مدرسة تكنولوجية جديدة لدعم التعليم الفني وربط الخريجين بسوق العمل بالمنيا
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
وافق اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على دخول مدرسة سمارت للتكنولوجيا التطبيقية بالمنطقة الصناعية بمدينة المنيا الجديدة، الخدمة التعليمية اعتبارًا من العام الدراسي 2025 / 2026، وذلك في إطار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل.
وتُعد المدرسة إضافة متميزة لمنظومة التعليم الفني المطور بالمحافظة، حيث تهدف إلى إعداد كوادر فنية شابة في تخصصات تكنولوجية حديثة تشمل: حاسبات وتكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT)، وتصنيع وتجميع البوردات الإلكترونية، وذلك بالشراكة مع مؤسسات صناعية متخصصة تتيح للطلاب فرص تدريب عملي داخل المصانع وفرص توظيف بعد التخرج.
وفي هذا السياق، أكد صابر زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن المديرية تقدم كافة سبل الدعم لهذا النوع من المدارس التي تمثل بديلًا عصريًا للتعليم الثانوي العام، وتسهم في إعداد خريجين قادرين على مواكبة تطورات سوق العمل المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن التعليم الفني يشهد تطورًا غير مسبوق بدعم مباشر من القيادة السياسية والوزارة.
وأوضح وكيل الوزارة أن مدرسة “سمارت” ستعمل ضمن منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية المعتمدة، والتي توفر للطلاب:
• مناهج دراسية حديثة بالشراكة مع القطاع الصناعي
• تدريبًا عمليًا منتظمًا داخل المصانع
• حوافز تدريب شهرية
• فرص توظيف مضمونة بعد التخرج
• بيئة تعليمية تعتمد على أحدث وسائل التكنولوجيا
• إمكانية استكمال الدراسة الجامعية في كليات التكنولوجيا والمعاهد الفنية العليا
???? رابط التقديم الإلكتروني لمدرسة “سمارت” وكافة مدارس التكنولوجيا التطبيقية:
https://dualedu.moe.gov.eg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا مدرسة تكنولوجيا التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مبادرة كن مستعدا تحقق أهداف ربط مخرجات التعليم بسوق العمل
أكد النائب حسانين توفيق عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، عن حزب الشعب الجمهوري، أهمية ما أعلنته وزارة التعليم العالي، فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، والتي تعد إحدى آليات تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بالشراكة مع صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وعدد من كبرى المؤسسات الدولية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل أهمية كبيرة في تأهيل الشباب الخريجين لسوق العمل، وهو أحد أهداف ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، بما يساهم في الحد من البطالة، وإتاحة الفرص أمام الشباب.
وقال حسانين توفيق: "ربط مخرجات التعليم بسوق العمل، لطالما طالبنا به الفترة الماضة، حتى يكون للتعليم أهميته المرجوة"، مشددا على أهمية أن يكون هناك اهتمام بدارسة كافة التطورات في سوق العمل، لاسيما المهارات الجديدة والمتعلقة بالقطاع التكنولوجي، والذكاء الاصطناعي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التطور التكنولوجي فرض أنماط عمل مختلفة، يجب أن يكون هناك تجاوب معها، من خلال توفير بيئة عمل مناسبة تشجع الخريجين من أجل وجود فرص عمل حقيقية.