وزير الداخلية الكويتي: الكويت كانت مدفونة في ملف الجنسية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، عن تكثيف إجراءات سحب الجنسيات من الأشخاص الذين اكتسبوها بالغش والتزوير.
اذ صرح بأن الكويت كانت تعاني من أزمة هوية بسبب اختلاط الجنسيات, وكشف عن إنشاء هيئة مستقلة للجنسية. وأضاف أن بعض الكويتيين تزوجوا من نساء من 66 دولة، مما كشف عن قضايا متعلقة بسحب الجنسيات.
وتطرق أيضًا إلى مكافحة الفساد في الكويت, بجانب مفاجآت قانونية تخص مسؤولين سابقين.
"أزمة الهوية الوطنية"إلى ذلك، قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، إن الجنسيات المختلفة التي اكتسبت الجنسية الكويتية تعد دخيلة على المجتمع الكويتي سواء في نمط حياتها الاجتماعية أو لغتها وطباعها، أو في علاقاتها الاجتماعية، فضلاً عما كانت تحدثه من اختلاط في الأنساب، مشيراً إلى أن بلاده كانت تعاني من أزمة في الهوية الوطنية تمتد إلى أربعين أو خمسين عاماً، رافضاً الاستمرار في هذه الأزمة إلى ما لا نهاية."هيئة مستقلة للجنسية"
كشف اليوسف عبر برنامج "مسرح الحياة" عن خطوات جادة لإنشاء هيئة مستقلة للجنسية، قائلاً: "الهيئة في طور التأسيس، ستكون مستقلة ولها كيانها المستقل، ولكن نحن نعمل على تشكيلها ووضع آلياتها عبر إدارة الفتوى والتشريع وذلك لبيان صلاحياتها والدور الذي ستقوم به"."الكويتيون لم يتركوا بلداً إلا وتزوجوا منه"
يقود الحديث عن سحب الجنسيات في الكويت الذي يعد ضمن حزمة إجراءات إصلاحية اتخذتها الحكومة للحاق بركب التنمية، والحفاظ على المواطنة، إلى قصة المادة الثامنة، إذ تنص بأن المرأة الأجنبية التي تتزوج من كويتي تصبح كويتية، إلا إذا أعلنت رغبتها في الاحتفاظ بجنسيتها الأصلية في أثناء عام واحد من تاريخ هذا الزواج. كلمات دالة:الكويتالحكومة الكويتيةملف الجنسية الكويتيةسحب الجنسية الكويتيةوزارة الداخلية الكويتيةاهم الاخبار
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الكويت الحكومة الكويتية ملف الجنسية الكويتية سحب الجنسية الكويتية وزارة الداخلية الكويتية اهم الاخبار الداخلیة الکویتی
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: المشاكل الأخلاقية والأمنية الأخيرة نتاج لغياب الانضباط والحوكمة
عبر اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن قلقه البالغ إزاء تفاقم القضايا الأخلاقية والاجتماعية غير المسبوقة في المجتمع، تحديدًا حوادث التحرش، مشددًا على أن هذه المشاكل لم تكن موجودة "على أيامنا"، موجهًا شكره للقضاء المصري على أحكامه الفورية والرادعة.
وربط اللواء سمير المصري، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، بين هذه الظواهر وبين قضية التعليم، مستحضرًا رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي حول العلاقة بين الشهادة وسوق العمل.
وأشار إلى تصريحات للرئيس السيسي، قال فيها: "الأسر عايزة إيه؟، عايزة العيال في الآخر يتخرجوا وياخدوا الشهادة، إنما أنا فكري مش كده"، موضحًا أن فكر الرئيس يتركز على الاستفادة الحقيقية من الموارد البشرية، خاصة الخريجين من كليات الهندسة والتكنولوجيا والحاسبات (أكثر من 500 ألف طالب)؛ لكن عندما سأل الرئيس رئيس مجلس الوزراء عن عدد الطلاب الذين يصلحون للاستفادة منهم فوراً، كان الرقم صادماً: 111 ألفاً فقط من أصل 500 ألف.
وأكد أن هذا القصور في التعليم يؤدي إلى أن تصبح الشهادة مجرد "إيصال متعلق على باب"، بدلاً من أن تكون أداة لبناء الإنسان والدولة، موجهًا تحية خاصة لوزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية، مؤكدًا أنه زار عددًا منها وشهد نظامًا وترابطًا غير طبيعي، وأنها أصبحت آمنة للأبناء، لكن القلق انصب بشكل خاص على المدارس الخاصة والدولية، معقبًا: "المدارس الخاصة مع المدارس الدولية هي اللي أنا شايف أن لابد للحكومة ووزارة التربية والتعليم أن إيديها تبقى قوية عليها".
وكشف عن أن المشاكل الأخلاقية والأمنية الأخيرة هي نتاج لغياب الانضباط والحوكمة في هذه النوعية من المدارس، مؤكدًا أن هذه القضايا تمثل أمنًا قوميًا.
وفي سياق هذه المشاكل، أشاد اللواء سمير المصري بحكم الإعدام الذي صدر مؤخرًا بحق رجل مارس التحرش ضد أطفال في إحدى المدارس الدولية لمدة 15 عامًا، معقبًا: "أنا بشكر القضاء في هذا الموضوع.. العدالة الناجزة.. القاضي المحترم اللي أصدر حكمه بإلإعدام.. هذا الحكم هو هيبقى إن شاء الله نبراس وعلام نور".
وشكر الأسرة الشجاعة التي قامت بالإبلاغ، ووزارة الداخلية على دقة تحرياتها، مشيرًا إلى خطر آخر يُهدد المدارس الخاصة والدولية وهو عدم السيطرة على المناهج، مستشهدًا بقضية سابقة: "ممثلة بتقول: أنا فوجئت إن هم علموا ابني في المدرسة إن مصر ما انتصرتش في حرب أكتوبر"، مؤكدًا: "أنا نقلت ولادي من مدرسة خاصة واديتهم لمدرسة حكومية.. أنا عارف رجعته للحكومة.. مفيهاش دلع، فيها حوكمة، فيها سيطرة".