مسقط - الرؤية

ضمن خططه في مجال تعزيز مهارات وقدرات الموارد البشرية، احتفل بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان والحاصلة على جائزة أفضل مكان للعمل لعام 2024، باختتام النسخة الأولى من برنامج "نسور" لتدريب وتطوير مهارات موظفي الفروع.

وأطلق البنك هذا البرنامج التدريبي الجديد العام الماضي؛ بمشاركة 70 موظفًا وموظفةً من فروع البنك المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة بهدف تمكينهم من اكتساب مهارات وخبرات جديدة واستغلالها الاستغلال الأمثل في تعزيز تجربة الزبائن وتطوير الأعمال في الفروع لتقديم أفضل الخدمات المصرفية بطريقة ميّسرة وسلسة.

وخلال الحفل، أعلن البنك عن تدشين النسخة الثانية من البرنامج التدريبي "نسور" لتبدأ في الربع الثاني من العام الجاري، إضافة إلى تطويره ليشمل مديري الفروع، ويأتي إطلاق النسخة الثانية من البرنامج نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى ولإتاحة الفرصة لدفعة جديدة من الموظفين لتبادل الأفكار وتعزيز الإبداع وكذلك التركيز على تطوير المهارات القيادية والعمل الجماعي.

وقال أحمد بن فقير البلوشي نائب الرئيس التنفيذي للأعمال المصرفية: إن إطلاق برنامج "نسور" جاء بهدف إيجاد منصة ملائمة للتواصل ولتعزيز قيم المشاركة والانسجام والنمو والتعلم والتطور، مشيرًا إلى أن البرنامج سيسهم في تحقيق رؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم"، من خلال المساهمة في تكوين ثقافة مؤسّسية قوية تدعم قيم الإبداع والتعاون، مع التركيز والحرص على تطبيق المعايير العالية في خدمة الزبائن الكرام. وأوضح البلوشي أن الاستثمار في مثل هذه البرامج يعد أحد أبرز عناصر النجاح لأي مؤسسة باعتبارها منصات فعّالة لمشاركة الأفكار وتبنّي قيم الشفافية وتعزيز التعلم بين كافة الأطراف المشاركة، معربًا عن شكره وتقديره لكافة المشاركين الذين ساهموا بأفكارهم وطاقاتهم وحققوا الأهداف المرجوة من البرنامج، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية.

ومن جانبه، قال عبدالناصر الرئيسي مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط: إن دعم الموظفين وتوفير البيئة الداعمة للنمو والتطور يعد من الركائز الأساسية التي يلتزم بها بنك مسقط؛ حيث إن الاستثمار في الفرص والبرامج التدريبية لا يُعزز فقط من الفرص الذاتية للأفراد؛ بل يسهم أيضًا في بناء اقتصاد قوي ومستدام. مضيفًا أن العمل الجماعي حجر بناء أساسي نعول عليه لنجاح رؤية البنك وتطبيق قيمنا المؤسسية.

وأعرب عدد من موظفي بنك مسقط المشاركين في النسخة الأولى من برنامج "نسور" عن سعادتهم بالانضمام للبرنامج؛ حيث عبرّت منار بنت عارف البلوشية من دائرة الخزينة وأسواق رأس المال عن سعادتها باختيارها ضمن المشاركين في البرنامج. وقالت: "طوال مدة البرنامج كانت كافة الطرق متوفرة لدعم رحلة التعلم لكل مشارك بداية من التوجيه الذي يقدمه المشرفون والتشجيع المتواصل لتطوير أفكارهم ومهاراتهم"، مضيفةً إن الموضوعات المطروحة كانت مثرية ومفيدة وساهمت في اكتسابنا لمهارات جديدة، كما اشتمل البرنامج التدريبي على تنظيم ورشة تصميم التفكير التي ساعدتنا على تغيير تفكيرنا وتطويره من واقع حياتنا اليومية وكيف نتوصل إلى حلول للتحديات من خلال التفكير خارج الصندوق. وأشارت البلوشية إلى أنها قد شاركت في أكثر من برنامج تدريبي في البنك ولامست في برنامج "نسور" دورًا قياديًا كبيرًا؛ حيث كان هناك دعم كبير ومناقشات مثرية ضمن ورش العمل المختلفة ومتابعة مستمرة للاستماع إلى ملاحظات الموظفين والعمل على تطويرها، فهذه البرامج تساعدنا على أن نطور أنفسنا أولاً ونطور من حولنا.

