سواليف:
2025-12-10@06:34:45 GMT

هل تنجح الخطة المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة؟

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

#سواليف

قال #محللون #سياسيون إن #صعوبات كبيرة تواجه الدول العربية التي تسعى إلى تعزيز الموقف الفلسطيني، في ظل #التحديات المستمرة التي يفرضها #الاحتلال الإسرائيلي، من خلال العديد من المبادرات والخطط، أبرزها الخطة المصرية المدعومة عربياً لإغاثة وإعادة إعمار قطاع #غزة.

ورغم الدعم العربي، تظل القدرة على تنفيذ هذه الخطة مرهونة بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على تحقيق أهدافها.

نقلة نوعية

مقالات ذات صلة صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة بـ3 مسارات لتهجير الغزيين 2025/03/06

وقال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن “الخطة المصرية المدعومة عربياً تمثل خطوة هامة لتعزيز الموقف الفلسطيني، خاصة في مواجهة تحديات #الاحتلال_الإسرائيلي وسياسات #التهجير التي سعت إدارة #ترامب إلى دعمها”.

وفي حديثه ، أضاف القرا أن “هذه الخطوة تهدف أيضاً إلى تثبيت ما تم الاتفاق عليه مسبقاً مع الجانب الإسرائيلي، وتمهيد الطريق لبدء عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة”.

وأكد القرا أن ” #إعادة_الإعمار تعد خطوة حيوية للقطاع، ليس فقط في جوانب البنية التحتية، بل أيضاً لتحسين الأوضاع المعيشية التي تفاقمت جراء #الحرب_الإسرائيلية الأخيرة، التي استمرت نحو عام ونصف”.

وأوضح أن “سرعة تنفيذ هذه العملية باتت أمراً ضرورياً لتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان استقرار أفضل لسكان غزة”.

وأشار إلى أن الخطة المصرية، “إذا نُفذت بدقة وبالتعاون مع الأطراف المعنية، قد تمثل نقلة نوعية تسهم في تحسين الواقع الفلسطيني وتعزيز صمود الشعب في مواجهة الاحتلال”.

وأوضح أن “نجاح الخطة يعتمد بشكل كبير على التزام الدول العربية بدعمها والعمل على إقناع الولايات المتحدة بأهميتها كخطوة نحو تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة”.

وختم قائلاً: “في حال غياب هذا الدعم، قد تجد إسرائيل نفسها في موقع يمكنها من الإبقاء على المنطقة تحت تهديد دائم من الحرب والقتال في غزة. وبالتالي، يتطلب نجاح الخطة حواراً جاداً وتوافقاً إقليمياً ودولياً لتوفير فرص مستقبل أكثر استقراراً وأقل عرضة للاضطرابات”.

ضبابية القرارات

من جانبه اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة في غزة إياد القطراوي، أن “قرارات القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي انعقدت في القاهرة جاءت ضبابية وغير واضحة، رغم تركيزها على قضايا حيوية تخص مستقبل غزة، مثل الإغاثة الطارئة، إعادة الإعمار، رفض استخدام الحصار وتجويع المدنيين كأداة لتحقيق أهداف سياسية، ورفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية”.

وأضاف في حديث ل”قدس برس” أن الخطة تطرقت إلى “ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والسيادة على ترابه الوطني وحق العودة، بالإضافة إلى تمويل إنشاء الميناء البحري”.

ومع ذلك، أشار القطراوي إلى أن هذه القرارات “لم تتناول العديد من القضايا الجوهرية بشكل كافٍ، مثل قدرة الدول العربية على تنفيذ هذه القرارات في ظل الرفض الصهيوني والعنجهية الأمريكية. كما لم تتم معالجة سبل الضغط الفعالة على “إسرائيل” على المستوى الدولي لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وتحديها للقانون الدولي”.

وتابع أنها “لم تُعطَ الأولوية اللازمة لإعادة بناء غزة بشكل شامل ومستدام، مع وضع خطط طويلة المدى لتحسين البنية التحتية والاقتصاد المحلي”.

