبية.

 

كما تواصل الجمعية تقديم مساعدات موسمية تشمل شنط رمضان، وبطاطين الشتاء، ولحوم الأضاحي وغيرها من صور الدعم التي تسهم في تحسين جودة حياة الأسر الأكثر احتياجًا.

 

وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز دور المجتمع المدني في تخفيف الأعباء الصحية والمعيشية على المواطنين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة داخل القرى والمراكز، بما يحقق تكاملًا بين أجهزة الدولة والقطاع الأهلي في دعم الفئات المستحقة وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور محمد جلال فرغلي لفوزه بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية
  • 3 قوافل طبية بالشرقية لدعم غير القادرين مجانًا
  • مؤسسة غزة الإنسانية: مهمة قصيرة تفتح التساؤلات
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجاً تدريبياً لكوادر مؤسسة الكهرباء
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع مؤسسة صناعة السيارات في الجزائر التعاون
  • شتاء دافئ.. الداخلية توزع مستلزمات الشتاء على المواطنين فى المناطق الأكثر احتياجا
  • أوكسفام: إغلاق “مؤسسة غزة الإنسانية” ينهي محاولة فاشلة لاستبدال نظام المساعدات
  • وزير الخارجية يلتقي رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات
  • تضامن الغربية تعلن دعم 26 مريض فشل كلوي من الأسر والعائلات الأكثر احتياجا.. صور
  • وزير الخارجية يلتقى رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات