علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن قضايا الصداقة والحب بين الرجال والنساء، وبين الأولاد والبنات، تصطدم بطباع البشر وأعراف الناس، وتخوفاتهم.
وأضاف خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على القناة الأولى، أن رسول الله ترك لنا قواعد للعلاقات، أول تلك القواعد، هي العفاف، وثانيا ألا يكون سرًا، كما في قول الله تعالى "ولا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولًا معروفًا".
وأوضح أن العلانية تعني أن يكون الأهل والجيران لديهم علم بأن هناك مشاعر، وهذه المشاعر لا تخضع للحلال والحرام، وإنما يخضع للحلال والحرام ما ترتب على المشاعر من سلوك، لأن ربنا قال والكاظمين الغيظ، فهل الغيظ حرام؟ لا، الممنوع ليس الغيظ، وإنما إظهاره، والاعتداء بالكلام والاغتياب، وكذلك المشاعر كلها حب وغضب وغيظ وكره، أي مشاعر لا نحاسب عليه، وإنما نحاسب على السلوك.
ولفت إلى أن الدين لم يحرم العلاقات بين الرجال والنساء، ولكننا ندخل في مشكلات بسبب عادات وأعراف، وربنا قال ما أتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، والرسول قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي".
وأردف: "الرسول يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة، فإذا تخليت عن شرط، هل تخادع نفسك أم الآخرين، كذلك الصداقة والحب، قلت العام الماضي الله لا يحاسب على ما في القلوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عشق فعفا فكتم، فمات، مات شهيدًا، فالحبيب الكاتم لحبه له أجر شهيد، هل أترك قول الرسول، وأتبع أقوال الناس؟ وأما من يشكك في صحة الحديث، فإن الشيخ أحمد بن صديق ألف كتابا أسماه درء الضعف في حديث من عشق فعف، وأثبت أن الحديث له 9 رواة".
وختم جمعة، كلامه، بأنه لا يمكن أن نلتزم بالشروط، ثم يكون ما نفعله "حرام"، وإنما نسميه "عبط مشلتت"، لكن الخوف على البنات والأولاد أدخلهم في أزمة، ونحن لا نريد مخالفة الله ولا هلاك الحياة، ولا أن نقع في غضبه، نريد الجنة ورضاها، وأن نلتزم حتى ننال سعادة الدارين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدكتور على جمعة القناة الأولى النبي صلى الله عليه وسلم
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في مديرية الصافية بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت/..
نظم مكتب التعبئة العامة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، ندوة ثقافية إحياء لذكرى الهجرة النبوية المباركة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم تحت شعار ” كلمة الله هي العليا “.
وشملت محاور الندوة، أهداف الرسالة الإلهية وأبرز الأعمال التي قام بها الرسول صلى الله عليه وعلى آله بعد الهجرة، وخصائص مجتمع الأنصار ودور اليمنيين في مناصرة الرسالة المحمدية ومواجهة قوى الشرك والضلال.
وفي الندوة أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، على احياء هذه المناسبة لتعزيز الهوية الايمانية والاقتداء بنهج وسيرة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله ، والتذكير بمدلولاتها العظيمة.
ونوه بصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان، حاثا على استمرار جهود التعبئة العامة ورفع الجاهزية لمواجهة كل التحديات ونصرة غزة والشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.