قالت مجلة إيبوك الإسرائيلية إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاد في خطته بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، وهو عازم على تنفيذها".

ونقلت المجلة عن مصادر أميركية، إن "ترامب يواجه حاليا اختبارا سيحدد موقف العالم العربي منه"، مؤكدة أنه لا يستطيع التراجع بعد تصريحاته بأن مصر والأردن ستنفذان خطته لحاجتهما لمساعدة أميركية.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن البيت الأبيض أنه يعارض الخطة العربية بشأن قطاع غزة، ويدعم رؤية الرئيس ترامب "لإعادة إعمار غزة خالية من حركة حماس".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريان هيوز في تصريح خطي للأناضول، إن المقترح الحالي يتجاهل حقيقة أن غزة غير قابلة للعيش حاليا، وإن الفلسطينيين لا يمكنهم العيش إنسانيا في منطقة مليئة بالأنقاض والذخائر غير المنفجرة.

ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إلى أن المفاوضات بشأن هذا الموضوع لا تزال مستمرة.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

الخطة المصرية

والثلاثاء، أكد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى أو ظروف، واعتماد الخطة المصرية لإعمار قطاع غزة، مشددا على اعتبارها خطة عربية جامعة.

إعلان

كما أكد العمل على تقديم أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي كافة لتنفيذ الخطة، وحث المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية على سرعة تقديم الدعم اللازم لها.

وتتضمن الخطة تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

وشددت الخطة على أن لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، مشيرة إلى أن "مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع".

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا

القاذفة الأمريكية بي 52 (وكالات)

في تصريح أثار ردود فعل واسعة، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة واثقة تمامًا من أن المواقع النووية الإيرانية التي تم استهدافها قد دُمّرت بالكامل، في ضربة وُصفت بأنها "حاسمة وصامتة".

وأضافت أن الموقع المستهدف لم يكن عشوائيًا، بل كان وفق تأكيدات استخباراتية المكان الذي تُخزّن فيه إيران اليورانيوم المخصب، وهو ما يُعد بمثابة شريان أساسي في طموح طهران النووي.

اقرأ أيضاً قلق دولي في قلب الدوحة.. تحذيرات أمنية مفاجئة لرعايا أجانب بقطر 23 يونيو، 2025 داخل الظل: نيويورك تايمز تكشف طريقة التواصل مع خامنئي في مخبئه السري 23 يونيو، 2025

هذا التصريح الذي جاء بعد ساعات من التزام واشنطن الغموض بشأن نتائج الضربة، قد يُمثل نقطة تحوّل خطيرة في مسار المواجهة مع إيران، ويطرح علامات استفهام ضخمة حول المرحلة القادمة... فهل طُويت صفحة "فوردو" فعلًا، أم أن ما خُفي كان أعظم؟.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطون النظام
  • ترامب ووزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان يتابعون الهجمات الإيرانية من غرفة عمليات البيت الأبيض
  • عاجل | «البيت الأبيض»: ترامب ووزير الدفاع ورئيس الأركان بغرفة عمليات مراقبة المستجدات
  • هل ترامب ما زال مهتمًا بحل دبلوماسي مع إيران؟.. البيت الأبيض يجيب
  • البيت الأبيض: إغلاق إيران لمضيق هرمز سيكون متهورًا
  • هل تم تدمير النووي الإيراني.. البيت الأبيض يكشف الحقيقة أخيرا
  • البيت الأبيض: استهدفنا المكان الذي كان يخزن فيه اليورانيوم الإيراني المخصب
  • ‏المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ما زال مهتما بحل دبلوماسي مع إيران
  • رغم لهجة الانتصار.. "بوليتيكو": قلق في البيت الأبيض من رد إيران على الضربات الأمريكية
  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض