أعلنت المديرية العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن توفر 638 منحة للتنافس العالمي في مختلف المراحل الدراسية (البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه) ، مقدمة من المجلس الهندي للعلاقات الثقافية في إطار مخطط منحة "أتال بيهاري فاجباي" العامة.

وأوضحت الوزارة أن المنحة تشمل إعفاءً من الرسوم الدراسية التي توفرها الجهة المانحة، إلى جانب تغطية كافة البدلات والمزايا المالية للطلاب الحاصلين على الموافقة النهائية من الوزارة، على أن تكون المزايا مشابهة لتلك المقررة للطلاب الموفدين في بعثات دراسية، في حال كان التفريغ كليًا، أما في حال التفريغ الجزئي، فسيتم صرف جميع البدلات باستثناء بدل الإعاشة.

كما ستشمل المنحة تذاكر طيران ذهابًا وإيابًا على الدرجة الاقتصادية، بالإضافة إلى تغطية أجرة قطار الدرجة الثالثة من المطار إلى مكان الدراسة.

وأوضحت الوزارة أن هناك شروطًا محددة للتقدم للمنحة، منها أن تكون الجامعة التي يرغب المترشح في الدراسة بها معتمدة ومُوصى بها من قبل الوزارة، وأن يكون البرنامج الأكاديمي الذي يتقدم إليه الطالب معتمدًا في دولة المقر. كما شددت الوزارة على ضرورة أن يكون الطالب المتقدم قد حصل على قبول من الجامعة قبل تقديم طلبه في النظام الإلكتروني للوزارة للحصول على الموافقة النهائية لمواصلة دراسته.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حميد الأحمر ينتزع وزارة الاتصالات في حكومة عدن وسط صراع محتدم داخل الرئاسي

الجديد برس| في تطور سياسي لافت يعكس حجم الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي، نجح القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، في انتزاع وزارة الاتصالات في حكومة عدن، الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة حراكًا محمومًا لإعادة تقاسم المناصب بين أطراف السلطة. وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الاتصالات بعدن أن الأحمر تمكن من إقناع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بتسليم الوزارة له، مشيرة إلى أنه رشّح مطيع دماج، الأمين العام السابق لمجلس الوزراء، لتولي حقيبتها، وهو شخصية مقربة من العليمي، أُقصي سابقًا من منصبه من قبل رئيس الحكومة حينها أحمد عوض بن مبارك، في خضم التنافس بين جناحي الرئاسة والحكومة. ومن المتوقع أن تُعلن قرارات تعيين جديدة خلال الأيام المقبلة، ضمن محاولات العليمي لامتصاص غضب حلفائه داخل المجلس، واحتواء التوتر مع حزب الإصلاح، خصوصًا في ظل مطالب داخل المجلس الرئاسي بتدوير منصب رئيس المجلس نفسه. وتزامن التحرك مع إجراء تعيينات لصالح العميد طارق صالح، في مؤشر على محاولة رشاد العليمي توزيع المكاسب لاحتواء أزمة داخلية تتنامى بهدوء داخل دهاليز المجلس الرئاسي. وتُعد وزارة الاتصالات من أبرز الوزارات الاستراتيجية، إذ تُدار حاليًا من قبل واعد باذيب، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يشغل أيضًا منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي، ما يجعل ملفها مشتركًا بين قوى السلطة المختلفة. وأثار استحواذ الأحمر على الوزارة مخاوف داخل المجلس الانتقالي من استخدام الوزارة في عمليات تجسس أو استهداف سياسي، خصوصًا مع ارتباط الأحمر بملف شركة “سبأفون” للاتصالات، التي يملك فروعًا لها في المحافظات الجنوبية، وخاض صراعًا داخليًا وخارجيًا للحفاظ على تشغيلها رغم الضغوط. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس صراعًا متصاعدًا على النفوذ داخل حكومة عدن الهشة، وتُنبئ بإعادة رسم خارطة التحالفات، في ظل تنافس متسارع على تقاسم المؤسسات الحساسة وسط انهيار اقتصادي وأمني يعيشه الجنوب منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى 30 يونيو.. طفرة هائلة وتطوير شامل لمنظومة الجامعات.. برامج دراسية تواكب سوق العمل
  • أمانة محافظة جدة تنهض بدورها الثقافي في تعزيز الهوية الثقافية والحضارية للمدينة
  • جامعة جنوب الوادي تستضيف مؤتمر الاقتصاد المنزلي وتعتمد خططًا طموحة للتعليم والبحث العلمي
  • مجلس جامعة السلطان قابوس يعتمد 3 برامج دكتوراه وبكالوريوس
  • شؤون متقاعدي الجامعة اللبنانية ومطالب متقاعدي القطاع العام محور لقاءات النائب جنبلاط
  • حميد الأحمر ينتزع وزارة الاتصالات في حكومة عدن وسط صراع محتدم داخل الرئاسي
  • اعتماد برامج أكاديمية جديدة بجامعة السلطان قابوس
  • مناقشة محاور دراسة "التركيبة السكانية" في المجلس
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • مجلس جامعة الإسكندرية يعتمد الخريطة الزمنية للعام الجامعي 2026/2025