جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-28@01:34:10 GMT

بشارة القدوم

تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT

بشارة القدوم

 

 

وداد الاسطنبولي

تهللتُ؛ حين أتى وخاطب قلبي برفق؛ ما أجمل أن تجد من يعاملك بلطف! ويداوي قلبك ويجبر خاطرك، ويشعرك بوجوده القريب؛ أنه مهما غاب فهو آت، المهم أن تمنحني الحياة بقاء الحضور في ساعة حضوره، وتمنحني فرصة للنهوض من جديد للقائه.

أشعر بهمسة في أذني قائلا:

" لم يبق إلا القليل وسأقبل".

نعم، فأنا أشعر برائحتك، فأنت كالمطر لها رائحة زكية تفوح من تراب الأرض، فتنقي القلوب التي لوثتها ضغوط النفس وعكرتها أمارة السوء.

فأنت الخير الدائم المستدام، فجناحيك ليست لي أعلم ذلك! وإنما للعالم أجمع.

فأنت المناسبة التي تتكرر لنجدد فيها العمل ونغسل منها شتات الفكر، ونكثر من بسط راحة اليد لنجني ثمار قِيمك.

وأعلم حين همست لي: لم يبق إلا القليل وتظهر علاماتك، فاستعجل

القدوم، لأني سأتذوقك؟! فلك حلاوة في المكان حين أراك في وجوه الجَمعة التي تجمعنا حول مائدتك، نتشارك الضحكات والنقاشات الدافئة في الروح والريحان، في إدراك بأن وجودك هو الإيمان بعلاقتي بمن أوجدني.

يا نكهة البن والهيل والزعفران.

يا ريحة أهلي وكل من غاب عنا تحمل ذكرى طياته.

يا ركعة بجوفك تفرج كربة الصدر.

يا شروق يحمل معه الدفء، وغروبه يزيح زفرات التعب.

رمضان

نعم

أنا سعيدة بك

بك أزداد قربا بكل شيء، لأن الأيام سريعة فلحظاتك وتفاصيلك الفائتة ما زالت ترافقنا، لم نلحق أن نقول يا ليتها تعود تارة أخرى، فقد عدت! فقياسك بالتفاصيل، وقياسي بالدقائق والساعات فرأيتك بعيدا. لهذا امتلأت بالسهو وكثرة الأخطاء، فمرحبا بك، لأفيق من سهوي وأهتدي بالإيمان. كل عام وأنتم بخير، ومبارك علينا الشهر الفضيل والضيف المبارك لكل أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

 لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)

حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.

 

ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.

 

يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".

 

فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.

 

ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".

 

صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.

 

ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.

 

وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.

 

على الرغم من الاختراق الأمني ​​الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.

 

شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.

 

كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.

 

وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 


مقالات مشابهة

  • أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
  • إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأمريكية
  • ماذا يحدث لو صليت على النبي 100 مرة؟.. بشارة عظيمة اغتنمها
  • العلمانية بين العالمية والخصوصية.. من سؤال النهضة إلى سؤال المفهوم (1)
  • رودري: قد احتاج بعض الوقت قبل العودة لمستواي
  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • هجوم إسرائيلي على بشارة بحبح.. يعمل بهدوء على بث دعاية فلسطينية
  • في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا