أعلنت الرئاسة العراقية، اليوم السبت، ترحيبها بقرار حزب العمال الكردستاني الشروع في تسليم أسلحته، واصفة هذه الخطوة بـ”التاريخية والمهمة”، وأكدت أن هذه المبادرة تمهد الطريق لإنهاء الصراع المسلح الذي استمر لعقود وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا.

وأشار بيان الرئاسة إلى أن عملية تسليم السلاح تفتح آفاقاً مستقبلية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالحفاظ على الأمن ودعم الحقوق المشروعة.

كما شددت الرئاسة على أهمية هذه الخطوة في ترسيخ العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا على أساس احترام السيادة المتبادلة وضمان أمن وسلامة الشعبين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أشاد، يوم أمس الجمعة، بهذه المبادرة، معتبراً إياها خطوة أساسية نحو تحقيق “تركيا خالية من الإرهاب”.

يذكر أن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان قد أعلن عن انتهاء الكفاح المسلح ضد تركيا ودعا إلى تشكيل لجنة إشرافية لعملية السلام وتسليم السلاح، مؤكدًا أن نزع السلاح سيتم بسرعة.

المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا: الاتفاق بين الحكومة وقسد غير كافٍ لإنجاح الاندماج العسكري

أوضح المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وسفير واشنطن لدى تركيا، توماس باراك، أن الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) “ليس محدداً بشكل كافٍ لضمان نجاح عملية الاندماج العسكري”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باراك لوكالة “الأناضول” مساء الجمعة بمدينة نيويورك، حيث أكد أن الاندماج بين الجانبين سيستغرق وقتاً نظراً لغياب الثقة المتبادلة بينهما.

وأضاف أن قسد ستواجه تحديات مع الحكومتين السورية والتركية في حال تأخرها في الاندماج ضمن الجيش السوري.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الشعب السوري هو من يقرر مصير الدولة وجيشها، مؤكداً على احترام حقوق الأقليات وعدم فرض أي شكل حكم من الخارج.

وفيما يخص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، شدد باراك على استمرار المعركة ضد تنظيم “داعش”، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها العسكري في المنطقة، لكن بشكل مؤقت، مع إمكانية تقليص عدد القوات بالتزامن مع تشكيل حكومة سورية مستقلة.

يذكر أن اتفاقاً تاريخياً تم توقيعه في مارس الماضي بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قسد، مظلوم عبدي، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية لقسد ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع ضمان حقوق المكوّنات الكردية بشكل دستوري، ورفض دعوات التقسيم.

آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 18:54

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العراق تركيا حزب العمال الكردستاني سوريا حرة عبد الله أوجلان

إقرأ أيضاً:

‏القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي

أفادت ‏القناة 14 الإسرائيلية، بلقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • باراك يحذر قسد من "تأخر الاندماج" في الجيش السوري
  • الرئيس السوري يزور أذربيجان.. إبرام اتفاق مع شركة «سوكار» لتوريد الغاز الطبيعي
  • بسبب حرائق جبال الساحل السوري… إغلاق معبر كسب الحدودي من الجانب التركي مؤقتاً
  • حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم السلاح رسمياً.. نهاية أربعة عقود من الصراع المسلح
  • اليوم… يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم السلاح
  • حزب العمال الكردستاني يبدأ تسليم السلاح لإنهاء 40 عاماً من الصراع
  • حماس: نتنياهو يُفشل مفاوضات صفقة التبادل بشكل متعمد
  • دمشق تؤكد التزامها بوحدة البلاد وتدعو قسد للإسراع في تنفيذ اتفاق الاندماج
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي