أحزاب المشترك: إغلاق معابر غزة جريمة حرب تستدعي تحركا عاجلا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
وأكدت أحزاب المشترك في بيان، ان هذا الحصار الجائر الذي يهدف إلى تجويع أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة وتعميق معاناته الإنسانية يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف المدنيين الأبرياء في قوت يومهم.
وفي ظل القمة الطارئة في القاهرة، أشار البيان إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد وفاعل يضع حدًا لهذه المأساة الإنسانية، ويمارس أقصى الضغوط لإجبار الكيان الصهيوني على فتح المعابر بشكل فوري ودون قيود.
كما جدد البيان التأكيد على موقف اليمن الثابت شعبًا وقيادةً في دعم القضية الفلسطينية العادلة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.