وقال سالم بن شامس الحجري من فرع بدية بشمال الشرقية: إن برنامج "نسور" مبادرة جميلة من إدارة البنك وبه رسالة ضمنية مهمة؛ حيث تم اختيار هذا البرنامج ليعزز من قيم المشاركة والتعلم والتطور، وأعطانا فرصة لنتعرف على مواضيع جديدة مثل إدارة المشاريع وتعلمنا التحديات التي نواجهها، وكيف نعمل على حلها، كما شكّل لنا حلقة وصل مع إدارة البنك وتعرفنا على معلومات أكثر عن البنوك حول العالم وعن رؤية البنك المستقبلية. وأوضح الحجري أن طريقته في رؤية الأشياء اختلفت بعد التعرف على الأفكار الجديدة المتعلقة بخدمة الزبائن؛ حيث تغيرت معايير الخدمة، وأصبح هناك تركيز كبير على أهمية خدمة الزبائن وتطوير الخدمات لتتناسب مع احتياجاتهم، مضيفًا إن البرامج التدريبية التي يقدمها البنك تفتح للموظفين آفاقًا واسعةً وتعرّف المشاركين على أفكار جديدة تسهم في نموهم وتطورهم في المؤسّسة.

ومن جانبها، قالت مهرة بنت عبدالرحمن الزدجالية، من فرع لوى بشمال الباطنة: "إن اختيارنا للمشاركة في برنامج "نسور" شكّل لنا تجربة مختلفة والمواضيع التي تدربنا عليها عرّفتنا على بعض التحديات وتمكنا من العمل عليها لتخطيها وتقديم أفكار جديدة"، مشيرةً إلى أن من أكثر الأشياء التي تعلمتها كان من تجربتها في إدارة فريقها في البرنامج؛ فهذا الدور يحث صاحبه على أن يكون الأول في المبادرة دائمًا وشكّل لها تجربة جميلة. وأضافت إن البرنامج ساعد المشاركين على التواصل بشكل مباشر مع إدارة البنك وطرح الأفكار وتطويرها. وعن رأيها في البرامج التدريبية التي يوفرها البنك، قالت إنها شاركت في أكثر من برنامج تدريبي وكانت جميعها مثرية وساعدتهم على أن يكتشفوا نقاط القوة لديهم ويصقلوا شخصياتهم، وفي مجال العمل أعطاهم دافعًا قويًا للاستمرار والعمل على تطوير أنفسهم دائمًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تستعرض إنجازات برنامج «تكافل وكرامة» أمام بعثة البنك الدولي

التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد بعثة المتابعة الدورية النصف السنوية لبعثة البنك الدولي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال الزيارة التي أجراها الوفد في إطار آلية المتابعة الدورية النصف السنوية ومتابعة برنامج "تكافل وكرامة".

وشهد الاجتماع الاتفاق علي عدد من الأنشطة البحثية المخطط تنفيذها للتعرف والتوثيق للمزيد من الإنجازات التي أحرزها برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة"بعد عشر سنوات من تنفيذه.

هذا وقد استعرض قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي إنجازات برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة"، وذلك خلال آلية المتابعة الدورية النصف السنوية لبعثة البنك الدولي، والتي عقدت على مدار عدد من الجلسات استمرت لمدة 4 أيام.

وشهدت الجلسات مشاركة الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمدير التنفيذي لبرنامج تكافل وكرامة، والمهندسة انجي اليماني المدير التنفيذي لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، والدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، وقيادات العمل بالوزارة من برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" والإدارة المركزية للحماية الاجتماعية وصندوق دعم الصناعات البيئية والريفية وعدد من الخبراء والجهات الشريكة في التنفيذ.

وتطرق رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمدير التنفيذي لبرنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط إلى إنجازات ونتائج تنفيذ أنشطة برنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي المشروط.

واستعرض الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة الاستراتيجية الإعلامية لوزارة التضامن الاجتماعي لقطاع الحماية الاجتماعية، والإسهامات بالغة الأهمية لمكون الإعلام وحجم التغطيات الإعلامية الكبيرة التي تمت علي مدار الستة أشهر الماضية ولاسيما بالتزامن مع إطلاق مؤتمر 10 سنوات حماية اجتماعية لبرنامج تكافل وكرامة في شهر مايو وما لحقه من تغطيات علي مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من التطبيقات التي تم تعزيز انتاجها باستعمال الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات واستراتيجيات العمل الحديثة ذات الصلة.

