عدن: مليشيا الانتقالي تفرض جبايات بذريعة دفع رسوم تشغيل المولدات الكهربائية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
فرضت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، جبايات جديدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، في ظل انتهاكات واسعة تمارسها بمناطق سيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر متطابقة، إن مليشيا الانتقالي وعبر مكتب الصحة والسكان بمديرية المنصورة، فرضت الأيام الماضية جبايات مالية على مالكي الصيدليات في منصورة عدن، تحت مسمى "رسوم تشغيل مواطير" ـ مولدات كهربائيةـ.
وأضافت المصادر أن سلطات مديرية المنصورة، بدأت في تحصيل رسوم إضافية من أصحاب الصيدليات مقابل تشغيلهم للمولدات الكهربائية الخاصة التي يعتمدون عليها لتوفير الكهرباء، في ظل الانهيار المستمر لخدمات الكهرباء العامة في المدينة.
وأثار التعميم الصادر عن صحة المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن، موجة استياء واسعة بين مالكي المنشآت الصحية والصيدليات، بعدما ألزمهم بسداد رسوم المواطير كشرط لاستخراج تراخيص مزاولة المهنة.
ويأتي هذا القرار الذي رصده "الموقع بوست"، في وقت تعاني فيه المنشآت الصحية من أعباء مالية متزايدة بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل وشح الموارد، مما يهدد بتراجع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
واعتبر العديد من أصحاب الصيدليات والمنشآت الصحية أن هذه الجبايات غير مبررة، وتضيف أعباء جديدة إلى قطاع يعاني بالفعل من تحديات عدة، أبرزها نقص الإمدادات الطبية وارتفاع أسعار الأدوية.
وعبر مواطنون عن استيائهم من هذه الممارسات، مؤكدين أن الصيدليات والمحلات التجارية ستضطر إلى إضافة هذه الرسوم إلى أسعار السلع، مما يزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وطالب مواطنون وأصحاب منشآت صحية السلطات المحلية بمراجعة هذه الإجراءات وإيجاد حلول أكثر عدالة، تضمن استمرار الخدمات الصحية دون تحميلهم المزيد من الأعباء المالية التي قد تنعكس سلبًا على جودة الرعاية الطبية المقدمة للمجتمع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات جبايات اليمن
إقرأ أيضاً:
الـVAR تُحدث ثورة في التحكيم الجزائري و وجوه شابة تفرض نفسها في الرابطة الأولى
استعرض رئيس لجنة التحكيم التابعة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، مهدي عبيد شارف، اليوم الخميس، أمام المكتب الفيدرالي، الحصيلة الإيجابية لعمل لجنته.
والتي شهدت تطورًا لافتًا منذ اعتماد تقنية “VAR” في سبتمبر 2024، حيث غطت 102 مباراة، وساهمت بشكل ملموس في تحسين أداء الحكام وتقليل الأخطاء المؤثرة.
ولم تقتصر مجهودات اللجنة على الجانب التقني فقط، بل شملت أيضًا استراتيجية واضحة لتجديد دماء السلك التحكيمي، وحسب ما أوضحه بيان “الفاف” عبر موقعها الرسمي، فقد تم إدماج حوالي 15 حكمًا شابًا في مباريات الرابطة الأولى. أظهروا استعدادًا كبيرًا رغم نقص الخبرة.
ومن جهة أخرى، تم تعزيز التقييم الدوري لأداء الحكام عبر تنظيم ست جلسات تحليل تقني، كما فتحت اللجنة أبوابها لاستقبال مسؤولي الأندية وتقديم التوضيحات حول قرارات التحكيم المثيرة للجدل.
وفي خطوة تحسيسية، نظّمت اللجنة دورات تكوينية حول قوانين اللعبة استهدفت الأندية المحترفة التي رحبت بالمبادرة، على غرار اتحاد العاصمة، شباب قسنطينة، وفاق سطيف وغيرها.
كما استفاد 35 حكمًا شابًا من دورة تكوينية تحت إشراف “فيفا”، في حين يواصل 8 حكام جزائريين تمثيل الجزائر في مختلف البطولات الإفريقية. ما يعكس المكانة المتنامية للتحكيم الجزائري على الساحة القارية.
واختُتم الاجتماع بمصادقة المكتب الفيدرالي على مجموعة من الإجراءات المتعلقة بتسيير الشؤون الإدارية العامة للاتحادية.