100 مليار ريال مساهمة “غير الربحي” في الاقتصاد
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
البلاد – الرياض
تجاوز القطاع غير الربحي في المملكة ولأول مرة في تاريخه سقف 100 مليار ريال في المساهمة الاقتصادية، تعادل 3.3 % من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب تقرير مؤسسة الملك خالد “آفاق القطاع غير الربحي 2025م”.
وأسهمت الأوقاف بـ 48 مليار ريال وفقًا للهيئة العامة للأوقاف، بينما أسهمت المنظمات غير الربحية بإنفاق 47 مليار ريال، فيما أضاف التطوع قيمة اقتصادية تعادل 5 مليارات ريال وأسهمت الجمعيات التعاونية بمبلغ 2 مليار ريال، كما استشرف التقرير استمرار نمو القطاع غير الربحي ليحقق مستهدف رؤية المملكة 2030 قبل موعده بالوصول إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي.
كما رصد التقرير تصدّر منظمات التعليم والأبحاث حجم الإيرادات في القطاع غير الربحي بأكثر من 19 مليار ريال، في حين تصدرت منظمات الصحة حجم الإنفاق بـ15 مليار ريال،
وحلل التقرير مصادر الإيرادات، وعلى وجه الخصوص الدعم الحكومي السخي ومنصات التبرع الرقمية، التي حققت أفضل أداء بالوصول إلى أكثر من 15 مليار ريال من التبرعات، تتصدرها منصة إحسان للعمل الخيري ، كما سجل التقرير وصول قيمة أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية إلى أكثر من 1,7 مليار ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القطاع غیر الربحی ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.