وأضاف أنه “غابت الآليات التي تضمن تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، مثل حركتي فتح وحماس، وهو أمر أساسي لاستقرار غزة على المدى الطويل”.

وقال القطراوي، إن الخطة “لم تتطرق بشكل عميق إلى مسألة فتح المعابر بشكل دائم وتوسيع حركة التجارة والسلع في غزة، إضافة إلى التخفيف من الحصار الاقتصادي الذي يعاني منه القطاع”.

وأوضح أنها “لم تناقش القمة بشكل كافٍ دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في التأثير على الوضع في غزة، ولا كيفية تغيير المواقف الدولية لدعم القضية الفلسطينية”.

وتابع أنه “لم تولِ الاهتمام الكافي لمناقشة السيادة الفلسطينية على غزة بشكل مستقل، أو كيفية التصدي للمشاريع السياسية التي تهدف إلى تقليص هذه السيادة أو تقسيم الأراضي الفلسطينية”.

وأكد القطراوي أن “تنفيذ هذه القرارات يتأثر بعدة عوامل رئيسية، أبرزها التحرك العربي الجماعي والتوافق بين الدول العربية، فضلاً عن التعاون الفعّال من الجميع”.

ومع ذلك، يرى أن “هذه العوامل قد تكون صعبة في ظل الانقسامات السياسية والتوترات الداخلية بين بعض الدول العربية، وكذلك في ضوء قدرتهم المحدودة على التأثير على القوى الكبرى المنحازة علنًا لإسرائيل”.

كما أشار إلى أن “الأزمات الاقتصادية الداخلية التي تعاني منها العديد من الدول العربية تمنعها من تقديم الدعم الاقتصادي لغزة، فضلاً عن غياب الآليات الفعّالة لتنفيذ تلك القرارات على الأرض”.

وأضاف القطراوي أنه “حتى في حال وجود توافق على مستوى القمة، تبقى آليات التنفيذ محدودة بسبب العوامل الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على القدرة على اتخاذ إجراءات ملموسة. كما تتفاوت استجابة الدول وفقًا لمصالحها السياسية والاقتصادية، في ظل غياب آليات تنفيذية موحدة، مما يجعل تفعيل القرارات صعبًا في ظل القوة والعنجهية الصهيونية والأمريكية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محللون سياسيون صعوبات التحديات الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائيلي التهجير ترامب إعادة الإعمار الحرب الإسرائيلية الدول العربیة الخطة المصریة تنفیذ هذه فی غزة

إقرأ أيضاً:

الوزير: مشروع ليونى تنفيذ حقيقي لمحاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية

خلال فعاليات افتتاح مصنع شركة "ليوني" العالمية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، بمدينة بدر، اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ألقى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كلمة، استهلها بالتأكيد على أن هذا الحدث المهم يشهد افتتاح مصنع شركة ليوني الجديد بمدينة بدر، بمنطقة الروبيكي للجلود، إلى جانب وضع حجر الأساس لمُجمع الشركة الصناعي الجديد المُقام على مساحة 21 فدانًا، بما يُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون المُثمر بين الدولة المصرية والقطاع الخاص العالمي.

وخلال كلمته، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن وضع حجر الأساس للمُجمع الصناعي الجديد للشركة - المقام على مساحة 21 فدانًا - يفتح الباب أمام زيادة الطاقة الإنتاجية وتوطين مكوّنات جديدة لصناعة السيارات وتوليد المزيد من فرص العمل لأبناء مصر، وزيادة الصادرات للأسواق الأوروبية والعالمية، وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي لمكونات السيارات.

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى أن هذا المشروع لا يقتصر على التوسع في الطاقة الإنتاجية أو توطين مكوّنات صناعية جديدة لصناعة السيارات، بل يعكس تنفيذاً حقيقياً للمحور الثاني من محاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية التي أعدتها وزارة الصناعة، بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، والذي ينص على توسيع القاعدة الصناعية لزيادة الصادرات وإحلال الواردات، من خلال توفير قدرات إنتاجية جديدة تستهدف التصدير للأسواق الأوروبية والعالمية، وايجاد منظومة صناعية مُتكاملة قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية بمُنتج محلي عالي الجودة، بما ينعكس مباشرة على تحسين الميزان التجاري ورفع تنافسية الصناعة المصرية إقليميًا ودوليًا .
             
