وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية و إشادت وكيل المجلس اشادة خاصة بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها.
وقالت في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. وتعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن أهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة وكيل مجلس الشيوخ طاقة نظيفة النائبة فيبي فوزي المزيد الطاقة الحراریة الطاقة النظیفة الاعتماد على
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع الطلب العالمي على الفحم
توقعت وكالة الطاقة الدولية تراجع الطلب على الفحم، وهو المصدر الأكبر لتوليد الطاقة العالمية حاليا، وأكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا للغلاف الجوي قبل نهاية العقد، مع زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
في أحدث تقرير لها عن وضع الطاقة العالمية، توقعت الوكالة أن يبدأ الطلب على الفحم بالانخفاض في معظم الدول بعد عام 2030، باستثناء الهند وجنوب شرق آسيا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةlist 2 of 4إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 3 of 4ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحمlist 4 of 4الاستخدام العالمي للفحم يبلغ مستوى قياسيا عام 2024end of listوحسب التقرير، من المتوقع أن يستمر الطلب على أنواع الوقود الأحفوري الأخرى المُسببة للاحتباس الحراري، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي، في الارتفاع حتى عام 2050 في ظل سيناريو "السياسات الحالية"، مدفوعا بقطاعات النقل والبتروكيميائيات وتوليد الكهرباء في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.
وعلى مدار العقد الماضي، نما الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 1.6% سنويا في المتوسط. وفي حين يُتوقع أن يستمر ارتفاع الطلب خلال العقد المقبل، سيتباطأ معدل النمو، حيث يأتي معظمه من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، وفقا للتقرير.
ويتزامن ارتفاع الطلب على الطاقة مع تزايد استخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والطاقة النووية. ومن المتوقع أن تلبي هذه الأنواع من الطاقة، بل وتتجاوز، الطلب الإضافي على الطاقة في معظم المناطق بين الآن وعام 2030، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
ويشير التقرير إلى أنه مع غياب سياسات حكومية أكثر حزما ودعما للتغلب على تحديات التكامل -مثل قيود الشبكة ونقص التخزين- من المرجح أن يتباطأ نشر الطاقة. وفي هذا السيناريو، تتوقع الوكالة ارتفاعًا في متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار درجتين مئويتين بحلول عام 2050 و2.9 درجة مئوية بحلول عام 2100.
وحسب التقرير، سيظل الفحم والغاز الطبيعي مصدرَي توليد الكهرباء الرئيسيين خلال العقد المقبل. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الطاقة النووية بنسبة 35% بحلول عام 2035، وبأكثر من 80% بحلول عام 2050، بدعم من السياسات الحكومية في أكثر من 40 دولة.
إعلانكما ينتظر أن تشكل الطاقة المتجددة -ولا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح- نحو نصف توليد الكهرباء في العالم بحلول عام 2035. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زادت قدرتها المركبة بنسبة 30% سنويا، مدفوعة بتوسع الطاقة الخضراء في الصين.
وكان تقرير لمركز أبحاث الطاقة "إمبر" (Ember) قد أكد الشهر الماضي أن جاوزت إنتاجية الطاقة المتجددة تجاوزت لأول مرة في التاريخ إنتاج الفحم في النصف الأول من عام 2025، حيث ولّدت المصادر المتجددة 5.072 تيراواط/ساعة من الكهرباء مقابل 4.896 تيراواط/ساعة للفحم.
ويعد الفحم من أكبر مصادر التلوث، حيث يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه والتربة عند احتراقه، كما يطلق غازات مثل ثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين التي تسهم في تغير المناخ إضافة إلى الأمطار الحمضية، والضباب الدخاني.