تريند زمان.. حادث أنهى حياة ظرظور فى فيلم اونكل زيزو حبيى
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
في يوم 21 ديسمبر من عام 2007 استقبل الجهور خبر صادم كان حديث الساعة وقتها وكان "تريند زمان"، وهو مصرع الفنان يوسف فاروق والذى ارتبط الناس باسم "ظرظور" فى دوره بفيلم اونكل زيزو حبيبى، وذلك فى حادث سير مروع أنهى حياته.
تفاصيل الحادث وقعت في منطقة غمرة بالقاهرة، حيث كان الفنان يوسف فاروق خارج من استديوهات العباسية، بعد الانتهاء من تصوير آخر أعماله الفنية، وعقب خروجه وأثناء سيره شاهده وصديقه وزميله الفنان محمد جبريل، وسأله "انت ماشى على رجلك ليه"، فأجابه الفنان الراحل "عربيتي في التوكيل"، فعرض عليه زميله توصيله، حيث أخبره بأنه ذاهب إلى منطقة غمرة، نزل الفنان الراحل من السيارة، وودع زميله الفنان محمد جبريل، وأثناء محاولته عبوره جاءت سيارة مسرعة صدمته، مما أدى إلى سقوطه في الجانب الآخر من الطريق بسبب شدة الاصطدام.
تجمع المارة حول السيارة، وعلموا أن المصاب هو الفنان يوسف فاورق نجم فيلم "اونك زيزو حبيبى"، بعدما شاهدوه، على الفور تم نقله إلى أحد المستشفيات فى منطقة الدقى، حيث بداية تشخيص الأطباء كانت كسور فى أنحاء متفرقة من جسده، ولكنه فارق الحياة، بسبب إصابته برشح في الرئة أدت إلى وفاته نتيجة أزمة قلبية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وفاة فنان الفنان يوسف فاروق
إقرأ أيضاً:
هل هناك فتاوى يجب أن تقتصر على زمان معين فقط؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال يقول: هل هناك فتاوى يجب أن تبقى مرتبطة بزمنها دون تعميم، مع ذكر مثال؟.
وقال مفتي الجمهورية، في حوار لصدى البلد: نعم، الفتوى قد تتغير بتغيُّر الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، وهذه قاعدة أصيلة قرَّرها علماء الإسلام، فليست كل فتوى صالحة لكل عصر أو بيئة؛ أحيانًا تكون هناك فتاوى صدرت لظروف خاصة ينبغي أن تبقى محصورة في إطارها التاريخي ولا يُبنى عليها حكم عام في كل الأزمنة.
وتابع مفتي الجمهورية: ولعلَّ من أشهر الأمثلة بعض القضايا الطبية أو الاقتصادية المستجدّة التي قد يُفتي المفتي فيها بحكم معين وفق معطيات زمنه، ثم تتغير المعطيات العلمية أو الظروف الاجتماعية في زمن لاحق بما يستدعي مراجعة الفتوى، وهذا طبيعي، فالفتوى ليست نصًا إلهيًا ثابتًا كالقرآن أو السنة القطعية، وإنما هي جهد بشري يراعي تنزيل الأحكام على الواقع المتغيّر.
كما تابع: لكن في الوقت نفسه، يجب التنبه أن تغيُّر الفتوى مقيدٌ بضوابط الشرع ومقاصده؛ فما كان مبنيًا على نص ثابت أو إجماع لا يتغير. إنما الحديث عن الاجتهادات المبنية على أعراف أو مصالح مرسلة أو ظروف طارئة.
وأكد مفتي الجمهورية، أن هناك فتاوى معينة ارتبطت بزمانها أو حال أهلها، ينبغي أن تُفهم في نطاقها الظرفي ولا تُعمَّم على كل الأحوال، وواجب المفتي دائمًا النظر في تغيّر السياقات عند استنباط الحكم، حتى يُبقي الشريعة مرنةً وصالحةً لكل زمان ومكان دون الإخلال بثوابتها، فهذا الجمع الدقيق بين ثبات المبادئ ومرونة الفروع هو ما يجعل فتوانا تعالج واقع الناس بعدلٍ وحكمة.