أحزاب المشترك: إغلاق معابر غزة جريمة حرب تستدعي تحركا عاجلا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وأكدت أحزاب المشترك في بيان، ان هذا الحصار الجائر الذي يهدف إلى تجويع أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة وتعميق معاناته الإنسانية يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف المدنيين الأبرياء في قوت يومهم.
وفي ظل القمة الطارئة في القاهرة، أشار البيان إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد وفاعل يضع حدًا لهذه المأساة الإنسانية، ويمارس أقصى الضغوط لإجبار الكيان الصهيوني على فتح المعابر بشكل فوري ودون قيود.
كما جدد البيان التأكيد على موقف اليمن الثابت شعبًا وقيادةً في دعم القضية الفلسطينية العادلة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
عبّرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني عن ارتياحها لتنامي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، معتبرة ذلك “خطوة مهمة نحو حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
وأشادت الجمعية، في بيان لها توصل به « اليوم24″، بالمبادرة الإنسانية التي أطلقها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والمتمثلة في إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مؤكدة أن هذه الخطوة “تعكس الموقف المغربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن المساعدات، التي تشمل 180 طنا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية والأغطية، سيتم توزيعها بشكل مباشر على الأسر الفلسطينية المحتاجة في ظروف إنسانية آمنة، مبرزة أن هذه المبادرة “تأتي استمرارا لمواقف المغرب الرسمية والشعبية المتضامنة مع فلسطين”.
واعتبر البيان أن “الاعتراف المتزايد من دول غربية كفرنسا وبريطانيا وكندا بالدولة الفلسطينية يعكس يقظة الضمير الدولي أمام الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة منذ أكتوبر 2023”، محملا إسرائيل مسؤولية “الجرائم الوحشية، وسياسة الحصار والتجويع والتهجير القسري”.
كما نددت الجمعية بما وصفته بـ”الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل”، معتبرة أن “الصمت الغربي وعجز المنظمات الدولية عن فرض العقوبات على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم يعد مقبولا”.
وختمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل “قضية وطنية بالنسبة للمغاربة، شأنها شأن قضية الوحدة الترابية”، داعية إلى “محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل التي ترفض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.