الفيتامينات والأطعمة الأكثر فائدة لبصر قوي| تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
صحة العين و بصر قوي هي من بين الأولويات الأساسية التي يجب الانتباه لها في حياتنا اليومية، إذ أن النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في توفير الفيتامينات والمعادن اللازمة للحفاظ على صحة العين و البصر قوي. ومع ذلك، قد يوصي طبيبك أحيانًا بالمكملات الغذائية لضمان حصولك على العناصر الغذائية الضرورية في حال كنت تعاني من نقص أو كنت بحاجة إلى مساعدة إضافية.
نعرض لك أبرز الأطعمة و الفيتامينات التي تسهم بشكل كبير في الحفاظ على البصر قوي
-فيتامين أ: أساس الرؤية الصحية
يُعد فيتامين أ من العناصر الأساسية التي تدعم الرؤية وصحة العينين بشكل عام، يساعد هذا الفيتامين على إنتاج أصباغ في شبكية العين، مما يمكن العين من رؤية مجموعة واسعة من الضوء، بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبة العين، تناول كميات كافية من فيتامين أ قد يساعد في الوقاية من جفاف العين، ويعد الجزر من أبرز المصادر الغنية بالبيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ، من بين الأطعمة الأخرى الغنية بفيتامين أ، نجد السلمون، البروكلي، البيض، وحبوب الإفطار المدعمة.
-فيتامين C: حماية إضافية ضد الأشعة فوق البنفسجية
يُعتبر فيتامين C بمثابة واقي الشمس الطبيعي لبصر قوي، فهو يساعد في حماية العين من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل إعتام عدسة العين، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثيره الكامل على إعتام عدسة العين، إلا أن فيتامين C يلعب دورًا مهمًا في تقليل المخاطر، الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C تشمل البرتقال، الفراولة، البروكلي، الكالي، والليمون.
-أوميغا 3: درع ضد أمراض العين
أوميغا 3، والتي تتواجد بشكل رئيسي في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، هي أحماض دهنية مفيدة تعزز صحة العين، يوصي أطباء العيون بضرورة تناول أوميغا 3، خاصة في حال عدم الحصول عليها من الطعام بشكل كافٍ، تساعد أوميغا 3 في الوقاية من مرض جفاف العين، وقد ثبت أن لها دورًا في تقليل التدهور المرتبط بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، من بين المصادر الأخرى لأوميغا 3، نجد بذور الشيا، بذور الكتان، والجوز.
-فيتامين E: حماية من الجذور الحرة
فيتامين E هو أحد أقوى مضادات الأكسدة، وله دور كبير في حماية العين من الجذور الحرة التي قد تسبب أمراضًا تؤثر في صحة العين، يعمل فيتامين E على حماية الخلايا في شبكية العين من الأضرار التي قد تؤدي إلى فقدان الرؤية، توصي جمعية البصريات الأمريكية بتناول 400 وحدة دولية من فيتامين E يوميًا للحفاظ على صحة العين، تشمل الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين بذور عباد الشمس، اللوز، الفول السوداني، الأفوكادو، والفلفل الأحمر.
-الزنك: دعم للوظائف الخلوية والعينية
الزنك عنصر غذائي أساسي لا غنى عنه لصحة العينين، يساعد الزنك في تعزيز قدرة الجسم على استخدام فيتامين أ لإنتاج الميلانين، الصباغ الذي يحمي العين من الأشعة الضارة، كما يساهم الزنك في الوقاية من الضمور البقعي المرتبط بالعمر. يُنصح بتناول 40 إلى 80 ملغ من الزنك يوميًا لتحسين صحة العين، تتوافر مستويات عالية من الزنك في الأطعمة مثل المحار، اللحوم، الحمص، بذور اليقطين، الكاجو، والعدس.
لا تقتصر صحة العينين على العناية الخارجية فقط، بل تتطلب أيضًا الاهتمام بالنظام الغذائي والفيتامينات والمكملات المناسبة، من خلال تضمين الفيتامينات مثل A، C، E، والزنك في نظامك الغذائي أو من خلال المكملات الغذائية، يمكنك الحفاظ على صحة عينيك والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بها، لا تنسَ أن إجراء فحوصات العين المنتظمة يظل أمرًا أساسيًا للحفاظ على رؤيتك بشكل سليم.
المصدر: cnet
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة العين فيتامين أ بصر المزيد فیتامین أ صحة العین فیتامین C فیتامین E العین من الزنک فی
إقرأ أيضاً:
أهم الفيتامينات لصحة المرأة
#سواليف
أفادت الدكتورة إيديليا أورفانوفا أخصائية #أمراض_النساء، أن #جسم المرأة يحتاج إلى الدعم في أي عمر، خاصة في فترة التقلبات الهرمونية، والتوتر، والعوامل البيئية، ونمط الحياة النشط.
ووفقا لها، تلعب #الفيتامينات دورا مهما في ذلك. فأي فيتامينات أكثر ضرورة لصحة المرأة وإطالة مرحلة الشباب؟.
تشير الطبيبة إلى أن فيتامين A يُعد من العناصر الأساسية لصحة الجسم، إذ يعمل كمضاد قوي للأكسدة، ويساهم في تجدد الخلايا، ويُبطئ عملية الشيخوخة، ويحسّن الرؤية، كما يُؤثر إيجابيا في #صحة #الجلد والشعر.
مقالات ذات صلةوتضيف أن فيتامين C لا يقل أهمية، حيث يعزز جهاز المناعة، ويساعد على مكافحة نزلات البرد والأمراض المزمنة. كما يُعد ضروريا بشكل خاص للنساء، خاصة في المرحلة الثانية من الدورة الشهرية وأثناء الحيض.
وتوضح الطبيبة:
“لا يستطيع الجسم إنتاج #فيتامين C بنفسه، لذلك يجب الحصول عليه بانتظام من الطعام، والأفضل من ذلك عبر تناول الفواكه والخضروات الطازجة.”
أما فيتامين D، فهو من العناصر الحيوية الأخرى، إذ يدعم جهاز المناعة، ويخفف من الالتهابات، ويقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، ويقوّي العظام، مما يساعد على الوقاية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى دوره في حماية البشرة من الشيخوخة المبكرة.
وخلال فترة الحمل، يلعب دورا مهما في دعم نمو الجنين وتعزيز الحمل الطبيعي.
كما تؤكد الطبيبة على أهمية فيتامين E، مشيرة إلى أنه يعد ضروريا لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث يشارك في عملية الإباضة ويساهم في نضوج البويضات.
وتشدّد أيضا على أهمية حمض الفوليك (فيتامين B9)، خاصة للنساء في سن الإنجاب، لأن نقصه قد يؤدي إلى عيوب خلقية خطيرة في الأنبوب العصبي لدى الجنين. لذلك يوصى بتناوله منذ مرحلة التخطيط للحمل وحتى نهاية الثلث الأول من الحمل.
وتُكمل مجموعة فيتامينات B هذه القائمة، لدورها المهم في تنشيط عمليات الأيض، ودعم الجهاز العصبي، والمساعدة في إنتاج الطاقة. كما تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية ضرورية لصحة البشرة، ولضمان عمل الجهازين الهضمي والهرموني بشكل سليم.
وتختم الطبيبة بقولها:
“الفيتامينات المختارة بعناية تُساعد في الحفاظ على الجمال والشباب، وتعزز الصحة العامة، وتحسّن جودة الحياة. ولكن يجب تناولها فقط تحت إشراف طبي متخصص.”