نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع – لم تذكر اسمه – تحذيره من “الخطورة البالغة” في حال وافقت واشنطن على تزويد تركيا بمقاتلات F-35 الأميركية المتطورة، معتبرًا أن هذه الخطوة قد تُستخدم لأغراض هجومية ضد إسرائيل، وتمثل تهديدًا مباشرًا لـ”استقرار المنطقة”، على حد تعبيره.
وقال المسؤول للصحيفة:
“تل أبيب ستتخذ الخطوات اللازمة لإفشال هذه النوايا إذا اقتضى الأمر”، مشيرًا إلى أن “أنقرة تسعى لاستعادة نفوذها العثماني في المنطقة، بما في ذلك في القدس”.
قلق إسرائيلي من “استخدام عدواني”
وذكرت الصحيفة أن التحذير يأتي في ظل مخاوف إسرائيلية متصاعدة من أن “تستخدم أنقرة طائرات F-35 بطريقة عدوانية”، لا سيما في ما يتعلق بالملف الإسرائيلي.
وأضاف المسؤول أن “احتمال المواجهة العسكرية مع تركيا لا يزال بعيدًا، لكنه آخذ في التزايد”، مؤكدًا أن “الأولوية الإسرائيلية تبقى في تجنّب أي تصعيد مباشر”.
وكشف أيضًا أن “إسرائيل سبق أن اتخذت خطوات ميدانية لإحباط التحركات التركية في سوريا، وهي مستعدة لاتخاذ خطوات مماثلة مستقبلًا إن لزم الأمر”، مشددًا على ضرورة أن “يُمارس الكونغرس الأميركي دوره في عرقلة أي صفقة محتملة لتزويد تركيا بطائرات F-35”.
اقرأ أيضاالسياحة التركية في ورطة!
السبت 12 يوليو 2025صفقة بديلة.. وعودة F-16
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل تركيا الآن طائرات F35 عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يوم امس الجمعة دراسة تحليلية جديدة بعنوان: ”ما بعد هزيمة إيران..قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا”.
الدراسة التي تقع في 52 صفحة، وأعدها الكاتب والباحث عبدالرزاق قاسم، نائب رئيس المنتدى السياسي بمركز البحر الأحمر ، تسلط الضوء على الأبعاد المختلفة للحرب الإسرائيلية-الإيرانية، وتكشف بعمق عن التداعيات الاستراتيجية لهزيمة إيران.
ومن أبرز النقاط التي تناولتها الدراسة “وهم القوة والصلابة التي كان يروج لها النظام الإيراني”، مبرزةً ضعف وتفكك “سلاحه الرادع” ونجاح الهجوم في استهداف قلب مفاعله النووي الأساسي.
كذلك تناولت الدراسة انهيار الدعاية الإعلامية والعقيدة العسكرية لايران وكيف تم اختراق “أعصاب” النظام الإيراني وانهيار تهويله الإعلامي الذي ضل يروج له عقود من الزمن.
وتطرقت الدراسة التحليلية إلى إعادة ترتيب التقديرات الأمنية والجيوسياسية لإيران على الساحة الدولية، وتأثير ذلك على المشهد في المنطقة وانعكاسات ذلك على إيران ما بعد الحرب.
كما ناقشت الدراسة تأثير نتائج الحرب على قدرة إيران في إعادة بناء قوتها الاستراتيجية في ظل الهزيمة، وتضمنت تحليل ردود الفعل الإقليمية والدولية على التحركات الإيرانية ما بعد الحرب.
وسلطت الدراسة أيضًا الضوء على تفاصيل الرقابة الاستخباراتية الغربية المكثفة على إيران بعد انتهاء الحرب.
وخصص الباحث جزءًا مهمًا من دراسته لتحليل الانعكاسات العميقة والدقيقة للحرب على الملف اليمني وجماعة الحوثي، وقدمت الدراسة توقعات شاملة حول مستقبل الدعم والمخططات الإيرانية للجماعة الحوثية بعد الحرب الإسرائيلية عليها.
وتتميز الدراسة بأهمية نوعية، إذ تضمنت جهودًا بحثية وتحليلية دقيقة وواسعة النطاق.
للإطلاع على نص الدراسة انقر هنا