وأضاف وزير الصناعة والنقل أن شركة ليوني أثبتت على مدار أكثر من 27 عامًا من العمل في السوق المصرية، أنها شريك موثوق وفاعل في دعم الصناعة الوطنية، حيث ساهمت في توفير ما يزيد على 6000 فرصة عمل مباشرة، كما توسعت رقعتها الصناعية لتتجاوز اليوم 200 ألف متر مربع، حيث تمتلك الشركة 14 مصنعا (9 مصانع بمدينة نصر – 3 مصانع بمدينة بدر – 2 مصنع بأسيوط)، واليوم نشهد افتتاح المصنع رقم 15للشركة، وهو ما يعكس ثقة الشركة في الاقتصاد المصري وفي قدرات العمالة المحلية.

وأكد الفريق مهندس كامل الوزير أن ما نشهده اليوم هو نتاج جهدٍ كبير بذلته وزارة الصناعة، ممثلة في هيئة التنمية الصناعية وكافة الجهات المعنية، بالتعاون المُستمر مع شركة ليوني، من أجل إتمام هذه التوسعات بما يتماشى مع مُستهدفات رؤية مصر 2030، وتقديم كل أشكال الدعم والتيسير لما تمثله صناعة مكونات السيارات من أهمية استراتيجية، حيث تعدُ هذه الصناعة من القطاعات الصناعية الواعدة في مصر، والتي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وتعميق سلاسل القيمة المحلية ودعم حركة التصدير، وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية إلى أن الدولة المصرية أولت اهتماماً كبيراً للنهوض بصناعة مكونات السيارات وأطلقت البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات في مصر، بما يرفع معدلات النمو الصناعي والاقتصادي الشامل والمُستدام، وبما يُحقق أهداف خطة النهوض بالصناعة المصرية، واستراتيجية التنمية الصناعية، ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

ولفت وزير الصناعة والنقل إلى أننا إذ نحتفل اليوم بهذا الإنجاز الجديد، وهو افتتاح المصنع رقم (15) للشركة، ووضع حجر الأساس للمجمع الصناعي الكبير لها وهو أول مجمع صناعي بمدينة بدر للضفائر الكهربائية، فإننا نؤكد استمرار الدولة المصرية في تقديم كافة أوجه الدعم للمستثمر الجاد، وتوفير بيئة أعمال جاذبة ومُستقرة، قائمة على الشفافية وتكافؤ الفرص والشراكة الحقيقية في تحقيق التنمية المستدامة.

واختتم الفريق مهندس كامل الوزير كلمته بتوجيه بخالص التهنئة لشركة ليوني، ولكافة العاملين بها، على هذا الإنجاز المشرف، مُتمنياً لهم دوام النجاح والتقدم، ومؤكدًا أن مصر ستظل أرض الفرص الواعدة والاستثمار الآمن.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يحذر: منخفض جوي عميق يهدد قطاع غزة بالغرق والانهيارات
  • كيف يمكن إعادة إعمار سوريا في ظل نقص التمويل وتباين التقديرات؟
  • الوزير: مشروع ليونى تنفيذ حقيقي لمحاور الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية
  • ليبيا تحتل المرتبة الثالثة عربيًا في ترتيب الدول التي يعاني مواطنيها من الاكتئاب
  • رئيس العربية للتصنيع يكشف عن أحدث المدرعات والطائرات المسيرة المصرية (حوار)
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • إندونيسيا تتحدث عن مبلغ صادم لإعادة إعمار سومطرة بعد الفيضانات المدمرة
  • معركة على المكانة.. لماذا تولي مصر أهمية كبيرة لملف إعمار غزة؟
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون