قيادي في حماس: سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
#سواليف
شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري، على أن سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش.
وأضاف في تصريحات نقلتها رويترز، أن الحركة لن تقبل مقايضة سلاح المقاومة بإعادة الإعمار ودخول المساعدات.
وكان قد صرح القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، بأن حكومة الاحتلال، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسعى إلى العودة إلى سياسة العدوان ضد الشعب الفلسطيني، رغم الاتفاق القاضي بوقف إطلاق النار.
وأشار حمدان إلى أن الاحتلال كان معنيًا بانهيار الاتفاق منذ البداية، وعمل بكل جهده لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن هناك محاولات مفضوحة من قبل الاحتلال للتنصل من الالتزامات التي تضمنها الاتفاق، مؤكدًا أن هذه التصرفات تعكس نية الاحتلال في استئناف التصعيد العسكري.
وأكد حمدان أن الاحتلال قد خرق الاتفاق بعدم السماح بدخول 50 شاحنة وقود يوميًا إلى قطاع غزة، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا لبنود الاتفاق.
كما أشار إلى أن الاحتلال منع القطاع التجاري من استيراد الوقود بأنواعه المختلفة، مما يزيد من معاناة السكان ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في القطاع.
دعا حمدان المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لضمان تنفيذ الاتفاقات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عاجل. "نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين
"نرفض حصول إيران على سلاح نووي".. القمة الأوروبية: ندعو لفرض عقوبات على حماس ومستوطنين إسرائيليين اعلان
أعرب قادة الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عن القمة الأوروبية التي عُقدت في بروكسل، عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
وأكد البيان أن القمة تدين الوضع الإنساني "الكارثي" في القطاع، خاصة في ظل تفاقم المجاعة وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين. وطالبت القمة إسرائيل برفع الحصار المفروض على غزة بشكل كامل، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون أية عوائق.
كما أدان القادة الأوروبيون التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل عنف المستوطنين وتوسع الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي هذا السياق، دعا البيان إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين ومن يدعمهم.
وفيما يخص الجهة المقابلة، دعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض المزيد من العقوبات على حركة حماس، مشددًا على ضرورة مساءلة جميع الأطراف التي تساهم في استمرار النزاع.
وأعلنت القمة عن نيتها مناقشة تقرير خاص في شهر يوليو المقبل بشأن مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يفتح الباب أمام مراجعة العلاقات الثنائية.
أما بخصوص الملف الإيراني، فجددت القمة الأوروبية رفضها القاطع لحصول إيران على سلاح نووي، مشددة على دعمها الكامل للحل الدبلوماسي في هذا الشأن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم