أكدت مصادر مطلعة أن هناك توتراً لم يظهر بعد إلى العلن بين الأحزاب التقليدية في المعارضة سابقاً، والموالاة حالياً، من جهة وبين "الشخصيات التغييرية" من نواب وناشطين من جهة أخرى. وبحسب المصادر، فإنَّ "حساسية متفاقمة فرضت نفسها على علاقة هذه الاحزاب بالنواب التغييريين الذين يتعاملون كمن لديه سلطة مطلقة خلال العهد الحالي والحكومة الحالية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ عملية إجلاء قواتها من عدن
وأفادت المصادر بأن المليشيات السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة المرتزقة ومايسمى بالمجلس الرئاسي.
واشارت المصادر الى انه وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر مليشيات ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
ويأتي الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية.
وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.ش