بقلم : د. ناظم الربيعي ..
هناك تعليمات قد تقف حائلا في أنصاف بعض المستحقين للترقية في صفوف مراتب جيشنا الباسل والذين لا يملكون مؤهلات علمية او شهادات دراسية تؤهلهم لنيل استحقاقهم من الرتبة العسكرية اسوة بأقرانهم ممن يملكون الشهادات الدراسية لكن الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله رئيس أركان الجيش وبعد الاستماع إلى مناشدات جنوده ممن لم تتم ترقيتهم لعدة سنوات اثناء احدى زياراته اليومية لإحدى الوحدات العسكرية وحال سماعه هذه المناشدات اوعز ( ابو الجندي ) إلى مديرية ادارة المراتب بترقيتهم اسوة بالمشمولين بالترقية للأعوام 2020-2021-2022 بصلاحيته ( قا ئلا أرقيهم بصلاحيتي )
وهذا موقف أبوي وانساني كبير يحسب للسيد رئيس أركان الجيش المحترم والذي يؤكد دائما أن التاجر رصيده المال والبضاعة بينما القائد رصيده الجندي ولذلك استحقّ وبجدارة لقب ابو الجندي والذي يعتز به كثيرا
فسعادته وراحته حينما يكون بين جنوده وضباطه في معسكراتهم وعلى اختلاف صنوف قواتهم المسلحة سواء كانت معسكراتهم في الوديان او الهضاب او السهول او مراكز المدن يحرص على توفير كل احتياجاتهم سواء كانت العسكرية او المدنية يقضي حوائجهم يكون معهم وقريبا منهم كي يوصل رسالة إلى جميع القادة والضباط بان تواجدهم في الميدان مع جنودهم وضباطهم هو مفتاح النجاح في عملهم والركيزة الأساس للنصر في كل المعارك
مواصلا الليل بالنهار من أجل توفير كل مستلزمات الجنودوالضباط والتي يحتاجونها اثناء تأدية واجباتهم من مأكل وملبس وتوفير كل مستلزمات الحياة لهم
هو أول قائد عسكري رفيع المستوى في الحيشالعراقي ترك العمل المكتبي ليكون في الميدان بين جنوده كونه يحرص على حل كل مشاكلهم وتوفير احتياجاتهم يلاطفهم بنبره الاخ والأب للجميع لذلك فالكل ينتظر زيارته لانها تحمل معها بشائر الخير للجميع
بارك الله به وبجهوده الخيره والمثمرة والتي تخدم الجيش العراقي البطل وبكل جهد خير يخدم العراق والعراقيين
ناظم الربيعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
وأوضح أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
وأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.
اقرأ المزيد..