وأشار مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الوزارة لديها فريق من الشباب يعمل على الذكاء الاصطناعي، وتم إنتاج مواد إعلامية بالذكاء الاصطناعي، فضلا عن فريق رصد الشكاوى والتفاعل معها والتواصل لحلها، مشددا على أن الوزارة لديها استراتيجية إعلامية خاصة بقانون الضمان الاجتماعي وهناك عدد من الرسائل الإعلامية، حيث سيتم تنظيم دورة تدريبية للزملاء الإعلاميين المعنيين بتغطية نشاط الوزارة على تلك الرسائل في إطار التقدير الذي نوليه لقطاع الإعلام باعتباره شريك أساسي لأنشطة وبرامج الوزارة المختلفة.

وتناولت الجلسات مناقشة عدد كبير من الموضوعات الحيوية كان على رأسها التوجهات الاستراتيجية التي أولتها وزيرة التضامن الاجتماعي لملف الحماية الاجتماعية بشكل عام وبرنامج المساعدات النقدية تكافل وكرامة بشكل خاص شامل إطار خدمات الحماية الاجتماعية المتكاملة التي توفرها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر المستفيدة الأولى بالرعاية شامل الدعم النقدي والدعم التمويني والإعفاء من مصروفات التعليم ومساعدات تكافوء الفرص التعليمية للطلبة الجامعيين وأولوية الحصول علي خدمات المبادرات الرئاسية "حياة كريمة" و"بداية جديدة" وغيرها من خدمات البرامج الدولية ومنها خدمات الأم الحامل والأطفال من عمر حديثي الولادة إلي سنتين بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، وغيرها من خدمات برامج الجهات المانحة الأخرى، بالإضافة الي خدمات التمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة لتأهيلها لسوق العمل عبر عدد من التدخلات منها القروض متناهية الصغر ونقل الأصول والتدريبات المنتهية بالتوظيف.

وتناولت الجلسات أيضاً مناقشة عدد من مكونات عمل البرنامج ومنها مشروطية الصحة والتعليم التي عكست نسبة 83% لالتزام أبناء الأسر المستفيدة بالحضور الدراسي بنسبة 80% من عدد أيام الدراسة علي الأقل، في الوقت الذي وصلت فيه نسبة التزام الأمهات الحوامل ومن لديهن أطفال من حديثي الولادة إلي أقل من 6 سنوات إلي 84% قامت خلالهم السيدات بزيارة وحدات الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة والسكان للحصول علي خدمات متابعة الحمل وتطعيمات الأطفال ومتابعة نموهم والحصول على الخدمات العلاجية المختلفة.

وتناولت النقاشات أيضا استعراض ما وصلت اليه وزارة التضامن الاجتماعي من نسبة 98% من الرد علي كافة ما ورد للبرنامج علي مدار العشر سنوات السابقة من استعلامات وتظلمات وصل عددها الي 8.8 مليون طلب تم فحصهم من خلال لجان الرد علي الشكاوي علي مستوي الديوان العام والمديريات الاجتماعية المختلفة عبر قنوات التواصل التي تمثلت في بوابة شكاوي البرنامج وبوابة شكاوي مجلس الوزراء والخطوط الساخنة للبرنامج.

واستعرضت الأنشطة ايضاً ما قدمته وزارة التضامن الاجتماعي من الخدمات لذوي الإعاقة عبر بطاقات برنامج بطاقة الخدمات المتكاملة.

وانتهت الجلسات بتناول ما تم تنفيذه من أنشطة ومخطط العمل في المرحلة اللاحقة لصندوق دعم الصناعات البيئية والريفية

التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لتمكين اسر تكافل وكرامة لضمان تخارجهم من الفقر الي الاستقلال والتنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • «التضامن» تستعرض إنجازات برنامج «تكافل وكرامة» أمام بعثة البنك الدولي
  • مركز (ICAIRE) يطلق النسخة الثانية من مبادرة إليفيت لتدريب 5000 امرأة في الذكاء الاصطناعي حول العالم بشراكة مع (Microsoft)
  • تدريب موظفي "جهاز الرقابة" على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية
  • تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج الزراعات التقليدية في جبال ظفار
  • "مركز أوكيو للبحث والتطوير والابتكار" يحتفل بتخريج الدفعة الأولى من "مُسرِّعات الأعمال"
  • مبادرة لدعم موظفي بلدية الشارقة المقبلين على الزواج
  • «دبي للصحافة» يطلق النسخة الـ 2 لبرنامج «البودكاست» العربي 7 يوليو
  • الأحد.. إطلاق النسخة الرابعة من برنامج "الامتياز التجاري"
  • سياسة جديدة لـ"الطيران العُماني"
  • سدرة للطب يحتفل بتخريج دفعة جديدة من الأطباء والباحثين