زنقة 20:
2025-12-01@13:25:41 GMT

دراسة : إلغاء ذبح أضحية العيد سيوفر 20 مليار درهم

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

دراسة : إلغاء ذبح أضحية العيد سيوفر 20 مليار درهم

زنقة 20 | الرباط

أنجز المركز المغربي للاستشراف الاقتصادي والاجتماعي، دراسة حديثة، حول قرار الملك محمد السادس عدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة بسبب الجفاف و تراجع القطيع الوطني.

و بحسب الدراسة ، فإن القرار قد يساهم في توفير سيولة مالية تصل إلى 20 مليار درهم، وهو ما يمثل نسبة هامة من الإنفاق السنوي للأسر المغربية خلال المناسبة.

الدراسة أكدت أن الأسر المغربية تخصص ميزانية كبيرة لشراء الأضاحي، حيث يقدر إجمالي الإنفاق بحوالي 20 مليار درهم سنوياً، مما يشكل ضغطاً مالياً على العديد من الأسر، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار المواد الغذائية.

و بحسب الدراسة، فإن متوسط سعر الأضحية يتراوح بين 1500 و 5000 درهم، وقد يصل إلى 7000 درهم أو أكثر لبعض السلالات الممتازة، ما يجعل هذه التكلفة عبئًا كبيرًا على الأسر ذات الدخل المحدود، التي تلجأ في كثير من الأحيان إلى الاقتراض أو الاستدانة لتغطية كلفة الأضحية.

الدراسة سجلت أن الامتناع عن ذبح الأضاحي قد يحرر جزءًا هامًا من السيولة المالية للأسر، مما يمكنها من إعادة توجيه هذه الأموال نحو مجالات أخرى مثل التعليم، الصحة، تحسين مستوى المعيشة، أو حتى الاستثمار في مشاريع صغيرة.

الدراسة حذرت في المقابل ، من أن هذا القرار قد يلحق خسائر كبيرة بقطاع تربية المواشي، الذي يعتمد بشكل أساسي على الطلب الموسمي المرتبط بعيد الأضحى، حيث يشكل الموسم فرصة محورية للفلاحين والمربين لتحقيق أرباح تعوضهم عن ارتفاع تكاليف الإنتاج السنوية، مثل الأعلاف، الرعاية البيطرية، وتربية المواشي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

دراسة: الأنظمة النباتية تضاهي «حمية البحر المتوسط» صحياً وتتفوق بيئياً

أظهرت دراسة حديثة أن الأنظمة الغذائية النباتية قد توفر فوائد صحية مماثلة لتلك التي تُنسب تقليدياً إلى حمية البحر المتوسط، مع إمكانية إحداث تأثير بيئي أقل بكثير.

وتُعد حمية البحر المتوسط واحدة من أكثر الأنظمة توصية من قبل المختصين؛ نظراً لاعتمادها على الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، مثل الخضراوات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة، وتقليلها للأطعمة المصنّعة.

الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Frontiers in Nutrition»، قام بإعدادها باحثون من جامعة غرناطة والمجلس الوطني الإسباني للبحوث، واعتمدت على تصميم أربعة نماذج نظرية لقوائم أسبوعية توفر نحو ألفي سعرة حرارية يومياً. 

وشملت هذه الأنظمة: الحمية المتوسطية التقليدية، حمية شبه نباتية تضم الأسماك، حمية نباتية تعتمد على البيض والألبان، وأخرى نباتية صارمة (فيغن). وفقاً لموقع «هيلث لاين».

ورغم أن هذه النماذج لم تأخذ بعين الاعتبار العادات المعيشية اليومية أو التفضيلات الشخصية، فإن نتائجها تشير إلى إمكانية بناء أنظمة نباتية متوازنة غذائياً وأكثر توافقاً مع البيئة.

فجوات غذائية... وتوصيات تعويضية
وأظهرت الدراسة تقارباً في نسب المغذيات الكبرى بين الأنظمة الأربعة؛ إذ بقيت جميعها ضمن الحدود الموصى بها للبروتينات والكربوهيدرات والدهون. غير أن الفجوات ظهرت في بعض العناصر الدقيقة، مثل فيتامين «د» واليود، التي لم يصل أي من الأنظمة إلى مستواها المطلوب. كما سجّل النظام النباتي الصارم نقصاً واضحاً في فيتامين «B12»، بينما لم تحقق أي من الحميات الكمية المثلى من أحماض أوميغا–3 الدهنية.

ودعت الباحثة نوِيليا رودريغيز إلى اتباع قاعدة «الشمس والملح والمكملات» لتعويض النواقص، عبر التعرض الآمن لأشعة الشمس، واستخدام الملح الميود، وتناول الأطعمة المدعّمة والمكملات الغذائية عند الحاجة. كما شددت خبيرة التغذية ميشيل روثنشتاين على أهمية تقييم النظام الغذائي ككل، والعمل مع مختص لضمان تحقيق التوازن الغذائي داخل خيارات النظام النباتي.

ولفتت الدراسة إلى ملاحظة إيجابية، وهي أن النظام النباتي الصارم قدّم كميات أعلى من فيتامين «B1» والحديد مقارنة بالأنظمة التي تحتوي على منتجات حيوانية.

مكاسب بيئية كبيرة
وفي جانب آخر، تناولت الدراسة الأثر البيئي للتحول نحو الأنظمة النباتية، مشيرة إلى إمكانية خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 54 و87 في المائة عند الانتقال من النظام الغذائي الغربي التقليدي إلى النظام النباتي. ووفق التحليل، فإن النظام النباتي الصارم يقلل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 46 في المائة مقارنة بنظام البحر المتوسط، ويحتاج لمساحات أراضٍ أقل بنسبة 33 في المائة، بينما ينخفض استهلاك المياه لديه بنحو 6.6 في المائة.

كما أظهرت النماذج انخفاضاً قد يصل إلى 56 في المائة في معدّل الإصابة اليومية بالأمراض عند اتباع الأنظمة النباتية مقارنة بالأنظمة غير النباتية.

تحديات التطبيق... وخطوات أولية بسيطة
ويشير الباحثون إلى أن الدراسة تبقى نموذجية ولا تعكس بدقة الظروف الحياتية الواقعية، حيث يمكن أن تؤثر عوامل مثل التكلفة والتفضيلات الغذائية والمهارات المطبخية وتوفر المنتجات المدعّمة على الالتزام بالنظام الغذائي.

مع ذلك، تؤكد الدراسة أن اتباع نظام نباتي يظل خياراً ممكناً وصحياً عند التخطيط الجيد. وتوصي رودريغيز بالبدء بخطوات تدريجية، مثل استبدال جزء من اللحوم بالبقوليات في الوصفات الشائعة، وتجربة التوفو والتمبيه، والاعتماد على الفاصوليا المعلبة والخضراوات المجمدة، وإضافة المكسرات والبذور للوجبات، وجعل نصف الطبق من الفواكه والخضراوات، إضافة إلى إعداد بعض الوجبات مسبقاً لتسهيل الالتزام بالخيار النباتي.

كما تنبه الدراسة إلى أن بدائل اللحوم النباتية قد تختلف كثيراً في جودتها، ولا ينبغي اعتبارها دائماً بديلاً صحيا.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: غاز الضحك يمكن أن يخفف الاكتئاب الحاد بسرعة
  • هل سائقو السيارات الكهربائية معرضون لخطر الإشعاع؟ دراسة علمية تجيب
  • كيف تفقد الأرض 324 مليار متر مكعب من المياه العذبة سنويا؟
  • بالأرقام.. دراسة مثيرة تقارن بين القدرات العسكرية لروسيا وأوروبا
  • كلية لندن للأعمال تصدر دراسة عن رحلة النمو في "فلاورد"
  • عناية لإيجاز النشر))))3.30)))تبريد الإماراتية تستحوذ على «بال القابضة» بقيمة 4.1 مليار درهم
  • دبي: صفقة قياسية في نخلة جميرا: بيع أرض بـ1.86 مليار درهم
  • دراسة: نبات الصبار مفيد لصحة الدماغ ويبطئ الشيخوخة
  • دراسة: الأنظمة النباتية تضاهي «حمية البحر المتوسط» صحياً وتتفوق بيئياً
  • لماذا يصاب كبار السن بالحكة المزمنة؟.. علماء يكشفون